مأرب ..إشهار حركة "الإنقاذ الوطني"..تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
جرى اليوم في محافطة مأرب حفل إشهار لحركة "الإنقاذ الوطني" كحركة سياسية تصحيحية شعبية. وخلال الحفل الذي حضرة شخصيات سياسية واجتماعية وشيوخ قبلية من مختلف المكونات السياسية،أكد الرئيس الفخري للحركة المناضل السبتمبري أحمد قرحش أن حركة "الإنقاذ الوطني" ولدت من رحم الواقع الذي يعيشه الشعب اليمني في شتى المجالات، وليست وليدة اللحظة .
من جانبة تحدث رئيس الحركة المهندس حسن بن جلال في كلمة له أن الحرب الدائرة على الشعب اليمني على مدى أكثر من تسع سنوات مازالت قائمة ،وهو مايستدعي لحمة الصف في استعادة مؤسسات الدولة ومقدرات الوطن المنهوبة، ووإعادة الأمل إلى حياة اليمنيين ومستقبلهم.
وفي كلمة نائب رئيس الحركة أحمد غالب أشار إلى أن الوطن يمر بمرحلة حساسة تتطلب العمل والشراكة والتنمية، وبذل المزيد من الجهود واليقظة والتعايش والترابط الأخوي؛ من أجل الانتصار للوطن، وتحقيق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأكد بيان إشهار حركة " الإنقاذ الوطني" أن الحركة هي حركة شعبية تصحيحية مستقلة، لاتنضوي تحت إي إطار حزبي أو مناطقي أو عقائدي وتهدف إلى تصحيح مسار ثورتي 26سبتمبر و 14أكتوبر، وإخراج البلاد من حالة الانسداد السياسي ودعا البيان إلى الوقوف صفا واحدا، وتوحيد الصف الوطني، ونبذ الخلافات الجانبية من أجل السير نحو حلول علمية جامعة.
وأهاب البيان بكل النخب من سياسيين ومثقفين وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدني سرعة التحرك في أسرع وقت ممكن، كون الشعب والوطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة أمام مخاطر تهدد حاضره ومستقبله .
ولخص البيان هدف الحركة من خلال المؤسسين للحركة أنها لاتبحث عن السلطة وإنما عن تصحيح مسار ثورة 26 ستمبر و 14 أكتوبر وتطبيق أهدافها وإخراج الوطن من هذا الوضع وتحقيق المطالب، ولن يتحقق ذلك إلا بتعاون وتكاتف جميع المناضلين الشرفاء والأحرار الصادقين.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات السياسية والمشائخ والأعيان والقطاع النسوي والشبابي والطلابي بالمحافظة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الإنقاذ الوطنی
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد عثمان: احتلال مصر المركز التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية دفعة قوية للاقتصاد الوطني
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن تصدر مصر للمشهد الاستثماري العالمي، واحتلالها المركز التاسع بين الدول الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، يمثل تتويجا حقيقيا للمسار الإصلاحي الذي بدأته الدولة المصرية منذ سنوات، ويعكس حالة الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري لدى المؤسسات المالية العالمية والمستثمرين على حد سواء.
وأضاف "عثمان" في بيان له، أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتاج عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث القوانين والتشريعات، وتوفير حوافز استثمارية جاذبة، وتطوير بيئة الأعمال بما يواكب المتغيرات الدولية، مشيرا إلى أن مشروع "رأس الحكمة" يُعد أحد أبرز النماذج على قدرة الدولة على جذب الاستثمارات النوعية الكبرى، التي تمثل رافعة قوية للنمو وخلق فرص العمل.
وأوضح أن تقرير "أونكتاد" رصد طفرة غير مسبوقة في أداء مصر على مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث قفزت التدفقات من 10 مليارات دولار في 2023 إلى 47 مليارًا في 2024، بنسبة نمو بلغت 373%، وهو ما جعل مصر تتصدر القارة الأفريقية وتتفوق على اقتصادات تقليدية كانت في صدارة المشهد.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتبنى حاليا حزمة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز هذا الزخم، منها تفعيل الرخصة الذهبية، وتسريع إجراءات تسجيل الشركات، وتوسيع نطاق المناطق الحرة، فضلًا عن تعميق التعاون مع المؤسسات الدولية، وتطوير نظام الحوافز القطاعية، مشددا على أن البرلمان المصري شريك أصيل في هذه الطفرة، حيث أقر العديد من التشريعات المحفزة للاستثمار، وسيواصل العمل خلال الفترة المقبلة على إزالة المعوقات التي قد تواجه المستثمرين، سواء من خلال لجان النوعية أو عبر جلسات الاستماع مع الجهات التنفيذية.
وشدد النائب أحمد عثمان على أن مصر أصبحت نموذجا ملهما في تحويل التحديات إلى فرص، وأن ما تحقق هو بداية فقط لمستقبل أكثر إشراقا، داعيا إلى استمرار العمل الجماعي بين جميع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز هذا التقدم وترسيخه كواقع مستدام.