دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لدعم مبادئ حقوق الإنسان وحماية المدافعين عنها، بالإضافة إلى تعزيز دول العالم التزامها بحقوق الإنسان من خلال المشاركة الفعالة في الحوار والدبلوماسية التي تؤكد على احترام حقوق الإنسان.
جاء ذلك في مداخلة لسعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة خلال الحوار التفاعلي حول التعاون مع الأمم المتحدة وآلياتها وممثليها في مجال حقوق الإنسان خلال الجلسة الـ 54 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف.


وأكد الجمالي أن عملية حماية مبادئ حقوق الإنسان تتطلب تعزيز التعاون الدولي والشراكات التي تعزز المساءلة والشفافية والعدالة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة تتجاوز الحدود. وقال: «نحن على استعداد للتعاون في السعي إلى عالم يتم فيه احترام حقوق الإنسان والقضاء على الأعمال الانتقامية».
وعبر عن تضامن اللجنة مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي تتعرض لأعمال انتقامية بسبب التواصل مع آليات الأمم المتحدة، قائلا: نحن كلجنة وطنية لحقوق الإنسان، ومن خلال التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يد واحدة في وجه هذه الانتهاكات.
ووصف الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأعمال الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان بالممارسات غير المقبولة، مطالبا الحكومات بأن تدرك تأثير هذه الممارسات على مسألة المصداقية والنزاهة، وما لذلك من تبعات، بينها تراجع مؤشرات التنمية والتأخر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الوطنية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الأمم المتحدة الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

دول الخليج تدعو لاتخاذ موقف حازم ضد الحوثيين

أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

 

وجدد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان صادر عن دورتَه السادسة والأربعين التي انعقدت، اليوم الأربعاء، في البحرين، دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة ودعم جهود تحقيق السلام في اليمن.

 

ودعا المجلس، الأطراف اليمنية، إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة.

 

وأدان استمرار الاحتجاز التعسفي من قبل الحوثيين لعدد من موظفي الأمم المتحدة، والمنظمات التابعة لها، والبعثات الدبلوماسية، واستهدافها مباني برنامج الأغذية العالمي، ومصادرة ممتلكات تعود للأمم المتحدة، بالإضافة إلى اقتحام مبان أخرى تابعة لها.

 

ورحب بقرار الأمم المتحدة، نقل المقر الرسمي لوظيفة المنسق المقيم في اليمن، من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً تشجيعه جميع الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة، على أن تحذو حذوها، لضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء اليمن، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.

 

كما أدان المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي في مياه البحر الأحمر وخليج عدن بما في ذلك استهداف السفينة التجارية الهولندية "MINERVAGRACHT"، في تهديد مباشر لأمن وسلامة الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.

 

 


مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
  • فصل جديد لحقوق الإنسان في سوريا – أمل حذر وتحديات
  • مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من إمكانية حدوث فظائع في السودان
  • الأمم المتحدة: غزة موطن لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ
  • دول الخليج تدعو لاتخاذ موقف حازم ضد الحوثيين
  • الكويت تجدد التزامها بمبادئ الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • القصبي: بعض القوى تستغل حقوق الإنسان لأجندات خاصة
  • بدء اجتماع حقوق الإنسان بالشيوخ لمناقشة خطة عمل اللجنة
  • القومي لحقوق الإنسان: طالبنا بتشديد الرقابة على أماكن الاحتجاز بسبب ادعاءات التعذيب