قُتل شخصان، قضى أحدهما وهو من حيّ الجواريش في الرملة، مساء اليوم الأحد، برصاص الشرطة الإسرائيلية، خلال مطاردة جرت في منطقة النقب، عقب مقتل الأوّل بتفجير سيارة كان يستقلّها، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وأكدت مصادر ملحية، أن شخصا قُتل إثر تفجير مركبة، لتلاحق الشرطة اثنين قالت إنهما نفّذا عملية التصفية في مطاردة بوليسية، أسفرت عن مقتل أحدهما برصاص الشرطة، ووقع الحدثان على بُعد كيلومترات قليلة من بعضهما.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء اليوم، أنها "تمكنت الليلة، في نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار عملياتيّ، بالقرب من تقاطُع الرام (مسمية)، من اعتقال أحد سكان الجواريش، وتحييد آخر".


 

وأضافت أن المطاردة أتت "بشبهة تورطهم في قتل أحد سكان الجنوب من خلال تفجير سيارته، بالقرب من حتساف.

وقالت إن "محققي الوحدة المركزية أجروا عملية سريّة، مستهدِفة عائلة إجرامية من الجواريش"، مضيفة أنه وفي إطار ذلك، تمكنوا، في نهاية مطاردة مصحوبة بإطلاق نار، من إيقاف مركبة من نوع "مازدا"، كان بداخلها اثنان من أفراد الأسرة، بعد أن قاما بتفجير سيارة تعود لأحد سكان الجنوب، وتسبّبا في مقتله".

وأكّد البيان أنه "تمّ القبض على أحد المشتبه بهم، بينما أعلن المسؤولون الطبيون في المركز الطبي عن وفاة الآخر"، متأثرا بإصابته برصاص الشرطة.

وقبل إعلان الشرطة الإسرائيلية، كانت تقارير صحافية قد أشارت إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 37 عامًا، وإصابة آخر بجروح متوسطة، في تفجير سيارة، بين الطريق السريع 7 والطريق السريع 3.

وأوضحت أنه بعد دقائق من ذلك، وعلى مسافة غير بعيدة من مكان الانفجار، ورد بلاغ عن إطلاق نار قرب مفرق مسمية، أُصيب فيه أيضا شخصان، حالة أحدهما حرجة، فيما وُصفت حالة الآخر بالمتوسطة.

وتلقّى سكان "حتساف" إخطارا حول عملية التصفية، جاء فيه أنه "خلال المطاردة أطلقت الشرطة النار على مفترق الرام (مسمية) وهناك جريحان في المنطقة".

وأشار الإخطار إلى أن المصابين ليسا من سكان "حتساف"، وإلى أنه "يتم التعامل مع الحدث من قبل الشرطة". وقالت إنه "يُرجى الامتناع عن الحضور إلى تقاطع الرام في الوقت القريب".

ولفتت التقارير إلى أن ما جرى "حدث واحد، ربما انقسم إلى ساحتين؛ حيث لاحقت الشرطة المجرمين الذين جاءوا على ما يبدو للقضاء على مجرم ثالث بقنبلة، ويبدو أن عناصر الشرطة أطلقوا النار عليهما خلال مطاردةـ انتهت عند تقاطع مسمية".

وقالت الشرطة في بيان: "قبل قليل وردت أنباء عن انفجار سيارة بالقرب من موشاف "حتساف"، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص يتلقون العلاج من فريق (طبيّ) تمّ استدعاؤه إلى مكان الحدث".

وأضافت أن قواتها وخبراء متفجرات، "يعملون في مكان الحدث، وشرعوا في جمع الأدلّة، كجزء من التحقيق الذي تمّ فتحه".

وقال الطاقم الطبيّ إن الانفجار وقع على شارع 40، بالقرب من "موشاف حتساف"، مشيرا إلى أن أفراده أقرّوا وفاة شاب يبلغ من العمر 37 عاما.

وقدّموا العلاج والإسعافات الأوليّة، لشاب يبلغ من العمر 33 عاما، وُصفت حالته بالمتوسطة، وقد تمّ نقله إلى مستشفى "كابلان"، لاستكمال تلقّي العلاج.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ: "رأيت مركبة محترقة ومحطَّمة، وشابًّا يبلغ من العمر 37 عامًا، عالقا على مقعد السائق"، موضحا أنه "كان فاقدًا للوعي وبدون علامات تدل على الحياة، وكان علينا أن نقرّ وفاته".

وأضاف أنه "تمّ إخراج شاب يبلغ من العمر 33 عامًا من السيارة، وهو في حالة وعي تامّ، ويعاني من إصابات متعدّدة، وقد قدّمنا ​​له العلاج الطبيّ، ونقلناه إلى المستشفى، فيما كانت حالته خطيرة".

يأتي ذلك فيما قُتل شاب يبلغ من العمر 22 عاما، بإطلاق نار استهدفه في عسقلان، في وقت سابق الأحد، أكّدت الشرطة أنه "معروف لديها"؛ كما أشارت إلى أن مقتله جاء على خلفية نزاع بين عصابات إجرام.

وأوضحت تمّ إجراء تقييم للوضع، بقيادة قائد منطقة الجنوب، أمير كوهين.

ويشهد المجتمع العربي انفلاتا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل التي راح ضحيتها 184 شخصا بينهم 12 امرأة منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، وسط تقاعس الشرطة والحكومة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.

وقُتل الأربعاء الماضي 4 شبان وامرأة من عائلة دلايكة في بسمة طبعون بعد ساعات من مقتل رجل بجريمة إطلاق نار بمدينة حيفا، فيما قتل مسن وشاب في جريمتين منفصلتين ارتكبتا في النقب والفريديس مساء الخميس الماضي.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 29 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها إطلاق نار.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة بالقرب من إلى أن

إقرأ أيضاً:

"العمر مجرد رقم".. تفاصيل أسباب الحساسية والكرامة الزائدة بعد سن الـ60

أكدت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين، أن الكرامة بالنسبة لكبار السن تعني قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم لأطول فترة ممكنة، والعيش باستقلالية تامة دون الحاجة إلى الآخرين.

وقالت خلال لقائها مع الإعلامية سارة سامي، والإعلامي شريف بديع ، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الهدف في تخصص طب المسنين ليس فقط إطالة عمر المسن، بل ضمان أن تكون سنواته الأخيرة مليئة بالاستقلالية والقدرة على خدمة الذات، مشيرة إلى أن العيش بكرامة يمثل أحد أهم أهداف هذا التخصص.

وأوضحت أن الحساسية الزائدة التي تصيب البعض بعد بلوغ سن الستين ترجع إلى مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية، خاصة بعد التقاعد عن العمل.

وأضافت أن كبار السن يواجهون مشكلات تتعلق بالعزلة وفقدان التواصل الاجتماعي، إلى جانب تراجع الحالة الاقتصادية نتيجة قلة الدخل بعد المعاش، مما ينعكس على حالتهم النفسية.

وأشارت إلى أن عبارة "العمر مجرد رقم" صحيحة من الناحية الطبية والإنسانية، موضحة أن كثيرًا من كبار السن الذين يهتمون بصحتهم ويحرصون على ممارسة الرياضة والأنشطة الذهنية يعيشون حياة أكثر نشاطًا وسعادة.

اقرأ المزيد..

منظمة المرأة العربية تختتم ورشة عمل إقليمية حول المسنين وذوي الإعاقة في بيروت الصحة: تقديم 17 ألف خدمة طبية في طب نفس المسنين تعاون بين وزارتي التضامن والصناعة لرعاية المسنين المحالين للتقاعد وزير الصناعة والنقل ووزيرة التضامن الاجتماعي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لرعاية المسنين التضامن الاجتماعي تنظم قافلة طبية بمقر دار السلمانية لرعاية المسنين بالوراق هل عناد كبار السن وعزلتهم أمراض نفسية أم طلب اهتمام؟.. خبيرة طب المسنين تجيب الفطر.. مزيل طبيعي لـ"رائحة المسنين"

مقالات مشابهة

  • العمر مجرد رقم.. تفاصيل أسباب الحساسية والكرامة الزائدة بعد سن الستين
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل رجلا هدد باغتيال نتنياهو
  • لوّحت بالعقاب.. حماس تدعو سكان غزة لتسليم المتعاملين مع إسرائيل
  • القسام تكشف تفاصيل عملية تفجير حقل ألغام بمركبات إسرائيلية شرقي رفح
  • تفاصيل الليلة الثانية لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33
  • «بن غفير» يقتحم الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
  • "العمر مجرد رقم".. تفاصيل أسباب الحساسية والكرامة الزائدة بعد سن الـ60
  • اليونيفيل تكشف عن آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • المتحدث العسكري يكشف تفاصيل الانفجارات التي شعر بها سكان الهايكستب