كشف مدحت عبد الهادي، مدرب نادي الزمالك، حقيقة اعتذار محمود علاء لاعب الفريق الأول للجهاز الفني واللاعبين، وذلك بعد الأزمة التي نشبت مؤخرًا ليتعرض اللاعب لعقوبة من المدير الفني.

 

محمود علاء لم يعتذر لأحد

 

 وقال عبد الهادي عن اعتذار اللاعب: "غير صحيح، اللاعب لم يتحدث مع الجهاز الفني بعد لقاء أرتا سولار من الاساس".

وقال مدحت في تصريحات لبرنامج كورة في ال90 الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عبد الجواد على راديو 9090: "العقوبة الموقعة على محمود علاء مستمرة وسوف يستمر في التدريب منفردا حتى نهاية العقوبة".          

التفاصيل الكاملة للواقعة

 

وأضاف كاشفًا: "أحمد مجدي أبلغ اللاعبين بالتقسيمة وبدأنا نغير اللاعبين باللي منتظرين، وجاء دور حسام عبد المجيد ينزل مكان محمود علاء، لكن بعدها لقيت محمود علاء تحول بشكل غير طبيعي، ومش فاهم ليه وقال ألفاظ غريبة ومسمحش بيها في ظل تواجدي". 

وتابع: "أوسوريو حب يحل الموضوع وقتها، ولكن اللاعب معجبش اللاعب الكلام برضو، ومش فاهم ليه محمود علاء عمل كده".

واختتم قائلًا: "طبقنا اللائحة المالية ضد اللاعب، والتدريب منفردا جاء قرارا من الجهاز الفني بقيادة أوسوريو".

كانت الفترة الماضية قد شهدت وقوع مشادة كلامية مع محمود علاء وأحد افراد الجهاز الفني وغاب عن مواجهة الاياب ضد ارتا سولار بطل جيبوتي قبل أن يتم تطبيق اللائحة عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود علاء مدحت عبد الهادي نادي الزمالك الدوري المصري الكونفدرالية محمود علاء

إقرأ أيضاً:

توحيد الخصوم ومآرب أخرى.. القصة الكاملة لإجراء مناورات أميركية بليبيا

في تقرير جديد ترصد مجلة "أفريكا ريبورت" تكثيف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاتها بطرابلس وبنغازي على حدّ سواء، في محاولة لجمع القوات الليبية المتنازعة حول تهديدات مشتركة بدلًا من استمرار الصراع بينها.

وقد أعلن الفريق جون برينان، نائب قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في 14 أكتوبر/تشرين الأول، أن تمرين "فلينتلوك" التدريبي للعام المقبل سيُعقد لأول مرة قرب مدينة سرت وسط ليبيا.

والهدف المعلن من اختيار ليبيا، هو توحيد القوات الحكومية التابعة للحكومة المعترف بها في طرابلس، وقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في الشرق (والمعروفة باسم "الجيش الوطني الليبي" المعلن ذاتيًا)، وهناك أهداف أخرى تسعى إليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وجاء في بيان لـ أفريكوم أن "مشاركة القوات الليبية الغربية والشرقية معًا تمثل خطوة مهمة نحو توحيد المؤسسات العسكرية الليبية وتعزيز التعاون الأمني القوي بين الولايات المتحدة وليبيا".

علما أن تمرين 2026 ستنظم أجزاء منه في موريتانيا وكوت ديفوار.

وقال الفريق جون برينان إن "فلينتلوك 2026 سيكون تجسيدًا ملموسًا لشراكتنا المتنامية مع الضباط العسكريين الليبيين في الغرب والشرق".

وركز على أن التمرين يهدف إلى جانب التدريب العسكري، تجاوز الانقسامات، وبناء القدرات، "ودعم حق ليبيا السيادي في تقرير مصيرها، مؤكدًا أن هذه التدريبات ستسهم مباشرة في جهود توحيد المؤسسات العسكرية الليبية".

ورغم أن واشنطن كانت تميل سابقًا لدعم طرابلس، فإنها تسعى الآن إلى استيعاب الطرفين، على غرار ما تفعله فرنسا وإيطاليا ومصر وتركيا.

كما تأمل في تمكين الحكومتين المتنافستين من محاربة "الجماعات الجهادية"، والحد من النفوذ الروسي في جيش حفتر، وفقًا لجوناثان وينر، المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى ليبيا في عهد الرئيس باراك أوباما.

إعلان

وقال وينر لمجلة "أفريكا ريبورت" إنه "من مصلحة ليبيا أن تحكمها حكومة واحدة مدنية تقوم بمهام مدنية، وجيش يوفر الأمن".

مؤشرات تقدم

يُعد تمرين "فلينتلوك" أكبر تدريب سنوي للقوات الخاصة تنظمه أفريكوم، ويهدف إلى تعزيز قدرات الدول الشريكة في أفريقيا بالتعاون مع قوات خاصة دولية أخرى.

وقد جمع تمرين هذا العام في كوت ديفوار نحو 500 عنصر من أكثر من 30 دولة.

وجاء إعلان برينان في اختتام زيارة استمرت أسبوعًا إلى ليبيا، التقى خلالها أعضاء من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إضافة إلى قوات حفتر.

وفي طرابلس، اجتمع الجنرال الأميركي بنائب وزير الدفاع عبد السلام الزوبي، ورئيس الأركان محمد الحداد، ومدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة.

أما في سرت، فقد استقبله الفريق صدام حفتر وهو نجل خليفة حفتر الأصغر، الذي عُيّن أخيرًا نائبًا لقائد قوات الشرق.

مصالح اقتصادية

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى اهتمامًا بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع ليبيا الغنية بالنفط، فأرسل مستشاره الأعلى للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولص، إلى طرابلس وبنغازي في يوليو/تموز الماضي، حيث التقى الدبيبة وحفتر.

وخلال زيارته، شارك بولص في توقيع اتفاقية بنية تحتية بقيمة 235 مليون دولار بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة "هيل إنترناشونال" الأميركية، لدعم جهود تحديث ليبيا وزيادة إنتاج الغاز وتصديره.

وقال وينر إن "ثروة ليبيا النفطية الوطنية كانت مقسّمة على الشرق والغرب فترة طويلة. وقد تكيّف الطرفان مع هذا الوضع إلى حدّ ما، مما خلق توازنًا غير مستقر".

وفي بيانها، شددت أفريكوم على أن تعزيز الشراكة الأميركية الليبية وزيادة قدرات ليبيا في مكافحة الإرهاب سيسهم في تحقيق الاستقرار وفتح فرص للاستثمار الأميركي.

وكتبت السفارة الأميركية في طرابلس على منصة إكس: "ستواصل الولايات المتحدة التواصل بقادة الدفاع في غرب وشرق ليبيا. فالوحدة والاستقرار الدائم سيسهمان في ازدهار الشعب الليبي وشركائه الدوليين".

لعبة محفوفة بالمخاطر

يرى وينر أن تقارب واشنطن مع بنغازي يمكن تفسيره بعدم اهتمام إدارة ترامب بانتهاكات حقوق الإنسان التي تُنسب إلى حفتر.

ومع ذلك، لا يزال الكونغرس يفرض قيودًا على المساعدات الأمنية للأنظمة العسكرية.

وقال وينر: "قد لا تهتم إدارة ترامب بذلك، لكنه لا يزال قانونًا".

وأشار إلى أن ما سماه التهديد الجهادي في ليبيا يتفاقم بسبب الانقسام السياسي والفساد المستشري في الشرق والغرب.

وأضاف أن التعاون مع حفتر يضفي شرعية على نظامه، بينما "هذا التمرين العسكري لن يغيّر الواقع على الأرض، لكنه يُرسل إشارة بأننا مستعدون للعمل مع الجميع".

واختتم، إن سياسة العمل مع الجميع قد تكون صحيحة "لكن مع بعض التحفظات، خصوصًا في حقوق الإنسان، وتعطّل الانتخابات، والشرعية المحدودة لجميع الأطراف في ليبيا، والفساد الهائل".

مقالات مشابهة

  • مدحت عبد الهادي: علينا دعم حسام حسن والتأهل للمونديال أهم من الشكل
  • ترامب : قد أسمح لإسرائيل بالعودة للقتال في غزة
  • في تصريحات لـCNN.. ترامب يهدد حماس: قد أسمح لإسرائيل بالعودة للقتال في غزة
  • توحيد الخصوم ومآرب أخرى.. القصة الكاملة لإجراء مناورات أميركية بليبيا
  • ننشر التفاصيل الكاملة لخطة التعليم لسد عجز المعلمين في المدارس
  • شوبير يكشف الكواليس الكاملة لـ أزمة طارق مصطفى مع نجم الأهلي السابق
  • قبل انطلاقه.. التفاصيل الكاملة لفعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ 33
  • مهرجان القاهرة الدولي للجاز يكرم زياد الرحباني| التفاصيل الكاملة
  • الاستعلام عن المخالفات المرورية.. التفاصيل الكاملة للدفع والتظلم
  • مدحت محمود: 20% من دخل هواوي يُخصص للبحث والتطوير لتعزيز الابتكار العالمي