رد برنارد أرنو الرئيس التنفيذي  لشركة LVMH الملياردير الفرنسي أغنى رجل بالعالم وفقا لبعض التصنيفات، على مزاعم غسيل الأموال، وفق ما ذكرت صحف دولية.

جاء ذلك بعد أن أكد مكتب المدعي العام في باريس أنه يحقق في المعاملات المالية بين أرنو ورجل الأعمال الروسي  نيكولاي ساركيسوف.

وأكد مكتب المدعي العام،  أن تحقيقًا أوليًا جارٍ منذ عام 2022، وأنه تم لفت انتباهه إلى تقرير من وحدة الاستخبارات المالية الفرنسية ”تراكفين” يتعلق بشراء ساركيسوف لعقار في جبال الألب و”من المحتمل أن يصنف ذلك على أنه من أعمال غسيل الأموال”.

ونفى المتحدثون باسم أرنو، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم وأغنى رجل في أوروبا، وساركيسوف، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة التأمين الروسية RESO-Garantia، بشدة ارتكاب أي مخالفات.

ولا يشير التحقيق الأولي إلى ارتكاب جريمة.

وقالت جاكلين لافونت محامية أرنو في بيان إن الاتهامات ”سخيفة ولا أساس لها من الصحة، وإن الصفقة التي سمحت بتوسيع فندق شيفال بلان في كورشوفيل معروفة تمامًا وتم إجراؤها وفقًا للقانون وبدعم قانوني".

وأضافت : “التحقيق، الذي يبدو أنه جاري، سيظهر هذه الحقائق علاوة على ذلك، من يستطيع أن يتخيل جديًا أن برنارد أرنو، الذي طور على مدى الأربعين عامًا الماضية الشركة الفرنسية والأوروبية الرائدة، يعمل على غسيل الأموال لتوسيع فندق؟، أعتقد أن الطبيعة الحمقاء لهذه الادعاءات سيعترف بها الجميع”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أغنى رجل بالعالم الاستخبارات إرتكاب جريمة اتهامات المالية الفرنسية المعاملات المالية

إقرأ أيضاً:

كفى بالعالم حروبًا .. شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان إلى الحوار وضبط النفس

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، ونهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.

شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة.. ويؤكد: العالم لا يحتمل مزيدًا من الحروبدعاء زيادة الرزق .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليلدعاء لعلاج الهم والحزن.. ردده قبل الفجر بيقين واستشعر التغييردعاء القلق والتوتر ..كلمات بسيطة رددها عند الشعور بالخوف

واستقبل فضيلة د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأربعاء، وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة، برئاسة "فيليب بارهام"، أقدم مدير توجيه بالكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بوفد الكلية في مشيخة الأزهر الشريف، موضحًا أن الأزهر الشريف يتولَّى مسئولية تعليم الإسلام الصحيح لطلابه من جميع أنحاء العالم، منذ تأسيسه من أكثر من 1080 عامًا، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر تقوم على تحقيق السلام والتفاهم والإخاء، وهي الرسالة التي نعمل على غرسها في نفوس طلابنا، عبر ما نقدِّمه لهم من مناهج معتدلة، تعلمهم صحيح الدين وتحصنهم من الأفكار المتطرفة.

وأوضح فضيلته أن الأزهر منفتح على الجميع، وقد عقد تعاون مع جميع المؤسسات الدينية في الداخل والخارج، وكانت البداية بالتعاون مع الكنيسة المصرية عبر إنشاء "بيت العائلة المصرية"، الذي يجمع تحت مظلته جميع الكنائس المصرية مع الأزهر الشريف، وقد نجحنا من خلاله في مواجهة واحتواء جميع أشكال التوتر الطائفي في محافظات مصر قبل وقوعها، كما كان من ثمار تعاوننا البنَّاء مع الكنيسة المصرية والكنائس الشرقية إلغاء مصطلح "أقليات"، وإقرار مصطلح "المواطنة" بديلًا عنه، كواحدة من أهم مخرجات مؤتمر الأزهر العالمي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل".

وأضاف "الطيب"، أن الأزهر انفتح أيضًا على التعاون مع الكنائس الغربية، وقمت بزيارة كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، وعقدنا معهم الكثير من اتفاقيات التعاون البناء، التي كانت "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقعناها مع البابا الراحل فرنسيس في العام 2019، واحدة من أهم مخرجاتها لما فيها من حلول ناجعة لكل ما يُعانيه عالمنا اليوم من مشكلات، حال تطبيق ما نصت عليه من مبادئ بالشكل الصحيح.

وبيَّن شيخ الأزهر أن الأزهر ينشر منهجه الوسطي المعتدل في العالم أجمع، حيث يدرس به 60 ألف طالب من 110 دول حول العالم، يعودون إلى بلدانهم محملين بالفقه الصحيح والعلوم الشرعية السليمة، التي تساعدهم على تحقيق السلام في مجتمعاتهم ومجابهة الفكر المتطرفة، لافتًا إلى أن ما نراه من جماعات تمارس العنف بناء على فهم خاطئ للدين، لا يمثلون الإسلام، وهم أشبه "بالبندقية الإيجار" التي تعمل مع هذا تارة ومع ذلك تارة أخرى.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر لأعضاء الوفد عن أسفه الشَّديد لما يشهده العالم حاليًا من فوضى غير مسبوقة وحروب وعنف وقتل، لافتًا إلى أنَّ سبب ذلك كله هو التخلي عن القيم الإنسانية فأصبح العالم كالغابة، يأكل فيها القوي الضعيف، ودليل ذلك ما نراه من جرائم وحشية في غزة على مدار أكثر من عام ونصف، جرائم لم نكن نتخيل وقوعها حتى في القرون الوسطى، فأصبحت تحدث يوميًّا في عالمنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بل وفي عصر التقدم العلمي والتكنولوجي وانتشار شعارات حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الرنانة التي أثبتت هذه الحرب أنه لا طائل منها ولا جدوى من ورائها.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة لوجودهم في الأزهر الشريف، مقدرين الدور المهم الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب وإرساء دعائم الحوار ونشر قيم السلام والتعايش بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.

طباعة شارك شيخ الأزهر الهند وباكستان الحروب والصراعات

مقالات مشابهة

  • كفى بالعالم حروبًا .. شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان إلى الحوار وضبط النفس
  • دراسة: 10% من الأغنياء مصدر ثلثي ظاهرة الاحتباس الحراري
  • مارشينياك يرد على هجوم برشلونة: تصريحاتهم سخيفة ولا تستحق الرد
  • ردة فعل محمد رمضان على قضية اتهامه بإهانة العلم المصري
  • السجن 15سنة لعامل فى اتهامه باستدراج طفل وهتك عرضه
  • إطلاق أول اختصاصية ذكاء اصطناعي بالعالم للطب التقليدي في دبي
  • ضغوط غربية على العراق لإطلاق سراح إيرلندي متهم بغسيل الأموال
  • الإعلان عن قائمة أغنى الأتراك: شباب المليارات يتألقون
  • مياه المنوفية تعلن خطة غسيل الشبكات خلال شهر مايو .. صور
  • تفاصيل التحقيق مع 8 متهمين غسلوا 450 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة