سخيفة وبدون معنى.. أغنى رجل بالعالم يرد على مزاعم اتهامه بغسيل الأموال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رد برنارد أرنو الرئيس التنفيذي لشركة LVMH الملياردير الفرنسي أغنى رجل بالعالم وفقا لبعض التصنيفات، على مزاعم غسيل الأموال، وفق ما ذكرت صحف دولية.
جاء ذلك بعد أن أكد مكتب المدعي العام في باريس أنه يحقق في المعاملات المالية بين أرنو ورجل الأعمال الروسي نيكولاي ساركيسوف.
وأكد مكتب المدعي العام، أن تحقيقًا أوليًا جارٍ منذ عام 2022، وأنه تم لفت انتباهه إلى تقرير من وحدة الاستخبارات المالية الفرنسية ”تراكفين” يتعلق بشراء ساركيسوف لعقار في جبال الألب و”من المحتمل أن يصنف ذلك على أنه من أعمال غسيل الأموال”.
ونفى المتحدثون باسم أرنو، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم وأغنى رجل في أوروبا، وساركيسوف، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة التأمين الروسية RESO-Garantia، بشدة ارتكاب أي مخالفات.
ولا يشير التحقيق الأولي إلى ارتكاب جريمة.
وقالت جاكلين لافونت محامية أرنو في بيان إن الاتهامات ”سخيفة ولا أساس لها من الصحة، وإن الصفقة التي سمحت بتوسيع فندق شيفال بلان في كورشوفيل معروفة تمامًا وتم إجراؤها وفقًا للقانون وبدعم قانوني".
وأضافت : “التحقيق، الذي يبدو أنه جاري، سيظهر هذه الحقائق علاوة على ذلك، من يستطيع أن يتخيل جديًا أن برنارد أرنو، الذي طور على مدى الأربعين عامًا الماضية الشركة الفرنسية والأوروبية الرائدة، يعمل على غسيل الأموال لتوسيع فندق؟، أعتقد أن الطبيعة الحمقاء لهذه الادعاءات سيعترف بها الجميع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغنى رجل بالعالم الاستخبارات إرتكاب جريمة اتهامات المالية الفرنسية المعاملات المالية
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. إنتاج أول لقاح بالعالم لعلاج «حمى الضنك»
أعلنت الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، عن إنتاج أكثر من مليون جرعة من أول لقاح في العالم ضد حمى الضنك، في خطوة تعد إنجازًا طبيًا وعلميًا عالميًا.
وأوضح رئيس الجامعة روبرتو ميدرونيو أن اللقاح أحادي المكوّن، ولم يشهد العالم مثيلاً له من قبل، حيث يلغي الحاجة لتلقي أكثر من جرعة، مما يسهل الحماية من المرض بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأضاف ميدرونيو أن البرازيل أكملت تجارب ناجحة على اللقاح، وهي مستعدة الآن لبدء توزيعه على الدول الأكثر عرضة للخطر، لاسيما في المناطق الاستوائية حيث ينتشر المرض بشكل كبير.
وأشار إلى أن خبراء معهد بوتانتان في سان باولو، وهو مركز أبحاث طبي مرموق، ابتكروا اللقاح، مع إنتاج أكثر من مليون جرعة حتى الآن، مؤكدًا التعاون مع شركة صينية لتوسيع القدرة الإنتاجية وضمان توفير الإمدادات لدول مجموعة البريكس، التي تمثل المناطق الأكثر تأثرًا بحمى الضنك.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن أطلقت البرازيل في 2024 أول حملة تطعيم وطنية ضد حمى الضنك، في ظل ارتفاع الإصابات بشكل حاد، إذ يُعد المرض استوائيًا وخطيرًا، وقد انتقل إلى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر قادمًا من جنوب شرق آسيا. قبل ظهور اللقاح، كانت الوسيلة الوحيدة لمكافحة الأوبئة تكمن في السيطرة على موائل البعوض الناقل للفيروس.
ويعتبر هذا اللقاح خطوة ثورية في مكافحة حمى الضنك، حيث يمهد الطريق لتعزيز الصحة العامة في المناطق الاستوائية ويوفر حماية فعالة ومستدامة للسكان، مع تقليل الاعتماد على الإجراءات الوقائية التقليدية فقط.
وحمى الضنك مرض فيروسي خطير ينتشر بواسطة بعوضة الزاعجة المصرية، ويؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا في المناطق الاستوائية، مسبّبًا أعراضًا تتراوح بين الحمى الشديدة والآلام العضلية وحتى المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد الحياة، مما يجعل تطوير لقاح فعال إنجازًا عالميًا مهمًا.
ووصل مرض حمى الضنك إلى البرازيل أواخر القرن التاسع عشر من جنوب شرق آسيا، وظل يمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، حيث كانت المكافحة تقتصر على القضاء على البعوض المسبب للمرض. ومع تفشي الإصابات بشكل متكرر، بدأت البرازيل في 2024 أول حملة تطعيم وطنية، فيما يمثل اللقاح أحادي المكوّن نقلة نوعية عالمية في مواجهة المرض.