رئيس لجنة "لإنتاج" بألمانيا : مصر حولت الصحراء لعاصمة خضراء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال دكتور فيلي شتيشللي وزير المالية الأسبق ورئيس لجنة لانتاج"landtang" بدولة ألمانيا، نحن فخورين بتواجد الوحدة الالمانية وهذا يوم مؤثر، فقد مرت المانيا بصعوبات كثيرة، مشيراً الى أن ألمانيا تحتاج أن تقوم مرة أخرى، حيث انكم تعلمون جميعاً كم الأزمات التي مرت بالعالم.
وأكد وزير المالية الأسبق بدولة ألمانيا، أن الشراكة مع مصر هامة جداً، فنحن نحسدكم على النطاق الجغرافي المميز لمصر، مشيراً إلي كم التطور الذي شهدته العاصمة الإدارية خلال السنوات الماضية قائلاً" كنت هنا في العاصمة الإدارية منذ سنوات وكانت وقتها عبارة عن صحراء، واليوم لم أكن اتوقع أن أرى ما وصلت إلية، فقد انبهرت بما رأيتة من مباني وتطور سريع، فأنتم بنيتم عاصمة خضراء في قلب العاصمة الإدارية ، قبل أن اصل إلي هنا توقعت أن أري مقطورات، ولكني رأيت سياسة تساند هذه الأرض، لذلك علينا أن نساندكم وندعمكم بشتى الطرق.
وأضاف : نحن نريد أن نأخذ معظم الطلاب والشباب المصريين، نحن في حاجة إليهم، فقد انشانا منتدي حتي يمكن للمستثمرين أن يساعدونا في تطوير السياسة من خلال الشراكات التجارية، حيث أننا رأينا أنه يجب أن يكون هناك حوار نحو تكوين نقابات في أكثر من مكان و ملتقى حتي نقوم بتبادل الأفكار في كثير من المجالات التعليمية والسياسية و الاستثمار.
.
وفي نهاية حديثة قال، أود أن أوجه لكم جزيل الشكر علي المعلومات الثرية التي سوف نأخذها معنا ألمانيا ويتم عرضها هناك، للتفكير في الاستثمار في مصر، موضحاً أن الشراكة تمت بين الدولتين مصر وألمانيا بالفعل منذ ٢٠ عام ، والآن يجب أن تعي ألمانيا بوجود هذا المشروع العاصمة الإدارية، و تعي قيمة الشراكة وكيفية تنميتها، ومعرفة التحديات التي تواجهنا لنعرف المساعدات المطلوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر البحث السنوات الماضية الشباب المصري العاصمة الإدارية الجامعات
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: 40 مليار دولار صادرات لا تليق بمصر
أكد المهندس سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، أن قيمة الصادرات المصرية التي وصلت إلى 40 مليار دولار لا تعكس حتى الآن الإمكانيات الفعلية للاقتصاد المصري، الذي يتمتع بتنوع كبير وقاعدة صناعية وزراعية عريقة، وموقع استراتيجي يضعه في قلب حركة التجارة العالمية.
وقال: "رغم ما تحقق من تطور، إلا أن الطفرة التصديرية الحالية لا تزال دون المستوى المطلوب، ولا تواكب حجم الإنجاز الذي تحقق على الأرض خلال السنوات الماضية".
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير.
وأوضح صبري، أن مصر تمتلك تاريخًا اقتصاديًا عظيمًا، وكانت في الماضي من بين الدول المؤثرة في التجارة العالمية، مستشهدًا بالقطن المصري الذي كانت تنتظره أسواق عالمية مثل بورصات لندن، مشيرًا إلى أن غياب ميزة تصديرية مصرية واضحة اليوم يطرح تساؤلات جدية حول أولوياتنا التنموية.
وأضاف، أن المطلوب حاليًا هو تفعيل أدوات السياسة الاقتصادية بشكل متكامل، خاصة مع تأثير سعر الصرف على تنافسية السلع المصرية، حيث أتاح تراجع الجنيه فرصة لتحسين القدرة التنافسية للمنتج المصري، شرط أن يتم استغلالها عبر سياسات داعمة ومحددة.
كما طالب برؤية واضحة لدعم المصدرين من خلال آليات رد الأعباء وليس "دعم الصادرات" بمفهومه التقليدي، مؤكدًا أن سعر الفائدة المرتفع يمثل عبئًا حقيقيًا على أي مصنع أو مشروع إنتاجي يسعى للتوسع أو التصدير.
وشدد صبري على أن الدولة أنجزت الكثير في ملفات الإصلاح الاقتصادي والتشريعي والبنية التحتية، لكن المطلوب حاليًا هو استغلال هذه النجاحات بشكل فعّال.
ودعا إلى ضرورة تفعيل قرار توحيد الضريبة، والنظر إلى تكلفة النقل البري واللوجستيات كعنصر حاسم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن 50% من صادرات مصر تذهب إلى 10 دول فقط، من بينها 3 دول عربية، بينما تغيب الدول الإفريقية عن قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين، رغم أن القارة تمثل فرصة واعدة. وطالب بتعزيز التوجه نحو إفريقيا، وإعادة النظر في أدوات التواصل والترويج بالأسواق المستهدفة.
ودعا المهندس سمير صبري إلى بناء حلقة تنسيقية فعالة بين القطاع الخاص واتحاد الصناعات والغرف التجارية وجهاز التمثيل التجاري ووزارات الاستثمار والصناعة.
وأكد أن النقد الذاتي البناء من الموظف الحكومي ورجال الأعمال على السواء هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في ملف الصادرات، تتناسب مع حجم الفرصة الكبيرة المتاحة أمام مصر الآن.