حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الهندسة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، شهِد الدكتور شريف العطار، عميد كلية الهندسة، فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد للعام الجامعي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
قسم الهندسة المعمارية
بحضورالدكتور مهجة إمبابي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسلام هلالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب عقبة، رئيس قسم الهندسة المعمارية، والدكتورماجد كساب، رئيس قسم الجودة، والدكتور أحمد عبد اللطيف، رئيس قسم الرياضيات والفيزيقا، وعدد من الطلاب، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٤/ ١٠/ ٢٠٢٣ بالكلية.
قام الدكتور شريف العطار، بالترحيب بطلاب كلية الهندسة الجدد، مشيرًا إلى أن الطالب الجامعي أحد أهم أهداف العملية التعليمية، ولذلك تحرص كلية الهندسة على تخريج مهندس متميز يتّسم بالتفكير المنظم والمنهجية العلمية والدقة والانضباط، وأن يكون قادرًا على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتحقيق أهدافه.
التدريب الميداني
كما أكد أن كلية الهندسة على استعداد تام لتقديم كافة أوجه الدعم والخدمات لتلبية احتياجات أبنائها من الطلاب ومتطلباتهم، تعليميًّا وأكاديميًّا وتدريبيًّا، موجهًا الطلاب لضرورة التواصل والتفاعل مع إدارة الكلية، بهدف إحداث التطوير والارتقاء المطلوب، وكذلك الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتطوير مهاراته وقدراته الشخصية، وخاصة فيما يتعلق باللائحة الجديدة، وما توفره من مقررات وبرامج وتخصصات، كما أنها توفر إمكانية تخرج الطالب من كلية الهندسة خلال أربع سنوات بدلًا من خمس سنوات.
كما قامت الدكتورة مهجة إمبابي، بتناول اللائحة الجديدة لكلية الهندسة وما تحققه هذه اللائحة من طفرة كبيرة على مستوى البرامج والتخصصات وأساليب الدراسة والمواد الاختيارية للطلاب، بالإضافة إلى تناول الإمكانيات المتنوعة التي توفرها اللائحة للارتقاء بالمستوى العلمي والتدريبي من خلال الاهتمام بالجوانب الأكاديمية والعملية والتدريب الميداني، موضحةً ما يتعلق بالبرامج العامة في الكلية،وكذلك البرامج المتخصصة وجداول البرامج، والأنظمة الإلكترونية التي تتيحها جامعة الفيوم وكلية الهندسة لكافة الطلاب لتلبية احتياجاتهم المختلفة.
المناهج الأكاديمية
كما تابع الدكتور إسلام هلالي، أن كلية الهندسة تحرص على توفير التدريب الميداني والتدريب الصيفي في المجالات المختلفة، وذلك بجانب تدريس المناهج الأكاديمية، بهدف الربط بين الجانب النظري بالجانب التطبيقي.
وأوضح أن الكلية تقوم خلال العام الجامعي بتنظيم الملتقى التوظيفي، والذي يلتقي من خلاله الطلاب مع أصحاب الشركات والمصانع في المجالات المختلفة؛ ليتعرفوا على متطلبات سوق العمل، وكيفية تطوير الذات والمهارات الشخصية للتأهيل الجيد والالتحاق بالوظائف المناسبة.
يذكر أن حفل الاستقبال قد تضمن تكريم عدد من الطلاب، بالإضافة إلى تقديم فقرات فنية وتمثيلية.
جامعة الفيوم: اليوم العلمي بكلية طب الأسنان e820ba81-f649-499b-8ca4-9aff1660a9c6 f55edd7a-c388-42c9-9979-0f61fc2d26d7 7bf964bc-3626-4b58-8309-ee4adac8fcff 8b5a51e7-a064-4411-904e-dd43bc578393 9cddbd36-eda0-42e2-a233-ce7b6346ca99 30e85eec-ab19-4fc8-9a4b-62a6fb3f0139 047c8e57-4fcc-4205-9c0b-4c01c8a38d34 311a7a73-81eb-4463-9d33-1a9cf8108626 567fa0df-0afa-4bb2-8b7a-4310060fbde6
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الجدد كلية الهندسة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان "نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة".
حاضر في الندوة الدكتورة شيماء السيد محمد أستاذ مساعد الصحة العامة و طب المجتمع بكلية الطب جامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يونس أستاذ الآثار الإسلامية والدكتورة مروة أحمد عويس مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، ومحمود حسين مدير الكلية، ومروة قاسم مسؤول العلاقات العامة بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأكد الدكتور محمد كمال خلاف، أهمية مثل هذه الندوات لما تمثّله من دور كبير في التعريف بالأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن الكلية تحرص دائمًا على تنظيم هذه الندوات بهدف رفع الوعي الطبي والصحي لدى الطلاب، وتعزيز ثقافتهم الوقائية بما ينعكس على سلامتهم داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
التحديات الصحيةكما أوضح أن نشر الوعي الصحي يُعد أحد محاور خطة الكلية في خدمة المجتمع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة أي طارئ صحي بالمعرفة والعلم والسلوك الوقائي السليم.
وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، حرص الكلية ووكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم مثل هذه الندوات الصحية، بهدف تعزيز المفاهيم الصحية ونشر الوعي الوقائي ورفع إدراك الطلاب بكيفية التعامل مع الأمراض وطرق الحد من انتشارها.
وأشارت أيضًا إلى أن الكلية تحرص على تقديم سلسلة من الندوات التوعوية في مختلف المجالات الصحية والعلمية والبيئية والثقافية والأثرية، بما يسهم في تنمية وعي الطلاب وصقل مهاراتهم، ليصبح خريج الكلية على مستوى عالٍ من المعرفة والعلم، وقادرًا على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.
وأكدت الدكتزرة مروة أحمد عويس، أن الأمراض والأوبئة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، مشيرة إلى أن الوقاية هي السلاح الأكثر فعالية لحماية الأفراد والحفاظ على استقرار المجتمع، وتشمل إجراءات الوقاية غسل اليدين بانتظام، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، الالتزام بالتطعيمات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع التوعية والتعاون المجتمعي للحد من انتشار الأمراض وضمان صحة وسلامة الأفراد.
واستهلت الدكتورة شيماء السيد حديثها بالتعريف بمفهوم الأوبئة وكيفية التعامل معها، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعدد ظهور الأوبئة والجائحات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت أن الوباء هو ازدياد عدد الإصابات بمرض ما بشكل كبير يفوق متوسط المعدل الطبيعي، بينما تُعرَّف الجائحة بأنها انتشار المرض على نطاق واسع داخل دولة معينة، وإذا تجاوز الانتشار حدود دولة واحدة ليشمل عدة دول أو مناطق واسعة حول العالم فإنه يتحول إلى وباء عالمي.
وقدمت شرحًا وافيًا لسلسلة العدوى، موضحة أنها تتكون من: الميكروب سواء كان بكتيريا أو فيروسًا أو طفيليًا، ثم العائل الذي يحمل المرض، يليه المخرج الذي يغادر منه الميكروب جسم العائل مثل الفم أو الأنف، ثم وسيلة الانتشار كالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الحشرات الناقلة مثل البعوض، وأخيرًا الشخص المضيف الذي يستقبل العدوى.
كما شددت على أهمية الوقاية باعتبارها خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكدة أن عناصر الوقاية تشمل: النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الاهتمام بنظافة الطعام، تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى ارتداء الكمامات واستخدام الكحول في حالات الاشتباه أو العدوى، وغيرها من الإجراءات الضرورية.
واختتمت الدكتورة شيماء الندوة بالتأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في مواجهة أي وباء، من خلال رفع مستوى الجاهزية والتأهب، وتوفير اللقاحات والمستشفيات وغرف العناية المركزة والأمصال، إلى جانب رفع الحالة النفسية للمواطنين ومنع الهلع عبر التوعية المستمرة بطرق الوقاية وأساليب العلاج.