مخاوف من “التجسس”.. المخابرات البلجيكية تراقب مركز “علي بابا” في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، أن جهاز المخابرات في بلجيكا يراقب المركز اللوجستي الرئيسي لمجموعة علي بابا القابضة في أوروبا بسبب مخاوف من تجسس محتمل.
وفي إشارة إلى الذراع اللوجستية للشركة في مطار الشحن في مدينة لييج، قالت أجهزة الأمن إنها تعمل على اكتشاف “أنشطة تجسس أو تدخل محتملة” من قبل كيانات صينية بما في ذلك علي بابا، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأضاف التقرير أن علي بابا تنفي ارتكاب أي مخالفات. ولم ترد علي بابا وجهاز أمن الدولة البلجيكي حتى الآن على طلب رويترز للتعليق.
ووقعت علي بابا اتفاقية مع الحكومة البلجيكية في عام 2018 لإطلاق مركز للتجارة الإلكترونية، تديره ذراعها اللوجستية كاينياو، بما يشمل استثمارات في البنية التحتية اللوجستية.
وقال جهاز أمن الدولة البلجيكي لصحيفة فاينانشال تايمز إن وجود علي بابا “يشكل نقطة اهتمام بالنسبة له” بسبب تشريع يجبر الشركات الصينية على مشاركة بياناتها مع السلطات وأجهزة المخابرات الصينية.
الحرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التجارة الالكترونية الصين بلجيكا علی بابا
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
الثورة نت|
حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، من استمرار الاستهداف الإسرائيلي، لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، وعرقلة جهود الإنقاذ، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يفاقم مأساة المفقودين تحت الركام والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 10 آلاف مفقود.
وقال المركز في بيان له، السبت، إنّه وثق عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في استشهاد وإصابة المئات من طواقم الإسعاف، إلى جانب تدمير واسع لمركبات ومعدات الإنقاذ والإسعاف.
وقبل عدة أيام قصف طيران الاحتلال، طواقم الدفاع المدني خلال محاولتها البحث عن ناجين تحت الأنقاض شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد منهم، إلى جانب استهداف جرافة أثناء عملها على محاولة البحث عن مفقودين في محيط مستشفى غزة الأوروبي، بعد غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين أدت إلى استشهاد العشرات وفقدان أعداد كبيرة ما تزال تحت الركام.
وشدد المركز الحقوقي، أنّ الاحتلال يتعمّد استهداف المناطق التي تتم فيها محاولات إنقاذ المصابين، أو منع وصول طواقم الإسعاف لتلك المناطق، ما أدى في عشرات المرات لارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.
ودعا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.
وطالب المركز للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم.
وفي ذات السياق، اعتبرت جمعية الهلال والصليب الأحمر الفلسطيني أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت الجمعية استهداف طواقم الإنقاذ، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.