«القبائل العربية»: سيناء تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال علي فريج، رئيس مجلس شيوخ القبائل العربية، إن سيناء تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ كانت معزولة بصورة كاملة عن الوادي بحكم القوانين التي كانت متواجدة، فضلا عن عدم وجود كباري أو أنفاق أو مشروعات تنموية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنه جرى الانتهاء من عزلة سيناء بالكامل بعد قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء نفقين، الأول بالإسماعيلية والآخر في بورسعيد، وأصبح العبور لسيناء يسير وسهل، ويجرى خلال من 3 إلى 4 دقائق، بعد الاعتماد على المعديات التي تستغرق 4 أو 5 ساعات وأحيانا المبيت لليوم الثاني من أجل العبور، وهذا إنجاز كبير للغاية.
وأشار إلى أن محاور التنمية على أرض سيناء لم يحلم أحد بها، إذ جرى صرف ما يعادل 66 مليار جنيه على مشروعات البنية التحتية وتطوير المستشفيات ومشروعات الماء وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علي فريج القبائل العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس شيوخ القبائل العربية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.