إيران تدين التصريحات البريطانية بشأن إطلاق قمرها الصناعي الأخير
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمانيون../
أدانت إيران وبشدة بيان الحكومة البريطانية، الذي أصدرته بشأن إطلاق قمرها الصناعي الأخير.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس الأربعاء، إن “تحقيق التقدم العلمي والبحثي، بما في ذلك في مجال الطيران، هو حق واضح للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “مهر”.
وأضاف أن مثل هذه التصريحات البريطانية “المتطفلة” التي تشير إلى “انزعاج النظام البريطاني ومواقفه الأنانية” بشأن التقدم الذي أحرزته إيران، لا تؤثر سلبا على “تصميم الأمة الإيرانية على التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا”.
وخلص ناصر كنعاني إلى أن “إيران تحتفظ بحقها في استخدام التقنيات السلمية لتحقيق التقدم العلمي”.
وجاء بيان بريطانيا، بعد أن نجحت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني في إطلاق القمر الصناعي للتصوير المحلي “نور-3” إلى مداره في أواخر شهر سبتمبر2023.
وقال البيان البريطاني إن حاملة الأقمار الصناعية “قاصد” التي استخدمت لوضع القمر الصناعي في المدار، استخدمت “التكنولوجيا الأساسية لتطوير نظام صاروخي باليستي طويل المدى”، قبل أن يكرر اتهامات الغرب لأنشطة إيران الصاروخية بأنها “موجهة نحو أهداف غير مشروعة”.
وفي جميع المناسبات، رفضت إيران بشدة كل هذه الادعاءات، وأصرّت على أن تجاربها الصاروخية وإطلاق الصواريخ هي لأغراض دفاعية فقط، وليست مصممة لحمل رؤوس حربية نووية.
#إيرانبريطانياالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارات جوية تزامنا مع عمليات نسف لمبان في المناطق التي يحتلها بمدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة، خارقا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر صحفية وشهود عيان إن طائرات تابعة لقوات الاحتلال قصفت مناطق عدة برفح، فيما أطلقت بوارج حربية نيران قذائفها تجاه ساحل المدينة. كما نفذت آليات إسرائيلية متمركزة قرب "محور موراج" شمال شرقي رفح أعمال تمشيط بإطلاق نار مكثف.
وتزامن ذلك مع عمليات نسف قوية نفذتها قوات فيما تبقى من مبانٍ ومنشآت شرقي خانيونس، وشمال وشرقي مدينة غزة، حيث أبلغ شهود عيان مراسل "عربي21" عن سماع دوي انفجار هائل وقع فجرا في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأسفر عن سقوط نوافذ وأبواب بعض المباني والمنشآت.
وطال قصف بقذائف المدفعية مناطق شرقي خانيونس، وأطلق طيران مروحي صليات من الرصاص تجاه منازل مواطنين فلسطينيين ومباني في هذه المناطق. فيما طالت غارة شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، خارج المنطقة التي تحتلها "إسرائيل"، وفقا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتوفر على الفور معلومات عن وقوع شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني، لكن قوات الاحتلال أعلنت الأحد، العثور على جثامين أربعة مقاتلين، يرجح أنهم من مقاتلي رفح المحاصرين، زاعمة أنها تجري عمليات فحص لكشف هويتهم.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.