من هي نرجس محمدي ويكيبيديا الحائزة على جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
من هي نرجس محمدي ويكيبيديا الحائزة على جائزة نوبل للسلام - حيث حصدت الإيرانية نرجس محمدي، اليوم الجمعة 06 أكتوبر 2023، #جائزة_نوبل للسلام.
جاء ذلك وفق ما أعلنت رئيسة لجنة نوبل، النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو، التي قالت إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على "معركتها ضد قمع النساء في إيران، وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان، والحرية للجميع".
وتفاعل الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مع فوز نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام، مهنئينها بهذا الإنجاز الفريد، رغم أنها تقبع حاليًا بأحد سجون طهران.
وقال أحد المغردين: "منح جائزة نوبل للسلام 2023 للمحامية الإيرانية نرجس محمدي لنضالها الحقوقي وتبينها العديد من القضايا الحقوقية مثل ملفات السجناء السياسيين في إيران. #نرجس_محمدى".
منح جائزة نوبل للسلام 2023 للمحامية الإيرانية نرجس محمدي لنضالها الحقوقي وتبينها العديد من القضايا الحقوقية مثل ملفات السجناء السياسيين في إيران. #نرجس_محمدى#NargesMohammadi pic.twitter.com/ixAx2Md8uY
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) October 6, 2023في حين كتب المنتدى العربي العلمي عبر منصة x: "مُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2023 إلى نرجس محمدي، لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع. وقد اعتقلها النظام الإيراني 13 مرة، وتمت إدانتها خمس مرات، وحكم عليها بالسجن لمدة 31 عامًا و154 جلدة. وما تزال نرجس محمدي في السجن حتى الآن.".
مُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2023 إلى نرجس محمدي، لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.
وقد اعتقلها النظام الإيراني 13 مرة، وتمت إدانتها خمس مرات، وحكم عليها بالسجن لمدة 31 عامًا و154 جلدة. وما تزال نرجس محمدي في السجن حتى الآن. pic.twitter.com/xFjJMOR2hp
- نرجس محمدي هي ناشطة أمضت حياتها في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، حيث ظلت سجينة طوال معظم العقدين الماضيين.
- حُكم على نرجس محمدي مراراً وتكراراً بسبب حملتها المتواصلة ضد عقوبة الإعدام والحبس الانفرادي - والتي كان عليها أن تتحملها لأسابيع في كل مرة.
- تقضي محمدي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات وتسعة أشهر، بتهمة القيام بأعمال ضد الأمن القومي والدعاية ضد الدولة.
- حُكم عليها أيضًا بالجلد 154 جلدة، وهي العقوبة التي تعتقد جماعات حقوق الإنسان أنها لم تطبق حتى الآن، بالإضافة إلى حظر السفر وغيره من أشكال الحظر.
- حازت نرجس محمدي يوم الجمعة الموافق 06 أكتوبر على جائزة نوبل للسلام.
ما هي جائزة نوبل للسلام؟جائزة نوبل للسلام هي واحدة من جوائز نوبل الخمسة التي أسسها العالم السويدي ألفريد نوبل وجرى تنفيذها وفقًا لوصيته في عام 1895. تمنح هذه الجائزة سنوياً للأفراد والمؤسسات التي قدمت مساهمات بارزة في تعزيز السلام وحل النزاعات وتقديم جهود ملموسة لتقديم نهاية للنزاعات الدولية.
تشمل مجالات تكريم الجائزة مجموعة واسعة من الجهود لتعزيز السلام والفهم الدولي والحقوق الإنسانية والتقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. تتميز جائزة نوبل للسلام بأنها تمنح في أوسع مجالاتها بين جميع جوائز نوبل ويكون تسليمها في حفل خاص في العاصمة النرويجية أوسلو.
تأسست هذه الجائزة من قبل ألفريد نوبل بسبب رغبته في تخصيص جزء من ثروته لتكريم جهود الأشخاص والمنظمات التي ساهمت في تعزيز السلام والتقارب بين الشعوب.
وبهذا نكون قد عرضنا لكم عبر وكالة سوا الإخبارية، إجابة تساؤل الكثيرين عن من هي نرجس محمدي ويكيبيديا الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وسبب سجنها في سجون طهران.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جائزة نوبل على جائزة نوبل للسلام حقوق الإنسان فی إیران
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق أوكرانية للسلام بمفاوضات إسطنبول.. غدًا
كييف (أوكرانيا)"وكالات":
أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن أوكرانيا تنفّذ عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا حيث استهدفت قاعدة في شرق سيبيريا على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها.وقال المصدر إن "أجهزة الأمن الأوكرانية تنفّذ عملية خاصة واسعة النطاق لتدمير قاذفات معادية بعيدة من الجبهة، في روسيا"، مضيفا أنه تم استهداف أكثر من 40 طائرة.
وأكد المصدر أنّ الهجوم استهدف مطارات دياغيليفو وأولينيا وإيفانوفو وبيلايا.
ويقع مطار أولينيا في منطقة مورمانسك في المنطقة القطبية الشمالية التابعة لروسيا، على بعد حوالى 1900 كيلومترا من أوكرانيا.
وأفاد المصدر الأوكراني باندلاع حريق في مطار بيلايا الواقع في منطقة إيركوتسك في شرق سيبيريا على بعد أكثر من 4200 كيلومتر من أوكرانيا.وأرفق تصريحاته بمقطع فيديو قال إنّه يُظهر هذا المطار حيث يمكن رؤية العديد من الطائرات تحترق، مع أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد منها.
من جانبه، أشار حاكم منطقة إيكوستك إيغور كوبزيف اليوم إلى "هجوم بمسيّرات" على قرية سريدني، المجاورة لقاعدة بيلايا.
وقال "هذا أول هجوم من هذا النوع في سيبيريا"، داعيا السكان إلى عدم "الاستسلام للذعر".
ونشر مقطع فيديو يبدو أنّه تمّ تصويره من قبل بعض السكان، يُظهر طائرة من دون طيار بينما كانت تحلّق وسحابة دخان كثيفة من مكان بعيد.وأكد حاكم منطقة مورمانسك أندريه تشيبيس أن "مسيّرات عدوّة" كانت تحلّق في السماء، مشيرا إلى تفعيل المضادات الجوية.
من جهة أخرى قالت السلطات الروسية اليوم إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين متاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بينما وصف سياسي روسي كييف بأنها "معقل للإرهاب".
وقالت لجنة تحقيق روسية اليوم إن انفجارات تقف وراء انهيار الجسرين أحدهما في منطقة بريانسك والآخر في كورسك.
وانهار الجسران في المنطقتين الروسيتين المتاخمتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وأكدت وزارة الطوارئ ومسؤولون إقليميون مقتل سبعة أشخاص وأصابة 69 .
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك أن انهيار الجسر كان نتيجة انفجار.
ونقلت الوكالة عنه قوله لهيئة الإذاعة والتلفزيون الروسية "تم تفجير الجسر في أثناء مرور قطار كليموفو-موسكو وعلى متنه 388 راكبا".وذكر بوجوماز عبر تطبيق تيليجرام أن 47 شخصا نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج، وإن من بين المصابين ثلاثة أطفال أحدهم في حالة حرجة.
وقال ألكسندر خينشتين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك عبر تطبيق تيليجرام إن جسرا انهار في المنطقة في وقت مبكر اليوم في أثناء مرور قطار شحن فوقه.
وأضاف "سقط جزء من القطار على طريق أسفل الجسر". وأوضح أن النيران اشتعلت في القاطرة، وجرى إخمادها بسرعة. وذكر أن أحد السائقين أصيب في ساقه، ونقل هو وفريق تشغيل القطار إلى مستشفى محلي.ونشر صورة لعربات قطار خرجت عن مسارها على جسر مدمر فوق طريق.
وقال أندريه كليشاس وهو عضو كبير في مجلس الاتحاد، المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، عبر تطبيق تيليجرام إن واقعة بريانسك تظهر أن "أوكرانيا فقدت منذ زمن طويل سمات الدولة وتحولت إلى معقل للإرهاب".
ووصف المدون العسكري الروسي الشهير سيميون بيجوف، الذي يستخدم اسم (وور جونزو)، انهيار جسر بريانسك "بالتخريب".
ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا.
وذكرت وزارة الطوارئ الروسية على تيليجرام أن جهود البحث عن المصابين في حادثة بريانسك وإنقاذهم استمرت طوال الليل، وأن نحو 180 فردا شاركوا في العملية.وأفادت وكالات الأنباء الروسية الرسمية نقلا عن مسعفين أن من بين القتلى سائق القاطرة.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لركاب يحاولون مساعدة آخرين على الخروج من عربات قطار بريانسك المتضررة في الظلام ورجال إطفاء يبحثون عن طرق للوصول إلى الركاب.
وقالت السكك الحديدية الروسية إن القطار كان متجها من بلدة كليموفو إلى موسكو. وقال بوجوماز حاكم بريانسك إن القطار اصطدم بالجسر المنهار في منطقة طريق سريع بحي فيجونيتشسكي. ويقع الحي على بعد مئة كيلومتر تقريبا من الحدود مع أوكرانيا.
سياسيا أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، أنّ وفدا أوكرانيا يرأسه وزير الدفاع رستم عمروف، سيكون في اسطنبول غدًا الإثنين لإجراء مفاوضات مع روسيا.
وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي "حددت أيضا مواقفنا قبل اجتماع الإثنين في اسطنبول"، مضيفا أنّ الوفد سيقوده عمروف، كما كانت الحال في الجولة الأولى من المحادثات في مايو.
وأكد أنّ الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى "وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، بالإضافة إلى "إعادة الأسرى" والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم.
واليوم دعا الرئيس الأوكراني إلى "التحضير لاجتماع على أعلى مستوى"، أي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وسبق أن اقترح عقد لقاء مع بوتين، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
وأظهرت وثيقة أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدًا في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.
وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، ويتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا للأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأجرى الوفدان الروسي والأوكراني جولة أولى من المحادثات في اسطنبول في 16 مايو، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 22 فبراير 2022.لكن اللقاء لم يكن مثمرا، إذ اتفق الطرفان خلاله على تبادل للأسرى فقط.
واقترحت روسيا لقاء جديدا في اسطنبول غدًا الإثنين.
وكان زيلينسكي اتهم موسكو الجمعة بتخريب المسعى التفاوضي عبر رفضها تسليم كييف مسبقا "مذكرتها" التي تتضمّن شروطها لاتفاق سلام.ورغم الجهود الدبلوماسية، لا تزال مواقف أوكرانيا وروسيا متعارضة.
وتطالب موسكو خصوصا بأن تتخلّى كييف نهائيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وعن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت ضمّها.في المقابل، ترفض كييف هذه الشروط، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها.
كذلك، ترفض موسكو وقفا غير مشروط لإطلاق النار، تدعو إليه كييف وواشنطن والدول الأوروبية.