وزير التعليم العالي يعلن إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، ويتبع منظمة العالم الإسلامي، ومقره الرئيسي في جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور محمد بن سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم االإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
ويأتي إنشاء الصندوق استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو الذي استضافته جمهورية مصر العربية خلال عام 2021، حيث تضمنت المبادرة إنشاء صندوق لتعليم الموهوبين باعتبارهم قاطرات التنمية بدول العالم الإسلامي.
ويهدف الصندوق إلى دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي والباحثين والمبتكرين ورعايتهم، وتقديم منح دراسية للموهوبين والمبتكرين من الطلاب؛ لاستكمال دراستهم في الداخل أو الخارج، والتنسـيق بين الدول الأعضاء في تأسـيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية.
إجراء الدراسات السوقيةكما يهدف الصندوق إلى المساهمة في إجراء الدراسات السوقية ودراسات الجدوى، وإتاحتها للباحثين والمبتكرين، والتواصل مع جميع المبادرات في الدول الأعضاء التي تقوم بها الأجهزة الحكومية أو الأفراد أو الشركات أو منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بأهداف الصندوق، والعمل على تشجيع مثل تلك المبادرات، فضلًا عن مساعدة الباحثين والمبتكرين على حماية حقوقهم المُتعلقة بالملكية الفكرية، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية؛ لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية.
ومن المقرر أن يتم تخصيص بعض المشروعات بالقطاعات المختلفة؛ لتعزيز قدرات الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، وتنظيم المسابقات وتقديم المنح والجوائز للفائزين، كما تقـوم المنظمة بالعمل على إطلاق المبادرات، لإيجاد شراكات جديدة من المؤسسات والجهات المختلفة؛ لتقديم دعم يُعزز من قيام الصندوق بمهامه.
ويتولى الإدارة مجلس إدارة الصندوق المكون من منظمة الإيسيسكو، واللجان التنسيقية المُشكلة من الدول المُشاركة في الإنشاء، وتكون مدة عضوية اللجان التنسيقية عامين قابلة للتجديد، وللمنظمة الحق في أن تُشكل لجنة أو أكثر بصفة مؤقتة للقيام ببعض المهام.
جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة، فضلًا عن 3 دول بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي.
شهدت الفعالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجراء الدراسات إنشاء صندوق البحث العلمي التعليم العالي التعليم قبل الجامعي التنمية الثقافية الجامعات الحكومية الجهات المعنية الدكتور مصطفى مدبولي للتربیة والعلوم والثقافة العالم الإسلامی التعلیم العالی منظمة العالم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ القاهرة يفتتحان المرحلة الأولى للمجمع الطبي بجامعة العاصمة
شهدت جامعة العاصمة (حلوان ) افتتاح المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجامعي، والذي يُعد أحد أضخم المشروعات الطبية والتعليمية الجاري تنفيذها لخدمة جنوب القاهرة، وقد شارك في الافتتاح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقاً)، إلى جانب الدكتور هابي حسني مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رشا رفاعي عميدة كلية الطب، والدكتور وائل عمر المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وحضور قيادات شركة وادي النيل ونخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية وقيادات الوزارة، وأعضاء البرلمان.
يأتي الافتتاح على هامش فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي استضافته جامعة العاصمة (حلوان سابقاً) تحت شعار "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصروفي كلمته أكد الدكتور أيمن عاشور أن مشروع المجمع الطبي يمثل إضافة استراتيجية محورية لمنظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر، مشيراً إلى أن تنفيذه يعكس رؤية الدولة واستراتيجيتها بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ترتكز على الاستثمار في الإنسان أولاً، منوها بأن وجوده داخل الحرم الجامعي يمثل نموذجًا متميزًا لتطوير البنية التحتية للقطاع الطبي الجامعي لضمان تعليم عصري يعتمد على أحدث النظم العالمية.
وثمّن الوزير جهود الجامعة في ربط هذا التطوير باستضافة حدث دولي بحجم المنتدى، مما يؤكد دورها الريادي.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بمستوى العمل، معتبرًا المشروع نموذجًا فريدًا للتكامل بين التعليم والبحث العلمي والممارسات الصحية المتقدمة، ودور الجامعات الفعال في تحقيق التنمية المستدامة.
دعم محافظ القاهرة وتاريخ المشروع الطموح.
وفي خطوة لدعم هذا المشروع القومي، أعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة عن تبرع المحافظة بمبلغ 50 مليون جنيه مصري لصالح المجمع الطبي، مؤكداً دعم المحافظة الكامل للمشروع وتوفير كافة التسهيلات لضمان نجاحه، داعيًا كافة الجهات للمساهمة في هذا الصرح الهام.
من جانبه استعرض الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، التطور التاريخي للخدمات الطبية بالجامعة، والتي بدأت بمستشفى الطلبة الصغيرة، مرورًا بتطوير مستشفى بدر، وصولاً إلى المشروع الحالي. وأكد أن المجمع الطبي يُعد أكبر مشروع طبي تعليمي في تاريخ الجامعة، وسيتم تنفيذه على أربع مراحل وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد الدولي، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تشمل العيادات الخارجية التي ستبدأ في تقديم خدماتها قريباً، مع الوعد بالافتتاح الكامل للمرحلة الأولى خلال عام واحد، بالاعتماد على استشاريين مصريين وبالتعاون مع شركة وادي النيل.
ويصل المجمع بعد اكتماله إلى طاقة استيعابية قدرها 1600 سرير، ليخدم أكثر من 8 ملايين مواطن في مناطق جنوب القاهرة وشمال الصعيد وشرق الجيزة، وسيقوم بإحداث نقلة نوعية في الخدمات العلاجية بالمنطقة، خاصة في التخصصات التي تفتقدها مثل الإشعاع والأورام. كما سيوفر المجمع بيئة عملية متكاملة لتدريب طلاب كليات القطاع الصحي بالجامعة والجامعة الأهلية، بما يشمل الطب والتمريض وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والعلوم.
وقد قدم الدكتور هابي حسني، مستشار رئيس الجامعة، عرضًا ً تقديميًا أوضح فيه المكونات التفصيلية للمجمع، مشيراً إلى أن الموقع تم اختياره ليكون على محاور الطرق الرئيسية، وأن المبنى يتكون من دور أرضي يضم العيادات ووحدة العلاج الإشعاعي، ودور أرضي علوي للطوارئ (بما فيها طوارئ النساء) ووحدات الغسيل الكلوي والمعامل، ودور أول يشمل أقسام النساء والولادة والعمليات والرعاية المركزة والحضانات، بالإضافة إلى أدوار متكررة للوحدات العلاجية ومراكز الخدمات التعليمية.
من جهتها، أشادت الدكتورة رشا رفاعي، عميدة كلية الطب، بأهمية المشروع في توفير بيئة تعليمية متقدمة، مؤكدة أن افتتاح المجمع يحقق تحولاً جذرياً في تدريب الكوادر الطبية ودعم الخطط البحثية للكلية، بما يواكب معايير التعليم الطبي الحديثة. وفي إطار دعوة المجتمع لدعم هذا الصرح القومي وضمان سرعة استكماله.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة أطلقت خدمة التبرع للمجمع الطبي عبر تطبيق InstaPay، ويمكن للراغبين في دعم المشروع التبرع بسهولة باتباع الخطوات التالية: الدخول إلى خيار "التبرعات" في التطبيق، ثم اختيار "جامعة حلوان الحكومية"، وإدخال المبلغ المراد التبرع به، والضغط على "تأكيد".