دعا عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور حلفاء النظام السوري في لبنان إلى "الضغط على النظام لمنع تدفق النازحين السوريين الى لبنان وإعادتهم إلى سوريا".     وأكد ان "الحل الجذري هو بعودة النازحين وإلزام النظام بذلك، ولكن في الوقت الحالي، لا بد من إقامة مراكز إيواء مؤقتة لهم على الحدود بين البلدين والزام الامم المتحدة والمنظمات الدولية بأن تتولى كلفة إقامة هذه المخيمات وان تقدم الخدمات للنازحين السوريين فيها بدل من تقديمها في المناطق اللبنانية".


كلام النائب أبو فاعور جاء بعد جولة تفقد فيها أعمال الصيانة لإعادة فتح متوسطة راشيا الرسمية في مبنى ثانوية راشيا، ورافقه في الجولة، رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف أبو منصور ومدير مكتب النائب أبو فاعور علي اسماعيل، ووكيل مفوض التربية عماد خير ومدير فرع راشيا في التقدمي عماد ناجي. 

كما تفقد ابو فاعور أعمال تنفيذ وتأهيل طريق معمل فرز النفايات في راشيا، بحضور الوفد المرافق.

وفي السيا، قال أبو فاعور: "ان ملف النزوح السوري بات يشكل أزمة وطنية كبرى تحتاج إلى علاج وطني مسؤول، وإلى موقف وطني واحد، يتم وضعه على طاولة المجتمعين العربي والدولي لتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه هذه الازمة التي لا تحل بالمزايدات المحلية وبتحويل الامر إلى منصة للتسابق السياسي والشعبوي".

وأكد ان "التعاطي الحالي من بعض القوى السياسية يكرر تجربة استعداء الفلسطيني التاريخية، التي  قادت الى ما قادت في العلاقات اللبنانية الفلسطينية مع الفارق في الحالتين والزمنين، واليوم نرى التوترات التي بدأت تحصل بين اللبنانيين والسوريين، وهذا لا يمت الى الحكمة بصلة"، محذرا من "محاولة البعض في لبنان استغلال قضية النزوح لمحاولة خدمة النظام في سوريا عبر القول:"إمّا ترحيلهم في البحر او الاعتبار ان الحل يكون باعادة النظر بقانون قيصر".     وتابع: "نحن نعلم ان هذا المنطق ربما لا يلاقي صدى شعبيا، ولكن المصلحة الوطنية والمسؤولية الوطنية تقتضي هذا الكلام وهذا المنطق، لأننا رأينا في اليومين الماضيين التوترات، التي اذا ما اضطرمت لا نعرف الى اين يمكن ان تصل بين اللبنانيين والسوريين"، سائلا:" اين خطة الدولة؟ ومن هي مرجعية النزوح في الدولة اللبنانية؟ وعلى الذين يطالبون بايجاد حل لهذه الازمة، بالحد الادنى،  فليتنازلوا عن مواقفهم السياسية وليحضروا جلسات مجلس الوزراء للخروج بخطة وطنية متفق عليها بين كل اللبنانيين في الحكومة اللبنانية تكون قابلة للتنفيذ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أبو فاعور

إقرأ أيضاً:

علامة في الأنف تفضح الحالة النفسية للشخص

إنجلترا – كشفت دراسة علمية أن أنوفنا تصبح أكثر برودة عندما نتعرض للتوتر، وأن هذا التغير ملحوظ لدرجة يمكن رصده عبر الصور الحرارية.

وأظهر بحث جديد من علماء جامعة ساسكس كيف يتغير تدفق الدم إلى وجوهنا عندما نمر بمشاعر مرتبطة بالتوتر. وباستخدام التصوير الحراري، تمكن الفريق من رصد “انخفاض حرارة الأنف” الذي يحدث باستمرار خلال المواقف العصيبة.

وشملت الدراسة اختبارا تجريبيا للتوتر، حيث طلب من المشاركين الاستماع إلى ضوضاء بيضاء عبر سماعات الأذن، ثم أعطوا ثلاث دقائق لتحضير خطاب مدته خمس دقائق عن “وظيفة أحلامهم”، وكل هذا بينما كان لجنة من الباحثين يحدقون فيهم بصمت.

وفي الوقت نفسه، تم استخدام التصوير الحراري لتتبع التغيرات في تدفق الدم في الوجه مع ارتفاع مستوى التوتر لدى المشاركين. وفي كل متطوع من الـ 29 مشاركا، لاحظ الباحثون انخفاضا في درجة حرارة الأنف تراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية.

ووفقا للباحثين، فإن تغيرات تدفق الدم تحدث عندما يتم تنشيط نظام الاستثارة لدينا، حيث تطورت أدمغة وأجساد البشر لتستجيب للضغوط الخارجية من خلال زيادة اليقظة.

ولأن البصر هو الوسيلة الحسية الأساسية لدى جميع الرئيسيات، فإننا متكيفون لزيادة انتباهنا للبيئة البصرية، ما يؤدي إلى سحب تدفق الدم من أجزاء أخرى من الوجه.

وهذا التحول يسبب انقباض الأوعية الدموية حول الأنف، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة طرف الأنف مقارنة بالحالة الطبيعية.

وقال العلماء إن انخفاض حرارة الأنف يمكن استخدامه كـ”مقياس بيولوجي مباشر وغير باضع (غير جراحي) للتوتر في الوقت الفعلي”.

من المقرر أن تثبت الباحثة الرئيسية البروفيسورة جيليان فوريستر هذا الانخفاض أمام جمهور في حدث “نيو ساينتست لايف” في لندن في 18 أكتوبر.

وأخبر فريقها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه نظرا لأنها استجابة تطورية موجودة في جميع الرئيسيات، فيمكن استخدامها لقياس مستويات التوتر لدى القردة العليا وكذلك البشر.

وأوضحت ماريان بايسلي، الباحثة في جامعة ساسكس: “لا تستطيع القردة التعبير عن مشاعرها، ويمكن أن تكون ماهرة في إخفاء مشاعرها. لقد درسنا الرئيسيات على مدى المائة عام الماضية أو ما يقارب ذلك لمساعدتنا على فهم أنفسنا. والآن بعد أن أصبحنا نعرف الكثير عن الصحة النفسية البشرية، ربما يمكننا استخدام هذه المعرفة لرد الجميل لها”.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: مصر تدير أكبر عملية إغاثة إنسانية لغزة
  • وزيرة التضامن: مصر تدير أكبر عملية إغاثة إنسانية لغزة.. وتُسهِّل تدفق المساعدات
  • علامة في الأنف تفضح الحالة النفسية للشخص
  • خدمات مرورية لمنع تكدس السيارات بشوارع القاهرة والجيزة
  • لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب
  • دول مشاركة بـ«قمة شرم الشيخ»: أهمية تدفق المساعدات إلى غزة
  • منعا للإزعاج.. بلدية المنية صادرت هذه القطع من محلات الإشبمونات
  • أ ف ب: تركيا مارست ضغوطا لمنع نتنياهو من حضور قمة شرم الشيخ
  • لماذا أعاد السوداني مفتي الديار إلى بغداد وأغضب حلفاء إيران؟
  • نواب يتوسطون لمنع ازالة المخالفات