رعب في تل أبيب.. الاحتلال يطلع أمريكا على كواليس عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن مكتب وزير دفاع الكيان الصهيوني يوآف جالانت، اليوم السبت، أنه تحدث مع نظيره الأمريكي لويد أوستن بشأن العملية الفلسطينية الأخيرة على إسرائيل.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت لأوستن: "يعمل الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع حاليًا على هزيمة الحركة والدفاع عن مواطنينا، مضيفًا: "نحن على استعداد لتوسيع عملياتنا".
وخلال المكالمة، التي طلبها الوزير أوستن، قدم جالانت تفاصيل الأحداث الأخيرة في إسرائيل والعمليات التي نفذها جيش الاحتلال ومؤسسة الدفاع، حسبما ذكر مكتبه.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجرى اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن التطورات في إسرائيل.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أكد بايدن أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وتدعم بشكل كامل حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
إسرائيل تشكر أمريكافيما وجه نتنياهو، شكره لـ بايدن، على دعمه، وأخبره أنه “ستكون هناك حاجة إلى حملة طويلة وقوية تفوز فيها إسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوآف جالانت الاحتلال الاسرائيلي الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل تصعّد اقتحامات الأقصى وتستغل مسيرة الأعلام لتثبيت واقع جديد
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل المناسبات الدينية والوطنية وآخرها "مسيرة الأعلام"؛ لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، ولتعزيز مخططاتها الاستيطانية في المدينة القديمة.
وأضافت أن هذا التصعيد يعكس التوجه العنصري للحكومة اليمينية الحالية التي تسعى لحسم الصراع عبر إنهاء أية إمكانية لقيام دولة فلسطينية بحلول عام 2025.
وأشارت النتشة في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" بات مناسبة لإظهار نوايا الاحتلال، حيث تم رفع الأعلام الإسرائيلية داخل ساحات المسجد الأقصى، وسط اقتحامات موسعة شارك فيها وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات من جماعات "الهيكل المزعوم".
وأوضحت أن هذه الاقتحامات تشكل خرقًا فاضحًا للوضع القائم، مؤكدة أن الحكومة الحالية تتجاوز فكرة التقسيم الزماني والمكاني وتسعى لفرض سيادة يهودية كاملة على المسجد الأقصى.
ووصفت النتشة "مسيرة الأعلام" بأنها كانت مهرجانًا للكراهية والتحريض، حيث رُفعت لافتات تدعو إلى إبادة الفلسطينيين، في مشهد استفز حتى بعض أصوات المعارضة داخل إسرائيل، مثل زعيم المعارضة يائير لابيد الذي وصفها بـ"مهرجان للكراهية والعنصرية".
وأضافت أن المسيرة حملت شعارات مثل "سيطرنا على القدس وسنُسيطر على غزة" في دعوة مباشرة لتصعيد العنف ضد الفلسطينيين ومواصلة سياسة التهجير والاستيطان.
وفي تعليقها على فيديو نُشر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء تجوله في نفق أسفل المسجد الأقصى، أكدت النتشة أن هذه التصرفات الاستفزازية تأتي في سياق ممنهج لدفع المنطقة نحو صدام ديني شامل.
وحذرت من أن حكومة الاحتلال الحالية تسير على خطى أريئيل شارون الذي تسبب اقتحامه للأقصى في اندلاع الانتفاضة الثانية.