تركت تايلور سويفت المعجبين، ومنتجي البرامج التلفزيونية وصديقها المقرب ترافيس كيلسي، في حيرة من أمرهم عندما لم تحضر مباراة “كانساس سيتي تشيفز” و”مينيسوتا فايكنج” يوم الأحد.

وكان منتجو التلفزيون قد وضعوا علامة على مقعد تايلور في المدرجات بنفس الملصق الذي استخدمته خلال ظهورها السابق لدعم ترافيس كيلسي.




وساعد الملصق البرتقالي، الذي يحمل اسم تيلور، مشغلي كاميرات التلفزيون في العثور على المغنية الشهيرة عندما لعب “ذا تشيفز” مع فريق “بيرز” الشهر الماضي وفي مباراتهم ضد “نيويورك جيتس” الأسبوع الماضي.


وكان من المرتقب حضور تيلور في مباراة اليوم، إلا أن غيابها جعل المشجعين يتساءلون حول سبب غيابها رغم وجود ملصق يحمل اسمها على أحد المقاعد. 




وقد توافد الآلاف من المشجعين إلى ملعب “يو إس بانك” للاستمتاع بحضور المباراة بوجود سويفت وكيلسي، إلا أنهم شعروا بخيبة الأمل بعدما لاحظوا غيابها. 


وعلى الرغم من عدم حضورها يوم الأحد، نفى رئيس فريق “تشيفز” بأن غياب سويفت يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الفريق. وفنّد مارك دونوفان الادعاءات بأن الاهتمام بسويفت يمثل عامل إلهاء لـ “كيلسي” وفريقه. 




وقد خاطب كيلسي، وسائل الإعلام يوم الجمعة وقال إنه سعيد بالاهتمام الإعلامي الإضافي الذي يحيط به وبصديقته نجمة البوب، وأكد على أن كفاءته في اللعب لم تتأثر أبداً مع وجود صديقته إلى جانبه، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

الإشادة بسالم خارجياً والتقليل داخلياً

خلال المشهد الرياضي السعودي، وتحديدًا في كرة القدم، يبرز اسم الكابتن سالم الدوسري؛ بوصفه أحد أهم النجوم الذين صنعوا حضورًا طاغيًا على المستويين المحلي والدولي. فالنجم المميز لم يعد مجرد لاعب مؤثر في فريقه الهلال، بل أصبح نموذجًا حيًّا للاعب السعودي المتكامل، القادر على صناعة الفارق في أدق اللحظات وأكثرها حساسية، ومع ذلك، ورغم هذا الزخم من الإشادة العالمية التي تُمنح له بجدارة، نجد- للأسف- أصواتًا محلية من البعض تحاول التقليل من مكانته أو التشكيك في تأثيره، في طرحٍ لا ينسجم لا مع الواقع الفني، ولا مع مسيرة اللاعب،
الإشادة الخارجية بسالم ليست مجاملة عابرة، ولا “فورة حديث”، بل تأتي من نقاد ومحللين لهم باع طويل في متابعة الدوريات العالمية والمنتخبات الكبرى. هؤلاء يشاهدون اللاعب من زاوية فنية مجردة، ويضعونه في مقارنات مبنية على جودة الأداء، والقدرة على الحسم، ونضج القرار داخل الملعب، ولذلك حين يثنون عليه، فهم يفصلون أسباب الإشادة، وتنوع الحلول الهجومية، والتحرك الذكي بين الخطوط، وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، وتمريراته الحاسمة التي تُغيّر اتجاه المباراة.
في المقابل، تظهر أصوات داخلية بعضها من لاعبين سابقين؛ لم يحظوا بفرصة التواجد حتى في دكة منتخبنا الأول، تتحدث بحدة وانتقاد لا يحمل بعدًا فنيًا؛ بقدر ما يعكس انزعاجًا أو غيرةً دفينة. النقد حق مشروع، لكن النقد الفني يجب أن يكون مبنيًا على معيار، لا على موقف شخصي أو انحياز لفريق، أو رغبة في افتعال جدل، حين يختزل ناقدٌ تقييم لاعب بحجم سالم في ضربة جزاء مهدرة، فهو لا يُسقط فقط قيمة اللاعب، بل يُسقط قيمة النقد نفسه.
ولعل الرد الذي جاء من أحد النقاد المخضرمين كان كافيًا لكشف هشاشة هذا الطرح؛ فقد ذكَّر أن أعظم لاعبي العالم نجوم بمكانة لا تُقارن أضاعوا ضربات الجزاء في محطات حاسمة، من مارادونا إلى ميسي ورونالدو وحتى أساطير منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية. كرة القدم لا تُقاس بلقطة منفردة، بل تُقاس بالمجموع: بالثبات، والحسم، وبالإضافة المستمرة للفريق.
اللافت أن جمالية أداء سالم تتضاعف في كل مباراة، فلا يكاد يخوض لقاءً إلا ويضع بصمته؛ إمّا هدف يصنع الفارق، أو تمريرة تُفكك الدفاع، أو حضور ذهني يرفع منسوب الثقة لدى زملائه. هذا النوع من اللاعبين، مهما بلغ الجدل يفرض نفسه داخل الملعب وليس خارجه. فالأسماء الكبيرة لا تحتاج إلى مدافع عنها، بل إلى منصف يرى الصورة كاملة.
المؤسف أن يصل الحديث إلى مستوى متدنٍ من الطرح، لأن لاعبًا ما يرتدي قميص فريق كبير، أو لأن الإشادة تأتي من الخارج، بينما النقد المحلي ينطلق من حساسيات الأندية. في نهاية المطاف، المنتخب هو المستفيد الأول من نجومية سالم، والكرة السعودية تزداد قيمة حين يلمع نجم مثل هذا في المحافل الدولية.
إن ما يتعرض له سالم الدوسري ليس جديدًا على اللاعبين الكبار؛ فكل نجم يُختبر ليس فقط بقدمه، بل بصبره وثباته أمام الضجيج. وسالم، كما يبدو، نجح في الاختبارين، داخل الملعب وخارجه. وبينما تستمر الأصوات الخارجية في الإشادة، ستظل بعض الأصوات الداخلية حبيسة انطباعاتها. لكن التاريخ- كما جرت العادة- لا يكتب إلا للمؤثرين، وسالم واحد من هؤلاء- بلا جدال.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • رغم غيابها عن الساحة الفنية.. عبلة كامل حاضرة في قلوب محبيها بأعمال لا تنسى
  • 997 بيانًا جمركيًا لآليات المنطقة الحرة بالزرقاء خلال 11 شهرًا
  • تايلور غرين: الجمهوريون يتندرون على ترامب سرا لكنهم يخشون مواجهته
  • الإشادة بسالم خارجياً والتقليل داخلياً
  • تايلور سويفت وسيلينا جوميز تخطفان الأضواء في مباراة لترافيس كيلسي
  • مدرب الجزائر: المنتخب العراقي فريق قوي و أحد أهم نقاط قوته الشجاعة داخل الملعب
  • فادية عبد الغني عن سبب غيابها: لم أجد الدور المناسب لتاريخي الفني| خاص
  • عندما يتحوّل الملعب إلى وطن (2)
  • الأميرة يوجيني تكشف سبب غيابها عن حفل كيت ميدلتون لأعياد الميلاد