«غوتيريش» قلق من عزم إسرائيل تشديد حصارها على غزة: أتوسل للأسرة الدولية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قلقه البالغ من إعلان إسرائيل عزمها تشديد حصارها على قطاع غزة، متابعا: أتوسل للأسرة الدولية أن تقدم دعما إنسانيا مباشر لجهود تقديم المساعدات للقطاع.
وأضاف جوتيرش، أن إسرائيل تشن قصفا عل بعض المنشآت الصحية بالقطاع والمباني متعددة الطوابق والمساجد ومراكز ومدارس أونروا، متابعا: إن الوضع الإنساني في غزة قاتم في ظل الأعمال العدائية، وفق «العربية».
وأردف، أن غزة بأمس الحاجة لوصول المواد الغذائية والوقود والإمدادات الإنسانية ولا بد من إدخالها، مهيبا بكافة الأطراف بتسهيل وصول الأمم المتحدة لتقديم المساعدات للمدنيين الفلسطينيين العالقين في غزة.
غوتيريش: أنا قلق للغاية من إعلان #إسرائيل أنها ستشدد حصارها على #غزة
#العربية pic.twitter.com/dTwE6N5P8h
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: نعيش معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة
قال خبير في الشؤون الثقافة الإسرائيلية أحد مؤسسي مبادرة "يهودية إعلان الاستقلال"، إن "إسرائيل تعيش معركة وجودية ستحدد شكلها في العقود المقبلة"
وحذر الدكتور أورن يحيى شالوم من أن "إسرائيل" تواجه تفككا مؤسساتيا وفوضى اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى انهيار الدولة.
ويرى شالوم، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: "الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية".
ويوضح: "إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة".
ويضيف: "هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل".
وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو "مرعبا" للإسرائيليين لـ"مئوية إسرائيل" في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية:
- تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة.
- فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب.
- هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص "ستجعل استمرار الدولة مستحيلا".
- تحوّل "إسرائيل" إلى دولة غير جاذبة، حيث "يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه".
ويعلق: "نحن نهدم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية".
وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: "المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف".
ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: "علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة".