الجزائر تعلن إرجاء بدء المشاورات التحضيرية حول وساطتها لتسوية الأزمة في النيجر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت الجزائر إرجاء الشروع في المشاورات التحضيرية المزمع القيام بها حول وساطتها لتسوية الأزمة في النيجر إلى حين الحصول على التوضيحات التي تراها ضرورية من جانب السلطات في نيامي بشأن تفعيل هذه الوساطة.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أنه بتاريخ الأربعاء 27 سبتمبر الماضي، وعبر رسالة رسمية، أبلغت السلطات في النيجر الحكومة الجزائرية بقبولها الوساطة الجزائرية في الأزمة السياسية والمؤسساتية والدستورية التي تواجهها.
وأضاف البيان أنه فور تلقي هذه الرسالة، كلف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وزير الخارجية، أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع مع السلطات النيجرية في مشاورات تحضيرية للوساطة الجزائرية.
ولفت البيان إلى أنه منذ هذا التاريخ، قام وزير الخارجية الجزائري مباشرة مع محاوره النيجري، وكذلك سفارة الجزائر بنيامي مع وزارة الخارجية النيجرية بإجراء اتصالات حول برنامج ومحتوى هذه الزيارة، غير أن هذه الاتصالات لم تستجب لما كان ينتظر منها بشأن هذين الموضوعين.
وأشار البيان إلى أنه في ذات السياق، أثارت التصريحات الرسمية والعلنية الصادرة عن السلطات في النيجر تساؤلات مشروعة حول استعدادها الحقيقي لتجسيد قبولها للوساطة الجزائرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الوعي: البيان العربي والإسلامي المشترك موقف دولي صريح برفض العدوان الإسرائيلي
رحب المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان المشترك الذي توافقت عليه عدد من الدول العربية والإسلامية بمبادرة مصرية رفيعة، مشيدًا بما تضمنه من مضامين واضحة وإدانة صريحة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُمثل تصعيدًا غير مبرر، وخرقًا سافرًا لجميع قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد زيدان، في تصريح له، أن هذا البيان يعكس يقظة جماعية ومسئولية سياسية بالغة من الدول الموقعة عليه في مواجهة سياسات باتت تُهدد ليس فقط الأمن الإقليمي، بل الاستقرار العالمي بأسره.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على إيران لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، ويمثل تماديًا خطيرًا في سياسات فرض الأمر الواقع بالقوة المسلحة، وهي السياسات ذاتها التي لطالما استخدمتها إسرائيل ضد شعوب ودول المنطقة، من فلسطين إلى سوريا ولبنان، واليوم إيران.
واعتبر نائب رئيس الوعي، أن وحدة الموقف العربي والإسلامي في هذا البيان التاريخي تُعد خطوة استراتيجية مهمة، يجب البناء عليها لتشكيل جبهة ضغط دبلوماسي فعالة تضع حدًا لسياسات إسرائيل العدوانية.
وشدد زيدان على أن البيان المشترك جاء في توقيت بالغ الحساسية، وأن ما ورد فيه من دعوات واضحة لاحترام سيادة الدول، وحظر استهداف المنشآت النووية، ورفض عسكرة الصراع، يُمثل خريطة طريق متوازنة يجب على المجتمع الدولي الإنصات إليها والتفاعل الجاد معها، لا سيما في ظل حالة الغليان الإقليمي وتزايد احتمالات الانفجار.
وقال إن التأكيد على أن استمرار إسرائيل في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون محاسبة دولية، يُكرّس شريعة الغاب ويقوض كل أسس الشرعية الدولية، داعيًا إلى موقف دولي صريح يرفض العدوان، ويدعم جهود وقف إطلاق النار، ويؤسس لمسار حوار شامل يجنب المنطقة سيناريوهات الحرب الشاملة التي لن يكون فيها أي طرف رابح.