مكافحة الأوبئة: مختبر تابع لنا سيباشر عمله نهاية الشهر الحالي لرصد الأمراض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اليحيى: يجب أن يكون هناك بروتوكولات واضحة لتنظيم عمل الفحوص اليحيى: المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية اليحيى يشدد على أهمية ربط بيانات المختبرات بنظام الرصد الوطني
أكد أمين المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور محمد اليحيى،أهمية دعم شبكة المختبرات، وتنسيق الجهود المخبرية الوطنية ومراقبتها، لتعزيز القدرة والكفاءة الوطنية على اكتشاف ورصد وتأكيد الأمراض المنتشرة والمستجدة.
اقرأ أيضاً : الحكومة توجّه للأردنيين خطاب طمأنة بعد جدل مطعوم الحصبة "فيديو"
وشدد اليحيى في اجتماع عقد مع مختبرات في القطاع الخاص، على أهمية مناقشة آلية الوصول إلى بيانات عالية الجودة عن الرصد الوبائي والمخبري المتعدد القطاعات، لربطها بنظام الرصد الوطني، واستخدامها لتوجيه القرارات والسياسات والممارسات الوطنية.
وقال :"إنه يجب أن يكون هناك بروتوكولات واضحة لتنظيم عمل الفحوص"، مشيرا إلى أهمية ربط بيانات المختبرات بنظام الرصد الوطني.
ولفت اليحيى إلى أن المختبر الخاص بالمركز، الذي سيباشر عمله في نهاية الشهر الحالي، هو مختبر بحثي ومرجعي، ويتعلق عمله بكل ما يهدد الصحة العامة في الأردن.
مختبر خاصوقال مدير مديرية المختبرات في المركز، الدكتور محمد المعايطة، من جانبه، إن المختبر الخاص بالمركز سيشكل إضافة نوعية على المستوى الوطني، من حيث إجراء الأبحاث والدراسات المدعمة بالأدلة المخبرية، إضافة إلى دوره في دعم المختبرات الوطنية بالتعرف على مسببات الأمراض وتأكيدها ومراقبة السلالات الممرضة، وتطوير البرامج التي من شأنها أن ترفع مستوى العاملين في هذا القطاع.
ولفت إلى أن المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية، موضحا أن البيانات ستحلل من مختلف المصادر.
وقال "هذا يحتّم علينا أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة وتعكس جودة العمل المخبري بجميع مراحله وكفاءة العاملين".
وبين مدير مديرية المختبرات في المركز، الدكتور محمد المعايطة، من جانبه، أن المختبر الخاص بالمركز سيشكل إضافة نوعية على المستوى الوطني، من حيث إجراء الأبحاث والدراسات المدعمة بالأدلة المخبرية، إضافة إلى دوره في دعم المختبرات الوطنية بالتعرف على مسببات الأمراض وتأكيدها ومراقبة السلالات الممرضة، وتطوير البرامج التي من شأنها أن ترفع مستوى العاملين في هذا القطاع.
ولفت إلى أن المديرية تعمل حاليا على مشروع يهدف إلى مسح وتحليل واقع المختبرات الوطنية، موضحا أن البيانات ستحلل من مختلف المصادر.
البيانات الصحيحةوقال "هذا يحتّم علينا أن تكون البيانات صحيحة ودقيقة وتعكس جودة العمل المخبري بجميع مراحله وكفاءة العاملين".
وأشار المعايطة إلى تشكيل شبكة مختبرات وطنية تضم أصحاب القرار في هذا المجال من أجل أن تكون مرجعية للنهوض بهذا القطاع.
وقدمت مديرة مديرية تكنولوجيا ونظم المعلومات، المهندسة فاطمة حمّاد، بدورها، عرضا توضيحيا لاستراتيجية المركز وأهدافه ومهامه.
واستعرض حسن عليان من إدارة البيانات الصحية في المركز، من جهته، آلية ربط المختبرات ببعضها بعضا وتفعيلها على المستوى الوطني، عبر توحيد معاييرها، واعتماد المعايير الدولية لبيانات الصحة الي ستعزز التوافق والنقل البيني بين مختلف الجهات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الأمراض لجنة الأوبئة القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي ينظمان ورشة عمل إقليمية حول منهجية تقرير (الجاهزية للأعمال)
المناطق_واس
نظم المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي اليوم في الرياض، ورشة عمل إقليمية حول منهجية تقرير الجاهزية للأعمال (B-Ready)، تهدف إلى توفير معلومات شاملة حول إطار ومنهجية التقرير.
وتحدثت معالي نائب وزير التجارة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري في الورشة التي يشارك فيها 100 مشارك من جهات حكومية سعودية وخليجية ذات صلة بأعمال التقرير، عن شراكة المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي التي قادت إلى إطلاق مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء ومساعدتها على تحقيق أهدافها التنموية، وذلك من خلال إنشاء مركز عالمي للمعرفة يسهم في تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وخبرات البنك الدولي.
أخبار قد تهمك طرح 18 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص 16 يونيو 2025 - 4:12 مساءً الديوان العام للمحاسبة والبنك الدولي يرأسان اجتماع اللجنة التوجيهية لتعاون “الإنتوساي” مع مجتمع المانحين 4 يونيو 2025 - 11:10 مساءًوتناولت معاليها في كلمتها أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، وآليات تكامل جهود 60 جهة حكومية سعودية أسهمت في تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي منذ 2016 في 9 مجالات رئيسة، هي: كفاءة الخدمات الحكومية، وبيئة الأعمال، والعمل والاستثمار، والتمويل، والابتكار التقني، والشفافية والمساءلة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتنمية المستدامة، إلى جانب إصدار وتحديث 1200 تنظيم ولائحة أسهمت في جعل بيئة الأعمال إحدى الوجهات الرائدة على المستوى العالمي في جذب الشركات وأصحاب الأعمال.
من جانبها أشادت مديرة البنك الدولي في دول الخليج صفاء الطيب الكوقلي بالشراكة الإستراتيجية بين المملكة ومجموعة البنك الدولي، مشيرة إلى أن ورشة العمل تم تنظيمها بتعاون وثيق مع المركز الوطني للتنافسية كأول فعالية من فعاليات مركز المعرفة وضمن حملة الاحتفال بالذكرى الخمسين للشراكة بين البنك والمملكة.
وأوضحت أن ورشة العمل تهدف إلى تعريف حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بمنهجية تقرير البنك الدولي (B-Ready) الذي يسعى إلى مساعدة الدول على تحسين بيئة الأعمال من خلال تعزيز الاستثمار وريادة الأعمال وخلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.
يشار إلى أن الورشة التي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري تأتي ضمن أنشطة (مركز المعرفة) (Knowledge-Hub) التابع لمجموعة البنك الدولي والمملكة العربية السعودية، وذلك للإضاءة على التقرير الجديد (B-Ready) الذي يقيم مناخات الأعمال والاستثمار في 180 اقتصادًا حول العالم، خاصة وأنه من المقرر إدراج دول مجلس التعاون الخليجي في التقرير لعام 2026، باستثناء مملكة البحرين التي ستُدرج في تقرير العام الحالي.