بعد 10 سنوات بالمعارضة.. المحافظون يشكلون الحكومة في لوكسمبورج
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بدأ المرشح الرئيسي لحزب الشعب الاجتماعي الفائز بالانتخابات البرلمانية في لوكسمبورج، لوك فريدن، المحادثات لتشكيل ائتلاف حكومي مع الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي ينتمي له رئيس الوزراء الحالي كزافييه بيتل.
ومن المقرر عقد أول اجتماعات بين الحزبين صباح غد الأربعاء في قلعة سينينجن.
أخبار متعلقة أعمال العنف بستوكهولم تعرض الضواحي للحرق العمدروسيا تحبط 6 هجمات للقوات الأوكرانية على محور كراسني ليماندوق لوكسمبورجودعا دوق لوكسمبورج الأكبر هنري فريدن إلى تشكيل حكومة بعد مشاورات مع قادة الأحزاب السياسية في بلاده، حسبما أعلن بلاط الدوقية الكبرى أمس الاثنين.
وبرز حزب الشعب الاجتماعي المحافظ كأقوى حزب في انتخابات الأحد، وبسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها حزب الخضر في الانتخابات، لم يتمكن الائتلاف الثلاثي الذي كان يحكم البلاد منذ عام 2013 بقيادة السياسي الليبرالي بيتل بالاشتراك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، من الاحتفاظ بالأغلبية.
الحزب الديمقراطيوالآن يبدو من المرجح تشكيل تحالف بين أقوى حزبين وهما حزب الشعب الاجتماعي والحزب الديمقراطي.
ويتمتع الحزبان بأغلبية مريحة في البرلمان بحصولهما على 35 من أصل 60 مقعدا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لوكسمبورج لوكسمبورج الانتخابات البرلمانية
إقرأ أيضاً:
تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأضافت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة. وقالت إن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات. لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.
وأكدت تشابمان أن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ودعت إلى "إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية"، مشيرة إلى أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.