معلومات عن تمثال مصري عمره 3000 سنة «حير كل من شاهده».. يشبه فنانا عالميا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
جدل واسع ارتبط بتمثال نصفي مصري قديم خلال الأيام الماضية، بعدما أشارت إليه إحدى الصحف البريطانية، متطرقة إلى تعليقات زوار المتحف الذي يتواجد فيه، لافتة إلى أن ذلك العمل الفرعوني يشبه إلى حد كبير الفنان الأمريكي مايكل جاكسون.
ما قصة التمثال؟يعتقد أن التمثال نحت خلال الفترة ما بين 1550 قبل الميلاد و1050 قبل الميلاد أثناء فترة المملكة الحديثة، بحسب البيانات المذكورة عليه داخل متحف شيكاغو فيلد في أمريكا، والذي يتواجد فيه، لكن لا توجد معلومات مفصلة عن المرأة التي نحت التمثال من أجلها.
يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، لـ«الوطن»، إنه لا يمكن تحديد معلومات موثقة عن ذلك التمثال، نظرا لأن لا توجد وثيقة رسمية بشأنه، فقد خرج في الفترة التي كانت تنهب فيها الآثار بالقرنين الـ18 و19، متابعا: «تفاصيله عادة تكتب بالمتحف الذي يتواجد فيه والذين يعتمدون على الشكل الظاهر للتمثال الذي يبين ملامح العصر المتواجد خلاله، ولو كان لذلك التمثال وثيقة رسمية لاستردته مصر».
ويرى «شاكر» أن عودة تداول ذلك التمثال بالصحف الأجنبية وارتباطه باسم مايكل جاكسون، نوع من الدعاية، لكن لا أساس من الصحة فيما يتعلق بالشبه ونظرية السفر عبر الزمن.
بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فإن التمثال الفرعوني النصفي الذي يشبه مايكل جاكسون، هو تمثال لامرأة فرعونية يعود تاريخه إلى ما يقارب 3000 عام، وهو جزء من مجموعة المتحف منذ عام 1899، وقد نحت في الفترة التي كان فيها توت عنخ آمون ورمسيس.
ويرى عديد من المحققين أن الأنف التالف في نحت الحجر الجيري، قد فقد في الفترة التي اكتشف فيها نيتجة ضربة قوية، فيما شبهه الجمهور منقار نجم البوب المقلوب بعد الجراحة التجميلية، فضلا عن تعليقات عديدة مرتبطة بالشبه.
وفسر أحد أمناء متحف شيكاغو فيلد في الولايات المتحدة، أمر الأنف المكسور: «95% من التماثيل والتماثيل النصفية المصرية تم كسرها، لأنها كانت تستخدم للعبادة في مصر القديمة، وخلع أنوفها جعلها غير بشرية».
ومايكل جاكسون، هو مطرب وراقص وكاتب أغاني أمريكي، من مواليد 1958 في مدينة جاري بولاية إنديانا، ظهرت موهبته الفنية منذ الصغر، بدأ حياته الفنية فى عام 1963، وقد توفي أسطورة البوب الأمريكي عن عمر يناهز 50 عاما، جراء أزمة قلبية بعد أن حاول المسعفون إنعاشه لمدة ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايكل جاكسون تمثال مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار السيارات في مصر من بين الأعلى عالميا
قال محمد شتا، خبير السيارات، إن أسعار السيارات في مصر تُعد من بين الأعلى على مستوى العالم منذ سنوات عديدة، مشيرًا إلى أن الزيادة في أسعار السيارات الجديدة "الزيرو" بدأت منذ عام 1998، وكانت مبالغًا فيها بشكل كبير وغير مبرر.
وأضاف محمد شتا، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المستهلك المصري لم يشعر بأي استفادة حقيقية من انخفاض الجمارك على السيارات عام 2006، مؤكدًا أن أسعار السيارات واصلت الارتفاع رغم تطبيق الاتفاقيات الجمركية، موضحًا أن أسعار السيارات في السوق المصري ارتفعت خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى أربعة أضعاف، ما يعكس توسعًا في السوق، لكن دون تحسن مماثل في الجودة أو الأسعار.
وأشار محمد شتا، إلى أنه أجرى استطلاع رأي حول موديلات السيارات التي تعرضت لأعطال، وتبيّن من خلاله وجود مشاكل متكررة في سيارات عدد كبير من الأقارب والمعارف، مشيرًا إلى أن الأعطال لم تكن محصورة في طراز معين، بل شملت أنواعًا وموديلات متعددة، وتمركزت في طرمبات البنزين، التي أكد أن أصحاب مراكز الصيانة قاموا بتغييرها مرارًا.
وتابع: "السبب الرئيسي وراء هذه الأعطال هو تغير كثافة البنزين، ما جعل الطلمبات تبذل مجهودًا أكبر، بالإضافة إلى دخول الزيت في البنزين، وهو ما تسبب في أزمة حقيقية لطلمبات الوقود خلال الفترة الأخيرة"، مشددًا على ضرورة أن تكون مواصفات السيارات وقطع الغيار المستوردة مطابقة للمواصفات العالمية، وألا يتم السماح بدخول أي سيارة أو قطعة غيار لا تتوافق مع تلك المعايير، حمايةً للمستهلك المصري.