تعيين ولاء مصطفى مدير عام المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصدر أحمد عيسي وزير السياحة والآثار قرارا وزاريًا بتعيين الدكتورة ولاء مصطفى مدير عام للإدارة العامة للمتحف اليوناني الروماني بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار بالمستوى الوظيفي مدير عام بالمجموعة النوعية للوظائف القيادية وذلك لمدة ثلاث سنوات.
يأتي هذا القرار من منطلق حرص الوزارة على تعيين أبنائها في الوظائف القيادية بما يعمل على دفع حركة العمل بالوزارة على جميع المستويات.
جدير بالذكر أن هذا القرار يأتي أيضًا بالتزامن مع افتتاح المتحف بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره بما يتناسب مع أهميته كمقصد سياحي ثقافي فريد من نوعه بمحافظة الإسكندرية.
يذكر أن الدكتورة ولاء محمد مصطفى حاصلة على درجة الدكتوراه في الآثار اليونانية والدراسات الرومانية من جامعة الاسكندرية عام 2012، وتدرجت في المناصب المختلفة بالمجلس الأعلى للآثار حيث عملت كأمين أثري بمتحف المجوهرات الملكية بالأسكندرية والمتحف المصري بالتحرير، وأمين أول أثري بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، كما شغلت منصب مدير إدارة البحث العلمي بالمتحف اليوناني الروماني ومسئول عن قاعدة البيانات بالمتحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاء مصطفى أحمد عيسى وزير السياحة والأثار المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المجلس الاعلى للاثار اليوناني الروماني بالإسكندرية الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد في محافظة الشرقية… أطلال مدينة “إيمت” وبقايا مبانٍي سكنية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكدًا على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف أسرار هذه المدينة القديمة.