"ناسا" لا تستبعد المشاركة في المشروع الصيني الروسي القمري
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تجعل "ناسا" الأبواب مفتوحة أمام المشاركة الأمريكية في المشروع الروسي الصيني الخاص بإنشاء المحطة القمرية العلمية.
صرحت بذلك تيفيني ترافيس المدير التنفيذي لمشروع Gateway القمري المداري لشؤون الاتصالات الاستراتيجية.
وقالت: "دائما توجد إمكانيات يمكن دراستها، وتوجد دائما كذلك إمكانيات للتعلم والانضمام، لذلك يجب أن تكون الأبواب مفتوحة دائما".
يذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" والصين وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية. وفي أثناء تحقيق هذا المشروع سترسل إلى القمر محطات " تشانغ إيه - 6"، " تشانغ إيه - 7"، " تشانغ إيه - 8" الأوتوماتيكية، وستكون الغاية من البعثات القمرية الأولى تجربة التكنولوجيات المحورية، مما سيسمح لاحقا بالبدء في إنشاء مجمع للوسائل العلمية التجريبية التي يمكن التحكم فيها عن بعد.
وسترسل أول بعثة خاصة بالمشروع إلى القمر بحلول عام 2026. ويخطط لاختتام المشروع بحلول عام 2028.
يذكر أن "ناسا" تخطط لإرسال رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2025.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناسا NASA إلى القمر
إقرأ أيضاً:
ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري
#سواليف
كشفت صور جديدة من #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي عن #الأضواء_القطبية المبهرة لكوكب #المشتري، والتي تفوق بسطوعها نظيرتها على الأرض بمئات المرات.
Those undulations aren’t clouds—they’re Jupiter’s aurora as seen by #NASAWebb. Webb observed light from a particular molecule, represented in orange, and found that the planet’s aurora fluctuates on timescales of minutes or seconds: https://t.co/prAbbv0hqz pic.twitter.com/laZ0ykl8wr
— Space Telescope Science Institute (@SpaceTelescope) May 12, 2025وفي 25 ديسمبر 2023، وجه العلماء جيمس ويب (JWST) نحو كوكب المشتري، والتقطوا صورا للشفق يزين القطب الشمالي للعملاق الغازي. ومثل الشفق القطبي على الأرض، يتشكل شفق المشتري عندما تصل الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من الشمس عبر الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي العلوي للكوكب، ثم تتجه نحو قطبيها بفعل المجال المغناطيسي للكوكب.
مقالات ذات صلة غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي 2025/05/15ولكن في حالة المشتري، هناك طريقة أخرى لتكوين هذا الشفق. وفقا لبيان صادر عن فريق تلسكوب جيمس ويب، يمكن للجسيمات المنبعثة من البراكين على القمر “آيو” التابع للمشتري أن تخضع لنفس العملية. كما أن لشفق المشتري فرقا رئيسيا آخر مقارنة بشفق الأرض: فهو يتوهج بمئات المرات أكثر سطوعا من شفق كوكبنا.
وعندما جمع العلماء البيانات عن هذا الشفق في يوم عيد الميلاد 2023، اندهشوا من مدى ديناميكيته وكثافته.
وقال جوناثان نيكولز، المتخصص في دراسة الشفق الكوكبي من جامعة ليستر والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة عن شفق المشتري التي نشرت في 12 مايو في مجلة Nature Communications:”يا لها من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني تماما. توقعنا أن يتغير الشفق ببطء، ربما كل 15 دقيقة، لكن المفاجأة كانت رؤيته يلمع ويتغير كل ثانية”.
وباستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) في تلسكوب جيمس ويب، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الأشعة فوق البنفسجية في تلسكوب هابل، تمكن نيكولز وفريقه من التقاط تفاصيل جديدة في شفق المشتري المتوهج.
وأفاد نيكولز في بيان: “بشكل غريب، لم يكن لأشد الأضواء سطوعا التي رصدها جيمس ويب أي نظير حقيقي في صور هابل. وهذا ما جعلنا في حيرة من أمرنا”. وأوضح: “هذه النتائج تتحدى فهمنا الحالي، فالجسيمات منخفضة الطاقة التي رصدناها يعتقد أنها غير قادرة على إنتاج هذا السطوع”.
وتابع: “لإحداث هذا المزيج من السطوع الذي رصده كل من جيمس ويب وهابل، نحتاج إلى وجود مزيج من كميات كبيرة من الجسيمات منخفضة الطاقة للغاية تصطدم بالغلاف الجوي، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل. وما زلنا لا نفهم كيف يحدث هذا”.
ويستعد الفريق الآن لمواصلة البحث باستخدام التلسكوبين، سعيا لفهم هذه الظاهرة الغريبة التي قد تكشف أسرارا جديدة عن الغلاف المغناطيسي لأكبر كواكب المجموعة الشمسية.