طلب إحاطة بشأن نفوق أسماك البلطي والبوري على سطح البحر بالمكس بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تقدم النائب السكندرى بمجلس النواب مجدى محمود قاسم بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي حول نفوق أفواج كبيرة من الأسماك البلطى والبورى تطفو على سطح البحر في ميناء المكس غرب الإسكندرية.
مشيرًا الى أن هذه الظاهرة أثارت غضب الكثير من المواطنين في ظل ارتفاع أسعار الأسماك في الآونة الأخيرة.
وقال، إن نفوق الأسماك التى تزن الواحدة قرابة 5 كيلو جرامات من سمك البوري تطفو على سطح البحر.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، صورا لانتشار كميات كبيرة من أسماك البورى تطفو على سطح البحر بمنطقة المكس متسائلين عن الاسباب الحقيقية التى وراء هذه الظاهرة ؟ وهل صحيح أن نفوق تجمع الأسماك البورى والبلطى الطافية فوق سطح البحر في منطقة المكس جاء نتيجة اندفاع الأسماك إلى الرمال هربًا من الصيادين أثناء الصيد بعد قيامهم بعمل «تحويط» على السمك لصيده نتيجة لتزاحم واندفاع الأسماك بكميات كبيرة ؟
كما تساءل النائب محمود قاسم هل صحيح أن بيئة شواطئ المكس غير نقية نتيجة وجود تسريب سولار بها نتيجة إبحار المراكب التجارية التي تعمل بالمنطقة ؟ وماهى آلية نقل الاسماك النافقة ؟ ولماذا تم عن طريق شركة نهضة مصر والتي ليست من ضمن مهامها نقل تلك النفايات ؟ وهل تم دفنها بالطريقة الصحية اللازمة من عدمه ؟ مطالباً بضرورة الاهتمام أكثر بالثروة السمكية في مصر خاصة في ظل وجود سواحل غنية بمصدر الثروة السمكية وانها مصدر هام للغذاء في ظل ارتفاع البدائل الأخرى.
كما طالب النائب محمود قاسم من هيئة الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي سرعة التحرك لمواجهة مثل هذه الظواهر السلبية التى تؤثر سلبياً على الثروة السمكية مؤكداً على ضرورة الاسراع فى توضيح الحقائق الكاملة لهذه الظاهرة.
وكان مصدر مسئول بالمعهد القومي لعلوم البحار قد أوضح أنه تم رصد كميات كبيرة من الاسماك البلطى وكميات أخرى من البورى، نافقة وطافية على سطح البحر في منطقة ميناء المكس البحرية، مشيراً إلى أن سبب نفوق الأسماك في الميناء البحرية وليس في محطة بحوث المكس التابعة للمعهد ارتفاع درجات الحرارة ونقص الاكسجين وبالتالى زيادة الامونيا السامة مع ظهور أنواع معينة من البكتيريا الضارة في ذلك الوقت، وهذة ظاهرة طبيعية وليست نتيجة أي تدخل أو مسببات بشرية.
وأضاف أن سبب النفوق عادة في المزارع السمكية يكون نتيجة زيادة الأعداد إلى 100 سمكة في المتر المكعب، وهو ما يتعارض مع رؤية العلماء والخبراء في هذا المجال حيث أن الرقم الامثل يتراوح بين 50 إلى 58 سمكة فقط في المتر المكعب، مشيرا إلى أنه لتفادى ذلك لابد من استخدام البلورات المضخة للاكسجين لزيادة نسبة الاكسجين في المياه ومراعاة الاحتياطات اللازمة للاستزراع السمكى، فضلا عن حرص المسؤولين عن هذة المزارع باتخاذ هذه الاحتياطات حرصا على الثروة السمكية في مصر.
وقام المعهد القومي لعلوم البحار بتشكيل فريق بحثي برئاسة الدكتورة عبيرعباس السحرتى، أستاذ الكيمياء البحرية ورئيس لجنة تنمية وخدمة المجتمع بالمعهد القومي لعلوم البحار، وذلك لأخذ العينات الواجبة واتخاذ التحاليل بالمعهد – شعبة البيئة البحرية – على أن يقوم المعهد بإعداد تقرير وافٍ عن مسببات النفوق بصورة علمية وتقديمها للمسئولين في اسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماك مجلس النواب الصيادين الثروة السمكية الزراعة الثروة السمکیة على سطح البحر
إقرأ أيضاً:
التحصينات بـ41 جنيهًا.. جهود الحكومة لمكافحة الحمى القلاعية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلةً من الفيديوهات عبر منصاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ لتسليط الضوء على الجهود الحكومية التي تبذلها الدولة لمواجهة الحمي القلاعية في مصر، والكشف عن آليات عمل حملات التحصين القومية، وتضمَّنت الفيديوهات لقاءً مع الدكتور حامد موسى الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الذي كشف عن الخطة الاستراتيجية لحماية الثروة الحيوانية.
وصرح الأقنص، خلال الفيديوهات، بأن الهيئة تُجري تحصينًا دوريًّا ضد الحمى القلاعية، ينفذ كل أربعة أشهر بجميع محافظات الجمهورية، في إطار الخطة الاستراتيجية لحماية الثروة الحيوانية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة "الحمى القلاعية"؛ من خلال إجراء التحصين الدوري ضمن حملة "من باب لباب"، مع التزام الأطباء بالإجراءات الاحترازية والوقائية؛ لتجنب انتشار المرض بين الحيوانات.
وأشار الأقنص إلى أن الوضع الوبائي لمرض الحمى القلاعية في مصر حاليًّا يُعد مستقرًّا، مؤكدًا أن الهيئة اتخذت استعدادات مكثفة لمواجهة هذا المرض الفيروسي العابر للحدود؛ حيث تضاعفت جهود التحصين بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، وتم إجراء نحو 4 ملايين جرعة تحصين في الفترة ما بين نهاية شهر مايو وحتى شهر أغسطس؛ ليصل عدد جرعات التحصين إلى 2.8 مليون جرعة تحصين في بداية نوفمبر الجاري.
وأوضح الأقنص أن الحملة تهدف إلى تغطية كل الثروة الحيوانية بالتحصينات قبل نهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن ذروة انتشار المرض بين الحيوانات خلال فصل الشتاء، حيث يُعد مرضًا عابرًا للحدود ينتقل عن طريق الهواء، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق تعاوني مع معهد المصل واللقاح؛ لتأمين وتوفير نحو 5 ملايين جرعة من اللقاحات اللازمة لمواجهة وعلاج الحمى القلاعية.
ولفت رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية الانتباه إلى أحد المعوقات الرئيسية التي تواجه جهود الهيئة، وهي تكاسل بعض مربي الماشية عن متابعة جداول التحصين الدورية لحيواناتهم، مؤكدًا أن جميع التحصينات تُجرى بسعر رمزي للغاية لا يتخطى 41 جنيهًا مصريًّا للجرعة الواحدة، مشددًا على أن التكلفة الزهيدة لا تبرر التهاون في حماية الثروة الحيوانية.
ووجه رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية دعوة مباشرة إلى جميع مربي الماشية بضرورة الالتزام المطلق بالدورات التحصينية المقررة للحيوانات، مؤكدًا أن هذا الالتزام هو السبيل الأمثل لضمان حماية الحيوانات ورفع مناعتها بشكل فعال لمقاومة الفيروسات والأمراض الوبائية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التحصينات جهود الحكومة الحمى القلاعية بمجلس الوزراء أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات