قال مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، إن "أمريكا سقطت"، غداة تعهد البنتاغون بمواصلة دعم إسرائيل.
وزعم المشاط في محادثة هاتفية بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن "الولايات المتحدة سقطت سقوطاً ذريعاً ومدوياً ولن يكون في مقدورها أن تعيد لـ"إسرائيل" كرامتها المبعثرة".
وجدد مزاعمه بمناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل؛ ما أثار سخرية واسعة بتسببه وجماعته بخذلان الشعب اليمني ونهب حقوقه وغي مقدمتها المرتبات.


وأضاف: "ما يقوم به العدو الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة جرائم ضد الإنسانية مدانة ولن ينجو من تبعاتها وسترتد عليه في القريب العاجل".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال إن وصول حاملة "جيرالد فورد" الأمريكية إلى شرق المتوسط يبعث رسالة إلى المنطقة، متعهدا بمواصلة دعم إسرائيل.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت: "هذا ليس وقت الوقوف على الحياد، يجب إدانة الجميع لما قامت به "حماس"، والآن وقت توضيح الأهداف القادمة".
وأضاف: "القوات الإسرائيلية محترفة ومنضبطة، وأتوقع منها الاستمرار بالمستوى ذاته، وما نركز عليه الآن هو التأكد من امتلاك إسرائيل القدرة على حماية نفسها".
وفجر السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل.
كما اقتحم مقاتلو "حماس" عددا من مستوطنات غلاف غزة واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا من الإسرائيليين، وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بتصفية "حماس" وشنت حملة قصف واسعة النطاق، أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة أكثر من 6000 آخرين.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي غزة مهددون بالموت عطشاً إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية

أعلن مسؤول إسرائيلي، أمس، أن إسرائيل أوقفت إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمدة يومين بدعوى منع حركة حماس من الاستيلاء عليها بعد انتشار صور لملثمين على شاحنات مساعدات قال زعماء العشائر إنهم كانوا يحمون المساعدات ولا يقومون بتحويلها إلى المسلحين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر الجيش بتقديم خطة خلال يومين لمنع حماس من السيطرة على المساعدات.
وجاء القرار بعد أن أشار نتنياهو وكاتس إلى معلومات جديدة تشير إلى استيلاء حماس على مساعدات مخصصة للمدنيين في شمال غزة.  ولم يفصح البيان عن هذه المعلومات، لكن مقطعاً مصوراً انتشر أمس الأول، أظهر عشرات الملثمين يحمل معظمهم عصياً، وبعضهم مسلح بالبنادق يستقلون شاحنات مساعدات.
وذكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر، التي تمثل العشائر المؤثرة في القطاع، أن الشاحنات تمت حمايتها في إطار عملية تأمين المساعدات، وأن عملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص. 
وأكدت الهيئة عدم مشاركة أي من الفصائل الفلسطينية، في إشارة إلى حماس، في هذه العملية. ونفت حماس أي تورط لها في الهجوم.
وأثناء الحرب، تدخل عدد من العشائر ومنظمات المجتمع المدني والفصائل، بما في ذلك حركة فتح، للمساعدة في توفير الأمن لقوافل المساعدات. والعشائر المكونة من عائلات ممتدة مرتبطة بالدم والزواج تشكل جزءاً أساسياً من المجتمع في غزة منذ فترة طويلة. 
وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المساعدات التي تمكنت العشائر من حمايتها توزع على الأسر المعوزة.
وهناك نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى في القطاع في ظل حملة عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ ما يقارب من عامين، شردت أغلب السكان الذين يفوق عددهم مليوني نسمة. 
وفي السياق، سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل «قطرة في محيط».
 أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 103 فلسطينيين وإصابة 219 آخرين بجراح متفاوتة خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف مناطق ومحافظات القطاع. 
سياسياً، تقدم الوسطاء بمقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة التي تسعى لوقف الحرب بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة، والدفع نحو إنجاز اتفاق لإنجاز صفقة لتبادل الرهائن ومعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة، وإرساء الأمن والاستقرار بإبرام تفاهمات بين الأطراف الإقليمية المتصارعة.
وكثف الوسطاء اتصالاتهم مع الوفد المفاوض لحركة حماس المقرر وصوله إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وذلك لمناقشة الأفكار الجديدة المطروحة للنقاش والتي تلبي جزء كبير من شروط الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة أن تتوافر إرادة لوقف الحرب وإنجاز اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى.
ويعمل ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط على وقف التصعيد العسكري في المنطقة بشكل كامل واللجوء إلى الحوار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمات التي تعصف بالإقليم.

مقالات مشابهة

  • الصين: أمريكا ستلغي عددا من الإجراءات التجارية التقييدية ضد بكين
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • رئيس الأركان الإيراني: قواتنا أوقفت آلة الحرب الإسرائيلية وألحقت بها خسائر فادحة
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 3345 شخصا وتشريد أكثر من 11 ألف آخرين بالحرب مع إيران  
  • الرئيس السيسي يهاتف نظيره الإيراني.. والرئاسة تكشف التفاصيل
  • إيران.. أكثر من 40 رياضياً فقدوا حياتهم بالهجمات الإسرائيلية
  • الحرس الثوري يحذر من خرق الهدنة: سنهاجم إسرائيل وقواعد أمريكا
  • الخزعلي: إيران واجهت إسرائيل و أمريكا منفردة