روسيا تخطط لإنتاج طائرة شحن جديدة من فئة "إيل"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تخطط روسيا لإنتاج طائرة شحن عسكري جديدة من فئة "إيل" بمحركات توربينية نفاثة.
ومن شأنها أن تحل محل أسطول طائرات"آن-26" و"آن - 72". صرح بذلك مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" الروسية وقال إن المقصود بالأمر هو تحديث طائرة النقل الخفيفة من طراز "إيل -112 في"، وأضاف إن هذا المشروع سيخضع لعملية إعادة التصميم، وسيحصل على تسمية "إيل – 212".
وستقتبس الطائرة الجديدة من سابقتها أجهزة قيادة الطائرة وهيكلها. وستحصل الطائرة الجديدة أيضا على محركات "بي دي -8" التوربينية النفاثة بدلا من محركات "تي في-117 إس" التوربينية المروحية. وسيتم تركيبها فوق الجناحيْن، كما هو الحال لدى طائرة "آن -72"، الأمر الذي سيضمن إقلاعها من مدارج غير مجهزة ومطارات ترابية. أما مآخذ الهواء المرفوعة للمحركات فستستبعد عمليا فرصة امتصاص النفايات الترابية بمختلف أنواعها من الأرض.
وسيعاد تصميم جناحي الطائرة والشاسي، وسيتم تركيب دورتيْن جديدتيْن للوقود والسائل الهيدروليكي.
وقال المصدر إن الطائرة الجديدة لها قدرة على نقل حمولة أكبر بفضل المحركات الأقوى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتكتم عن وضع بشار الأسد
أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يستطيع مشاركة أي معلومات بشأن إقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الكرملين تقديم أي معلومات حول إقامة الرئيس السوري السابق في روسيا، وما إذا كان الأسد قد التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال هذه الفترة، قال في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: "لا، لا يمكننا مشاركة أي معلومات حول هذا الموضوع".
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو وفرت المأوى للأسد وعائلته لـ"أسباب إنسانية بحتة".
وقال لافروف في حديث للصحفيين حينها: "بشار الأسد موجود لدينا لأسباب إنسانية، كانت هناك تهديدات بقتله هو وعائلته، ولأسباب إنسانية بحتة قدمنا الحماية له ولعائلته".
وفي فبراير الماضي، ظهر نجل الأسد، حافظ، في مقطع فيديو نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يتجول في حي راق في موسكو، متحدثا عن الأيام الأخيرة قبل سقوط النظام.
وقال حافظ في الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام: "لم نخطط للهروب من سوريا، لكن نقلتنا روسيا بشكل عاجل إلى موسكو بعد انهيار دمشق".