أغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك على تراجع في آخر جلسات الأسبوع الماضي،  إذ أدت بيانات ضعيفة لثقة المستهلكين والصراع في الشرق الأوسط إلى إحجام المستثمرين عن الرهانات عالية المخاطر ومحت أثر أرباح فصلية إيجابية لعدد من أكبر البنوك الأمريكية.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.

واستهلت مؤشرات وول ستريت الثلاثة التداولات على ارتفاع لكن الوضع تبدل بعد أن أظهرت القراءة الأولية لثقة المستهلك الأميركي انخفاضا حادا في أكتوبر.

لكن مؤشر دو جونز الصناعي تمكن من تحقيق مكاسب صغيرة.

كما يراقب المستثمرون الأنباء الواردة من الشرق الأوسط، حيث تتصاعد الأحداث بعد إعلان إسرائيل قيامها بتنفيد عمليات داخل قطاع غزة في أول إعلان يعكس بدء عمليات برية تستهدف قطاع غزة بعد هجمات حماس على (غلاف غزة).

وقالت الأمم المتحدة إن دعوة إسرائيل للمدنيين بمغادرة غزة مستحيلة "دون عواقب إنسانية مدمرة".

في سياق متصل، ارتفعت أسعار سندات الخزانة الأميركية حيث سعى المستثمرون إلى ملاذ آمن بينما قفزت أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 5.8 بالمئة.

وقالت لورين غودوين، الخبيرة الاقتصادية لدى نيويورك لايف انفستمنتس: "الإقبال على السندات يشير إلى مزيد من العزوف عن المخاطرة".

 وأضافت أن التحركات في السندات والأسهم والنفط تعكس المخاوف بشأن تدهور معنويات المستهلكين والاقتصاد العالمي والصراع الجيوسياسي.

ومع ذلك، ما لم يكن هناك تصعيد كبير في أحداث الشرق الأوسط، قالت الخبيرة الاستراتيجية إنها لا تتوقع أن يكون مزاج جلسة الجمعة "مؤشرا على بداية سوق مضطربة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البنوك الأمريكية تحقيق مكاسب ثقة المستهلكين داو جونز

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن ما يعتبره "النصر" في حرب الإبادة على غزة يتعدى "هزيمة" حركة حماس وإعادة الأسرى في القطاع ليصل حد "تغيير وجه الشرق الأوسط".

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة له بثها، مساء الثلاثاء، على حسابه بمنصة إكس، من قاعدة سلاح الجو في تل أبيب، حيث تابع عن كثب الهجوم على مطار صنعاء في اليمن.

 

والأحد، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.

 

وقال نتنياهو متحدثا عن توسيع العدوان على غزة: "لا أستهين بالتحديات التي تنتظرنا. كلي ثقة بإرادة شعبنا ومقاتلينا لتحقيق مهمة النصر".

 

واعتبر أن تلك المهمة "لا تتعلق فقط بهزيمة حماس، بل إطلاق سراح المختطفين وتغيير في وجه الشرق الأوسط"، على حد تعبيره.

 

وتابع: "هذه ليست مهمة سهلة، ولكنها قابلة للتحقيق".

 

ومضى نتنياهو: "نكمل الآن المرحلة التي نحن فيها، ونخوض معركة صعبة، لكنها ناجحة"، بحد زعمه.

 

وأردف: "لكننا الآن نتحدث عن معركة مكثفة، لتحقيق الهدفين في آنٍ واحد -هزيمة حماس وإطلاق سراح مختطفينا- وأقول لحماس: سنمزقكم إربا، اطلقوا سراح مختطفينا".

 

وتطرق نتنياهو للعدوان الإسرائيلي على اليمن قائلا: "جئت إلى (غرفة محصنة تحت الأرض) سلاح الجو وشاهدت كيف نفذ طيارونا الممتازون على أكمل وجه الهجوم على مطار الحوثيين".

 

وقال نتنياهو: "لدي مبدأ بسيط: العين بالعين والسن بالسن. من يهاجمنا نهاجمه أضعافا مضاعفة، وهذا ينطبق على الحوثيين، وعلى حماس، وعلى حزب الله، وكذلك على إيران".

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري متواصل، حيث أسفرت غارات أمريكية إسرائيلية، الثلاثاء، على مواقع حيوية في اليمن عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

 

وأشارت جماعة الحوثي إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

 

وتوعدت الجماعة بـ"رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة "مهما كان الثمن".

 

ويعد عدوان الثلاثاء ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

 

وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية على الأقل لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.

 

وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن.

 

ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أمريكي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.

 

ورغم استئناف الهجمات الأمريكية، لا تزال الجماعة تنفذ عمليات عسكرية تصيب أهدافا في إسرائيل وأهدافا أمريكية في البحر الأحمر، وذلك "لإسناد الفلسطينيين في غزة".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • رئيس شين فين الأيرلندي يطالب بحظر الأسلحة وعقوبات شاملة على إسرائيل
  • إبراهيم النجار يكتب: الشرق الأوسط إلى أين؟!
  • الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
  • البطريرك ساكو: نأمل في أن يكون البابا الجديد قريباً من كنائس الشرق الأوسط
  • نتنياهو: هدفي "تغيير وجه الشرق الأوسط"
  • خلال جولة الشرق الأوسط.. ترامب يحسم موقفه من زيارة إسرائيل
  • بوتين ونتنياهو يبحثان التطورات في الشرق الأوسط
  • ترامب يحسم الجدل: زيارتي للشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل
  • ترامب: سيكون لدينا إعلان كبير للغاية قبل زيارة الشرق الأوسط
  • إعلام عبري: إسرائيل تؤجل توسيع العملية البرية في غزة لما بعد زيارة ترامب