صورة مذهلة يرصدها العلماء للشفق الناتج عن اصطدام كوكبين خارجيين عملاقين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رصدت مجموعة دولية من علماء الفلك لأول مرة وهجا أعقب اصطدام كوكبين عملاقين جليديين، وسحابة غبار عملاقة انبعثت من النجم الأم.
واصطدم كوكبان عملاقان جليديان بعضهما ببعض، حول نجم مثل شمسنا. ونتج عن ذلك وهج من الضوء والغبار يمكن رؤيته من الأرض.
وباستخدام مهمة Neowise التابعة لوكالة ناسا والتي تراقب السماء بحثا عن الكويكبات، اكتشف العلماء الشفق اللامع الناتج عن اصطدام الكواكب وسحابة الغبار الناتجة التي عبرت وجه النجم الأم للنظام، ما أدى إلى تعتيمه بشكل كبير.
The star ASASSN-21qj dimmed for about 500 days. Astronomers think its light was blocked by a huge debris cloud from two shattered planets.
Artist's interpretation of the event below.
Full paper at link. https://t.co/cbUY6xVbAupic.twitter.com/NRNHdsPgsG
وأبلغ عالم فلك هاو عن الاصطدام بعد أن اكتشف أن النجم المُسمى ASASSN-21qj والذي يقع على بعد نحو 1800 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الكوثل، كان له ناتج ضوء غريب تضاعفت كثافته في ضوء الأشعة تحت الحمراء قبل أن يتلاشى في الضوء المرئي بعد ثلاث سنوات.
???????? For the first time ever, astronomers have caught a glimpse of a colossal cosmic collision between two giant planets! The aftermath revealed a swirling blaze of light and dust around their star, #ASASSN21qj.????
The event was first flagged by an amateur astronomer on social… pic.twitter.com/GqSnIRaxFO
ثم درس العلماء الهواة والمحترفين النجم في محاولة لفهم ما كان يحدث. وقاموا برصد المزيد من التغييرات في النجم، المسمى ASASSN-21qj، لمعرفة كيف تغير سطوع النجم.
وصرح المؤلف الرئيسي ماثيو كينوورثي من جامعة ليدن بهولندا: "لأكون صادقا، كانت هذه الملاحظة مفاجأة كاملة بالنسبة لي. عندما شاركنا في الأصل منحنى الضوء المرئي لهذا النجم مع علماء فلك آخرين، بدأنا مشاهدته باستخدام شبكة من التلسكوبات الأخرى".
إقرأ المزيدوقال أحد علماء الفلك على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "النجم سطع بالأشعة تحت الحمراء على مدى ألف يوم قبل تضاؤل الضوء. أدركت حينها أن هذا كان حدثا غير عادي".
وتشير الدراسة إلى أن التوهج كان عبارة عن حرارة ناتجة عن الاصطدام، والتي يمكن أن تلتقطها مهمة نيووايز التابعة لناسا. ثم بدأ الضوء البصري يتلاشى عندما غطى الغبار النجم، على مدى ثلاث سنوات.
ويشرح المؤلف المشارك سيمون لوك من جامعة بريستول: "تشير حساباتنا ونماذج الكمبيوتر لدينا إلى أن درجة حرارة وحجم المادة المتوهجة، وكذلك مقدار الوقت الذي استمر فيه التوهج، يتوافق مع اصطدام اثنين من الكواكب الخارجية العملاقة الجليدية".
ومن المتوقع بعد ذلك أن يتلطخ الغبار بالنجوم. ويأمل علماء الفلك في تأكيد نظرياتهم من خلال مراقبة حدوث ذلك، لأنه يجب أن يكون مرئيا من الأرض ومن خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، قد يرون أن الغبار يبدأ رحلته إلى شيء آخر.
وسيكون من الرائع مراقبة المزيد من التطورات. وقالت زوي لينهاردت، من جامعة بريستول، والتي شاركت في تأليف الدراسة: "في نهاية المطاف، قد تتكثف كتلة المواد المحيطة بالبقايا لتشكل حاشية من الأقمار التي ستدور حول هذا الكوكب الجديد".
نُشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء دراسات علمية ظواهر فلكية كواكب معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA نجوم
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للبنجر للتخلص من الأمراض المزمنة
يعد البنجر من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية وله فوائد عديدة، خاصة فيما يتعلق بالتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. إليك أبرز فوائده:
1. خفض ضغط الدمالبنجر غني بالنترات الطبيعية التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع.
2. تحسين صحة القلبيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية وخفض الكوليسترول الضار.
3. مكافحة الالتهاباتيحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل "البيتالين" التي تحارب الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض مثل السكري والتهاب المفاصل والسرطان.
4. تعزيز وظائف الكبدالبنجر يحتوي على مركبات تدعم إزالة السموم من الكبد وتحفّز إنتاج العصارة الصفراوية، مما يساعد على تحسين صحة الكبد.
5. الوقاية من السرطانالبيتالين والمركبات الفينولية في البنجر تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وقد تساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية، خاصة في القولون والثدي والبروستاتا.
6. تحسين الأداء البدنينظراً لغناه بالنترات، فهو يساعد على زيادة القدرة على التحمل وتحسين الأداء الرياضي عبر تحسين كفاءة استخدام الأكسجين في الجسم.
7. دعم صحة الدماغيساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يقلل من خطر التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر.
8. تنظيم مستويات السكريساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز، مما يفيد مرضى السكري.