في باريس.. ورشة عمل عن ملف الرياض إكسبو 2030
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نظمت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في العاصمة الفرنسية باريس، ورشة عمل تحت عنوان "العمل المناخي" -أحد الموضوعات الفرعية للمعرض-، بمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، ومدير مبادرة المناخ والعيش في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ماثيو ماكابي.
وأشار "الجبير" خلال الورشة إلى أن ترشح المملكة لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030 لا يُعد مجرد احتفاء بالتطور والتقدم الذي تشهده المملكة، بل فصل جديد من تعهدها بالدور الذي تعتزم القيام به من أجل المساهمة في بناء مستقبل مستدام، لافتاً الانتباه إلى رمزية عام 2030 التي ستتزامن مع تحقق العديد من الطموحات المحلية والعالمية.
أخبار متعلقة انطلاق منتدى مسك العالمي نوفمبر المقبل.. التفاصيل ورابط التسجيلبمشاركة المملكة.. برلمانات مجموعة العشرين تناقش التنمية بقيادة النساءوقال: "هو عام تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ ورؤية المملكة 2030، ما يعزز من أهمية إكسبو الرياض 2030 حيث سيكون جزءاً من تحول عالمي ضخم".
ورشة عمل عن ملف الرياض إكسبو 2030 - واس
الرياض إكسبو 2030أكد الجبير أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً نحو مستقبل مستدام من خلال رؤيتها 2030 والمبادرات المندرجة تحتها التي تدل على التزامها ووفائها بتعهداتها البيئية ذات الانعكاسات المحلية والإقليمية والدولية، مبيناً أن معرض إكسبو الرياض 2030 سيكون امتداداً لجهود المملكة البيئية وأنه سيكون أول معرض خالٍ من الانبعاثات وصديق للبيئة.
وأوضح أن الرياض إكسبو 2030 أكثر من مجرد حدث تحتضنه المملكة، فهو تعهد بالتزام المملكة بمجابهة التغير المناخي، ودليل على إيمانها الثابت بمستقبل مشترك ومستدام للجميع.
ورشة عمل عن ملف الرياض إكسبو 2030 - واس
وشدّد مدير مبادرة المناخ والعيش في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) على أهمية اتخاذ إجراءات للتخفيف من آثار التغير المناخي.
وقال: "يعيش اليوم أكثر من ملياري شخص دون مصدر آمن للمياه، وأصبحت ندرة المياه مصدر قلق متزايد، وبحلول عام 2030، تتوقع الأمم المتحدة بأنه قد يتم تهجير ما يصل إلى 700 مليون شخص بسبب أزمة المياه الوشيكة، وأن نصف سكان المناطق الحضرية في العالم سوف يتأثرون بندرة المياه بحلول عام 2050".
النظام البيئي في المملكةنوه بتنوع النظام البيئي في المملكة الذي يحتوي على واحات صحراوية، وشعاب مرجانية، مؤكدا أن حماية البيئة البرية والبحرية مسألة مهمة للغاية يجب الدفاع عنها بأعلى المستويات. بدوره أعرب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات عن فخره بالمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تعد واحدة من أعظم رؤى وبرامج السياسيات المبنية على قيم أخلاقية راسخة لقيادة تغيير لامثيل لها في العالم، داعياً إلى التعرف على هذه الرؤية، ومشاهدة التحول الذي تعيشه المملكة.
يذكر أن ورشة العمل التي ينظمها الفريق الفني لملف الرياض إكسبو 2030 تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل التي تعقدها الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف مناقشة أهداف المعرض، والتعريف بموضوعه الرئيس وموضوعاته الفرعية، وربطها بالدول المشاركة وتعزيز أهميتها لديهم، إضافةً إلى جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين والخبراء حول مدى ملاءمة الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية لهم. حضر الورشة عدد من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض وخبراء عالميون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض إكسبو 2030 باريس أخبار السعودية الهيئة الملكية لمدينة الرياض الریاض إکسبو 2030 ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التجارة: رؤية 2030 قادت المملكة لإحراز قفزات ببناء اقتصاد تنافسي ومتنوع
أكدت نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، أن رؤية 2030 قادت المملكة لإحراز قفزات مستمرة في بناء اقتصاد تنافسي ومتنوع يرسخ مكانتها الاقتصادية عالميًّا.
وأشارت أثناء مشاركتها في جلسة فريق عمل "الأونكتاد" المعني بقياس قيمة التجارة الإلكترونية، التي تستضيفها منظمة التجارة العالمية، إلى أن المملكة تعمل مع الأونكتاد على بناء إطار شامل لقياس جميع أشكال التجارة الإلكترونية المحلية والدولية في المملكة، بين الشركات والمستهلكين وبين الشركات، وبين الشركات والقطاع الحكومي، بما يضمن الفهم الكامل لقيمة هذا القطاع سريع النمو، إذ يتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية في المملكة إلى نحو 15.4 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2025.
وشهدت أعمال الجلسة مشاركة نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية جوهانا هيل، ورئيس قسم التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في "الأونكتاد" توربيورن فريدريكسون، وأدارتها رئيس قسم قياس الاقتصاد الرقمي وكبير علماء البيانات في "الأونكتاد" الدكتورة سيريفان ويتشايديت.
وتحدث فريدريكسون عن أن التعاون مع المملكة العربية السعودية سيمكّن الفريق المعني بقياس التجارة الإلكترونية في "الأونكتاد"، من قياس حجم التجارة الإلكترونية عالميًّا بطريقة صحيحة، وسيتيح لنا بدء التجربة مع المملكة وجمع المعلومات اللازمة، بالاستفادة من خبرتها في التنفيذ السريع والفاعل للإصلاحات الاقتصادية، الخروج بنموذج تستفيد منه جميع الدول في قياس التجارة الإلكترونية، ونثمّن للمملكة كونها أول دولة تعمل معنا على هذه التجربة، وتقود هذا التحول عالميًّا.
وأفادت المطيري أن عرض هذا النموذج في منظمة التجارة العالمية، يمكّن الدول من مواكبة التحول الجذري الذي تحدثه التجارة الإلكترونية في الاقتصاد العالمي، واستثمار الفرص الهائلة في القطاع، إضافة إلى إتاحة محفزات نمو جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز شمولية جميع المناطق والفئات السكانية، مشيرةً إلى أن مواكبة نمو القطاع تتطلب العمل على أنظمة قوية تضمن سلاسة المعاملات، وكفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب بناء أنظمة مدفوعات رقمية موثوقة، في الوقت الذي يمثل فيه الطلب الرقمي نحو 20% من نشاط التجزئة العالمي، ويتوقع أن يصل حجم سوق التجارة الإلكترونية إلى 3.6 تريليونات دولار أمريكي بنهاية 2025.
وكانت المملكة وقعت مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية؛ بهدف تعزيز ريادة المملكة في المجال الرقمي، وبناء سياسات التجارة الإلكترونية والرقمية، بما يسهم في تعزيز تنافسيتها العالمية.
يشار إلى أن المركز الوطني للتنافسية لديه شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية؛ للاستفادة من ممارساتها وتجاربها في مجالات تحسين وتطوير تنافسية المملكة، وتعد "الأونكتاد" من أبرز شركاء المركز، حيث توفر المنظمة الدولية الدعم في صنع السياسات المتعلقة بجميع جوانب التنمية.
التجارةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.