قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الدولة الفلسطينية ستتجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأضاف الهباش، خلال مداخلة مع “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد أنه لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لما استطاع جيش الاحتلال أن يصمد أمام القانون الدولي، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ موقف عربي قوي لوقف العدوان على قطاع غزة وإحداث توازن بالموقف الدولي.

فيما أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الدولة قدمت آلاف الوثائق المكتوبة والمصورة والمسموعة إلى المحاكم الدولية لمحاسبة جرائم الحرب الإسرائيليين، مطالبًا بإسناد الشعب الفلسطيني إعلاميًا بشكل أكبر وأوسع لتوضيح جرائم الحرب التي تمارسها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني المحكمة الجنائية الدولية الدعم الأمريكي جرائم الحرب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا

الثورة نت/..

حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.

ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.

وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.

وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.

وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.

وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • مستشار رئيس فلسطين: شعار حماس هو الموت لكل سكان غزة لأجل استمرار حكمنا
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • أسر الرهائن الإسرائيليين: المحتجزون الأحياء لن يظلوا على قيد الحياة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الطريق الوحيد للإفراج عن الرهائن هو مقترح ويتكوف
  • لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
  • الطعن في قرارات التعيين للوظائف والترقيات.. اختصاصات المحاكم الإدارية العليا
  • WP: تقديم المساعدات بالمعايير الإسرائيلية سيفشل وسيهجر 2 مليون غزي