الأسبوع:
2024-06-02@06:26:07 GMT

فلسطين فى القلب

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

فلسطين فى القلب

بعد أكثر من أسبوع على بداية أحداث طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الجارى، وبعيدًا عن تفاصيل ما يجرى، وما سيترتب على تلك المواجهات الدائرة، نكتب عن أهم ما صاحب تلك العملية الضخمة من ظواهر كانت واضحة على مواقع التواصل وفى أحاديث النخب المثقفة بل وعامة الناس في بلادنا الطيبة.

ما زالت القضية الفلسطينيه فى قلب ووجدان الشعوب العربية مهما طال الزمن، ومهما خُيّل للبعض أن الأجيال الشابه ليس لديها هذا الاهتمام والشغف بمتابعة ما يجرى علي الأرض المحتلة، لم يكن الأمر مجرد تعاطف ولكنه تخطى ذلك ليصل لمرحلة الفخر والتضامن والقلق علي الأشقاء، ومتابعة ما يحدث لحظة بلحظه ليتحول عالمنا الواقعي والافتراضي إلى منشور طويل لا ينتهى يتحدث عن فلسطين وأهلها وما يجرى هناك.

على صعيد المواقف الرسمية ايضًا ما زالت فلسطين فى القلب، وما زالت مصر تضطلع بدورها المحتوم تجاه الأشقاء فى فلسطين المحتلة، وتُكمل هذا الدور التاريخي الذى دفعنا فى سبيله كل غالٍ ونفيس عبر العصور منذ حرب ٤٨ وإلي أن يشاء الله، مصر لا تتخلي أبدًا عن إخوانها مهما كلفنا الأمر سواء بإدخال المساعدات الغذائية والطبية، أو بألمساعي الدبلوماسية لإنهاء القتال وتجنيب المدنيين الأبرياء ويلات الحصار والدمار الذى يخلفه القصف العنيف. مصر لم ولن تدخر أي جهد مهما زايد البعض علينا، ولكن فى النهاية مصر هى الكبيرة وهى مفتاح الحل دائمًا.

فلسطين فى القلب مهما حشد الغرب كل دعمه للكيان المحتل، ومهما روجت وسائل الإعلام هناك لما يحدث من جانب واحد فقط وتغاضوا عن أساس المشكلة وهو أن هناك دولة وشعب تحت الاحتلال الغاشم الذى طال ولم يعد له معني. فلسطين فى القلب مهما بدت العنصرية واضحة فى إدارة مواقع التواصل العالمية، ومهما حذفوا من منشورات داعمة للفلسطينيين أو أغلقوا صفحات أبناء العروبة ومن يتعاطفون مع القضيه بدعوى مخالفة معايير المجتمع، فعن أى مجتمع وأى معايير يتحدثون وقد غضوا الطرف طوال سنين عن الاحتلال ومعاناة أصحاب الأرض الأصليين؟

فلسطين فى القلب مهما خطط المحتل ومن يدعمه، ومهما رسموا فى خيالهم من سيناريوهات لإنهاء القضية للأبد على حساب دول وشعوب اخرى، لن تُحل القضيه إلا بحل الدولتين النهائى والاعتراف الدولي الكامل والرسمي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، ولن ينعم أبناء الكيان المحتل بالأمان إلا إذا عم السلام العادل أرجاء فلسطين مهما طال الزمن، ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يضيع حق وراءه مُطالب. المجد لفلسطين وتحيا مصر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الغلط فين !

مازلت أتذكر العديد من البرامج التى كانت تُذاع على أيامنا ونحن صغار، مثل «الغلط فين»، الذى كان يطرح موضوعاً درامياً وفى سياق الحوار يضع مسألة غير صحيحة أو غير منطقية ويطلب من المتسابقين اكتشافها، فهذا النوع من البرامج كان يُنمى ذكاء الأطفال والشباب، فالذكاء من الأشياء التى يمكن أن تتعرف عليها من خلال الإجابات على بعض الأسئلة، ماذا لو أن هذه الأسئلة تُطرح على المتقدمين لشغل بعض الوظائف ويتم حساب الزمن الذى استطاع الشخص فيه على الإجابة الصحيحة؟، وتلك الأسئلة تشبه الفوازير التى فى الغالب تكون الإجابة عليها داخل السؤال ، لعل من أشهر تلك الفوازير فى تلك الأيام كانت مثل «ما هو الشئ الموجود فى كل مكان لكنك لا تراه ؟» الإجابة «الهواء» وكثير جداً من تلك الأسئلة التى إذا طرحتها على طفل الآن من أطفال «الموبايل» و «اللاب توب» قد يسخر منك دون أن يجاوب أو يقول لك الحل ، فمعظم الناس الأن لا تحاول أن تفكر أو أن تبحث عن المعرفة، وإذا صادفه سؤال أو أراد معرفة إجابة أى من الفوازير يقوم بفتح الكمبيوتر للبحث عنها دون تعب أو قراءة أو بحث، ومع الوقت سوف يتحول العالم إلى عالم من الأغبياء.
لم نقصد أحد!!  

 

مقالات مشابهة

  • عدن المنكوبة .. الجحيم على أصوله.. كهرباء لمدة ساعتين.. وأسر تفر إلى الأرياف وأخرى إلى صنعاء جراء انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
  • دفتر أحوال وطن «٢٧٣»
  • السوداني يكشف تعقيدات استئناف صادرات نفط الاقليم
  • حين تعوض السياسة فشل الحرب
  • محافظ قنا يجرى جولة تفقدية لمشروعات الأمن الغذائي
  • بيان مسيرات “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات” (إنفوجرافيك)
  • حزب الله يستهدف موقع معيان باروخ المحتل بالأسلحة الصاروخية
  • وزير العدل السابق بالكيان المحتل: حماس صامدة.. ونحن على شفا هزيمة استراتيجية
  • الغلط فين !
  • سفاح شبرا