سكوب.. نقل الوزير الميراوي للمستشفى العسكري بعد تسببه في حادثة سير خطيرة قرب القصر الملكي (صور)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن سيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، تسببت صباح اليوم الإثنين في حادث سير خطير بمدينة الرباط.
وتعرضت سيارة الوزير الميراوي لأضرار بليغة بعد إصطدامها بسيارة خفيفة على المستوى المداري بالطريق المحادية لمنتزه الحسن الثاني بالرباط قرب القصر الملكي بالرباط، حيث أدى الحادث إلى عرقلة حركة السير، فيما تم نقل الوزير الميراوي الى المستشفى العسكري لتلقي العلاج.
ولم يتعين إلى حدود الساعة معرفة مستوى الإصابة التي تعرض لها وزير التعليم العاليي والبحث العلمي والإبتكار عبد اللطيف الميراوي في الحادث، والذي من المرجح أنه كان على متن سيارته متوجها إلى مقر الوزارة.
وفور علمها بالحادث هرعت على وجه السرعة مصالح الأمن المختصة التي عاينت مكان الحادث، وفتحت تحقيقا في الموضوع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!
إن التأخير فى تطوير التعليم بشقيه الجامعى وما قبله هو نزيف فى شرايين الوطن وضياع سنين من عمر أجيال دون فائدة نصبوا اليها – بل الاكثر من ذلك أن تداعيات التأخير – تدعو هذا الوطن للإنحدار للخلف – والتشّيِع بين الأمم الفقيرة – والغير مؤهلة للتقدم – والتنافس عل مستقبل أفضل سواء أقتصاديًا أو أجتماعيات بل أيضًا سياسيًا !!
إن التعليم فى مصر – أصبح مشكلة "نازفة" للتنمية، ولا يمكن على الاطلاق أن تكون المسئولية السياسية عن التعليم فى يد الحكومة وحدها – فلا شك بأن منظمات المجتمع المدنى، والجامعات المصرية، ومراكز البحوث، وهى فى الغالب ( عامة ) أى ملك الشعب ( الدولة ) – يجب أن نشارك بعضنا البعض ( عام وخاص ) – أهلى وحكومى – فى تصور شكل مصر خلال عشر سنوات قادمة – لو إستمر الحال على ما هو عليه اليوم، نحن لن نخترع العجلة – ولن نضع
نظامًا خاص بالمصريين، لأننا لسنا أولاد سبع شهور، والعالم أولاد تسع شهور
(حملًاَ فى أحشاء أمهاتهم ) نحن بشر مثل كل الدنيا – لدينا من المخزون الثقافى ما يفوق كل بلاد العالم – نتشابه فى ظروفنا الإقتصادية مع كثير من الدول التى إستطاعت أن تقفز خارج النفق المظلم من التعليم والبحث العلمى، ولعل أقرب تلك الدول هى الهند، وكوريا الجنوبية، وماليزيا – هذه دول تشبه لحد كبير – بلدنا – ومع ذلك هناك حدث التطوير، وخرجت تلك الدول من مرحلة البحث عن حل مشكلة نظام الثانوية العامة، ونظام تنسيق القبول بالجامعات – إلى إنتاج عقول شباب هذه البلاد لتكنولوجيا المعلومات- بل إستطاعت هذه الدول أن تصدر منتجات عقول أبنائها – فالزمن ليس زمن الألة والبخار والعضلات – بل هو زمن العقول وزمن التعليم والبحث العلمى.
لا يمكن أن تكون لدينا قيمة مضافة على كل منتجاتنا إلا بإستحواذنا على هوية علمية مصرية، وقد كان ذلك قائم منذ خمسون عامًا كانت مصر منبرًا ومعبرًا وهدفًا لمن يريد أن يتعلم – سواء كان عربيًا أو مسلمًا أو حتى من دول مثل اليونان وإيطاليا وتركيا، وغيرهم – ماذا حدث ؟
لماذا هذا التباطؤ فى إدارة شئون مستقبل هذا البلد ؟ لماذا هذا التردد فى اتخاذ إجراءات حاسمة نحو الخروج من النفق المظلم فى التعليم ( والبحث العلمى ) !؟
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]