استطلاع: المعارضة التركية تواصل تراجعها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي عام أجرته مؤسسة “Asal” للأبحاث، أن المعارضة التركية تخسر قاعدتها الشعبية بمرور الوقت.
وخسرت تحالف المعارضة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث دعمت أحزاب المعارضة كمال كليجدار أوغلو زعيم تحالف الأمة المعارض، أمام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأجرت “Asal” استطلاعا شمل 2600 شخصا في 26 مقاطعة، خلال الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر، بأسلوب المسح الهاتفي بمساعدة الكمبيوتر، لقياس شعبية الأحزاب التركية في المجتمع.
وكانت معدلات شعبية الأحزاب التركية، كما يلي:
– حزب العدالة والتنمية: 34.5 في المائة (حصل على 36.30 في المائة من الأصوات في انتخابات 14 مايو/أيار)
– حزب الشعب الجمهوري: 20.2% (حصل على 25.80% من الأصوات في انتخابات 14 مايو/أيار)
– حزب الحركة القومية: 12.1% (حصل على 10.30% من الأصوات في انتخابات 14 مايو)
– حزب اليسار الأخضر: 9.8 في المائة (حصل على 9 في المائة من الأصوات في انتخابات 14 مايو)
– حزب الرفاه من جديد: 3.6 بالمئة
– حزب العمال التركي: 3.0 بالمئة
– حزب النصر: 2.7 بالمئة
Tags: الأحزاب التركيةالمعارضة التركيةتركياحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المعارضة التركية تركيا حزب الشعب الجمهوري فی المائة حصل على
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع مقلق في السلوك المدني بالمغرب وغياب الثقة في جهود الحكومة
أظهر استطلاع رأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة أن غالبية المغاربة يعبرون عن قلقهم من تدهور السلوك المدني في الفضاء العام، وسط مؤشرات تعكس ضعف احترام القانون، وتفشي ظواهر اجتماعية سلبية.
وشمل الاستطلاع، الذي استند إلى عينة مكونة من 1173 مشاركًا ومشاركة، تقييمات متعددة لمظاهر السلوك المدني، إذ اعتبر 57.6% من المستجوبين أن مستوى السلوك المدني متدنٍ، فيما رأى 39.5% أنه متوسط، و2.9% فقط وصفوه بالجيد.
وفي تفاصيل أكثر، أبدى 60.9% من المشاركين عدم رضاهم عن احترام قوانين السير، سواء من قبل السائقين أو المشاة. كما عبر 73.5% عن عدم رضاهم بخصوص نظافة الفضاءات العامة، بينما أشار 52.2% إلى سوء معاملة النساء، و47.2% إلى ضعف التعامل مع الفئات الهشة.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج أن سلوكيات مثل الغش، التسول، التحرش، واحتلال الملك العمومي تنتشر بشكل واسع، حيث أكد 93.2% من المشاركين انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي، و92.2% وجود تسول واستغلال للأطفال، فيما أشار 83.1% إلى تفشي الغش في المعاملات التجارية.
ورغم الصورة القاتمة، كشف الاستطلاع عن استعداد مجتمعي للمساهمة في التغيير، إذ أكد 54.2% من المستجوبين تدخلهم عدة مرات لتصحيح سلوك غير مدني، فيما صرح 38.8% بمشاركتهم في مبادرات مواطنة.
أما بخصوص تقييم أداء الحكومة في تعزيز السلوك المدني، فقد عبّر 52.9% عن غياب تام لأي جهود حكومية واضحة، واعتبر 45.2% أن الجهود المبذولة غير كافية، مقابل 1.9% فقط يرونها فعالة وملموسة.