قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الأوضاع في قطاع غزة ليست بخير وخطيرة، منوها بأن أهالي القطاع يعيشون وسط كارثة إنسانية. 

شاهد بالفيديو.. طرد محمد هاني بعد التدخل العنيف على مهاجم الجزائر "احجزولي مكان جمبكم" جمال الدرة يودع أشقائه بعد 23 عام من وفاة نجله على يد الاحتلال| فيديو مليون نازح فلسطيني

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، اليوم الإثنين: "نحن في الأونورا كنا جاهزون لرعاية 150 ألف نازح فلسطيني ولكن اليوم نتحدث عن مليون من النازحين الفلسطنيين منهم 400 ألف في المدارس والبعض الأخر في الكنائس والملاعب والشوارع، موضحا: "كنا نوزع رغيف واحد لكل فرد في اليوم، وحتى في بعض المراكز كانت هناك 4 أرغفة لـ 7 أشخاص".

لايوجد مياه صالحة للشرب

وأشار الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى أنه لا يوجد مياه صالحة للشرب، وسكان غزة يشربون من الأبار الملوثة بمادة النايترات المسرطنة بسبب نفاذ الوقود المشغل لمحطات معالجة المياه، منوها بأن معظم المخابز لا تعمل.  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة الأونروا الأوضاع في قطاع غزة قطاع غزة برنامج الحياة اليوم قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين

لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.

وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.

ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.

وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.

إعلان

ويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.

ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات منصور بن زايد.. ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ «وقف الحياة» مساهمة من «إرث زايد الإنساني»
  • ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • الأونروا: 1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة
  • بسعر يورو واحد في صقلية.. شقيقان يعيدان الحياة إلى منازل إيطاليا المهجورة
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • متحدث الجوازات: أكثر من مليون مستفيد بمبادرة طريق مكة منذ إنشائها
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بمبلغ 172 مليون درهم
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بـ 172 مليون درهم