اما التهجير القسري أو الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..
هذا هو السيناريو الذي ينتظر سكان غزة في عقيدة المهووسين بعمليات الإبادة الجماعية، فالحكومة الاسرائيلية يقودها تحالف سياسي مؤلف من المجانين والموتورين والمتطرفين، الذين ارتكبوا حتى الآن العديد من جرائم الحرب في غزة، في مقدمتها قتل الأطفال وكبار السن، فقطاع غزة من أكثر الاماكن المزدحمة بالعالم، ونصف سكانها من الشباب دون سن 18 سنة، فعندما تواصل طائراتهم قصفها وتدميرها فانها تدرك تماماً ان معدلات قتل الاطفال هي الأعلى في هذه المجزرة المدعومة أوروبيا وامريكيا، وهذه هي الهمجية بعينها، فقد نقلت لنا الفضائيات لقطات مفزعة تعكس بشاعة الدولة الاسرائيلية وتعكس قذارة حلف النيتو، فقد تناثرت جثث الضحايا فوق ركام البنايات المهدمة، وابيدت عوائل بأكملها، وشطبت اسماءهم من سجلات النفوس والاحوال المدنية.
المعركة التي تدور رحاها الآن في غزة معركة غير متكافئة وغير متوازنة. فقد اجتمعت القوى الدولية كلها للقضاء على 2.5 مليون نسمة بضربات جوية ومدفعية متوالية وبلا رحمة. غارات يتحكم بها الجلاد لقتل ضحاياه بدم بارد، فالصهيونية فخ قاتل ليس فقط للفلسطينيين، وانما لليهود أنفسهم، لأنها جعلت حياتهم مروّعة، ومع ذلك فأنهم عقدوا النية الآن على تدمير غزة بمن فيها. ولن يترددوا ابدا في قتل 2.5 مليون نسمة، حتى لو كانوا اضعاف هذا العدد، لأننا في نظرهم من صنف (الحيوانات البشرية) التي لا تستحق الحياة. واللافت للنظر ان اوروبا تؤيدهم وتقف معه، وسوف تشترك في حرب الإبادة. .
لقد ركز نتنياهو بين اثنتين: بين الهلاك في غزة أو الضياع في متاهات سيناء، وهذا يعني ترحيلهم إلى ارض الشتات. وبخلاف ذلك فانهم على استعداد لارتكاب هولوكوست جديدة. والصفقة الآن معروضة على مصر باعفائها من كل الديون المتراكمة عليها مقابل توطين الفلسطينيين في سيناء. .
وقد نشروا الآن لافتات حمراء في شوارع تل ابيب، مكتوب عليها باللغة العبرية: (النصر يأتي بتقليص عدد سكان غزة إلى الصفر). .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل في ثلاثة مشاريع مياه في إب
الثورة نت /..
دشن فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب، اليوم، العمل في ثلاثة مشاريع بمديريات “السدة، النادرة، العدين” بتمويل من منظمة اليونيسف.
تتضمن المشاريع أعمال تأهيل مشروع مياه عزلة جبل حجاج بمديرية السدة بمنظومتين تعملان بالطاقة الشمسية بقيمة 57 ألفاً و 971 دولاراً ويستفيد منه أربعة آلاف و 600 نسمة.
كما تتضمن تزويد مشروع مياه عزلة قصل بمديرية العدين بمنظومتين شمسيتين بقيمة 71 ألفاً و337 دولاراً ويستفيد منه نحو ستة آلاف و800 نسمة.
وتضمن المشروع الثالث بناء خزان عالٍ سعة 100 متر مكعب وشبكة إسالة لمشروع مياه حبان عزلة مالك بمديرية النادرة بقيمة 57 ألفاً و 226 دولاراً ويستفيد منه أكثر من ألف و 200 نسمة.
وفي التدشين أكد مدير فرع الهيئة بالمحافظة المهندس ماجد الشامي، أن مشاريع المياه تحظى باهتمام الحكومة وهيئة مياه الريف لتوفير مياه الشرب لأبناء المناطق الريفية.
وأشار إلى أن تأهيل مشاريع المياه وتزويدها بمنظومات الطاقة الشمسية، يهدف إلى الاستغناء عن المحروقات التي ارتفعت أسعارها بسبب الوضع الذي يمر به الوطن.
وأوضح أن مثل هذه المشاريع تترجم موجهات قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى في الاهتمام بالمناطق الريفية ودعمها بالمشاريع الخدمية، وفي مقدمتها مشاريع المياه.
حضر التدشين مدير عام وحدة الطوارئ بالهيئة عبدالكريم الأخرم ، والمنسق الوطني بالوزارة توفيق الهروش ومديرو مديريات السدة محمد الدرواني، والنادرة عبدالجليل الشامي والعدين سنان آل سنان، ونائب مدير عام الفرع صادق قماز ولجنة التسليم والإدارات القائمة على تشغيل المشاريع.