الثورة نت|

شهدت مديرية الحشاء بمحافظة الضالع اليوم مسيرة جماهيرية غاضبة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة استهداف كيان العدو لمستشفى المعمداني بقطاع غزة، راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى جلّهم أطفال ونساء ونازحين.

وحمل المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المديرية العلم الفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بالعدو الصهيوني وجرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وأدان بيان صادر عن المسيرة، جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل ممنهج، خاصة قصف مستشفى المعمداني الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الطواقم الطبية والمرضى والمسعفين والنازحين.

واستنكر البيان، تصعيد القصف والغارات الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة وتتسبب بسقوط المزيد من الضحايا وسط صمت دولي معيب.

وأكد البيان أن دماء الشهداء من النساء والأطفال ستصبح وقوداً لطوفان الأقصى الذي سيجرف الصهاينة ويفجر مستوطناتهم وينهي كيانهم المزعوم.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك من أجل حماية المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف وحشي وحرب عدوانية من قبل كيان العدو الصهيوني الذي يستهدفهم ظلماً وعدوانا.

وبارك البيان، عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الغاصب، داعيًا إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة للمضي في طريق تحرير فلسطين من دنس الصهاينة.

وفوّض المشاركون في المسيرة، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات المناسبة للرد على تجاوز الصهاينة للخطوط الحمراء، محملين أمريكا ودول الغرب والدول المطبعة مسؤولية المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

فصائل وقوى فلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الأوروبي بغزة

يمانيون../
أدانت فصائل وقوى فلسطينية ، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف العدو الصهيوني مستشفى الأوروبي ومحيطه في جريمة جديدة تستهدف مستشفيات قطاع غزة.

واستشهد ما لا يقل عن 28 فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف العدو بأحزمة نارية في محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس ،كما قصف أحد المنازل، جنوبي قطاع غزة.

واعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان أن الذرائع التي يسوٌّقها جيش العدو ومؤسساته الأمنية مدعين جود قيادات ورجالات للمقاومة تحت مبنى مستشفى غزة الأوروبي وغيرها من المستشفيات، هدفها استهداف القطاع الطبي، وخلق حالة من إنعدام الأمن الصحي وعدم وجود أو إبقاء مؤسسات خدماتية طبية في قطاع غزة في ظل نقص خدماتي شديد اصلا فيها.
وأشارت إلى أن العدو الاسرائيلي يتعمد استهداف التجمّعات المدنية، من المستشفيات مراكز الإيواء والنزوح إلى نقاط توزيع الطعام، في إطار حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين العزّل، وكسر إرادة شعبنا عبر القتل والتجويع والحصار.

من جانبها ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأشد العبارات المجازر الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المؤسسات الصحية في جنوب قطاع غزة، وآخرها استهداف مشفى غزة الأوروبي ومحيطه في محافظة خان يونس، وذلك بعد ساعات فقط من قصف أحد الأقسام في مستشفى ناصر في المدينة ذاتها.

وأشارت الجبهة الديموقراطية أن هذه الجرائم المتلاحقة ضد المرافق الصحية والطواقم الطبية تكشف بوضوح عن تعمّد العدو تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال استهداف ممنهج للقطاع الصحي ومقومات البقاء، بما يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وأكدت الجبهة أن الصمت الدولي، والدعم السياسي والعسكري المفتوح من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للعدو، شكّل مظلة للإفلات من العقاب، وسمح للعدو بالمضي قدماً في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات دون أي رادع.

وطالبت الجبهة الديمقراطية بتحرك دولي عاجل وفاعل، يتجاوز الإدانة اللفظية، ويؤدي إلى محاسبة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات رادعة على العدو، ووقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت الجبهة إلى توفير دعم طبي وإنساني عاجل للقطاع الصحي المنهك في غزة، وتعزيز صموده في وجه الاستهداف الصهيوني الممنهج، وضمان الحماية الكاملة للطواقم الطبية والمرافق الصحية التي باتت هدفاً مباشراً للعدوان.

فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان في وقت سابق أن الغارات الوحشية المكثّفة التي شنّها جيش العدو الفاشي على حرم مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه، جريمة جديدة تستهدف ما تبقى من مستشفيات قطاع غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة.

وتأتي هذه الجريمة بعد قصف مشابه استهدف مبنى الجراحات بمستشفى ناصر الطبي، أسفر عن استشهاد الصحفي حسن تصليح وعدد من الجرحى، ودمار هائل في المكان.

ولا تزال قوافل الشهداء في قطاع غزة، تتسارع في ظل الاستهدافات المكثفة التي يشنها جيش العدو الإسرائيلي على القطاع المحاصر، منذ 583 يوماً، وسط صمتٍ عربي ودولي مُخزٍ.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، إلى 52 ألفًا و908 شهيدًا، بالإضافة لـ 119 ألفًا و721 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وغالبيتهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • فصائل وقوى فلسطينية تدين استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الأوروبي بغزة
  • منصة أمن المقاومة تحذر من شائعات العدو الصهيوني حول استهداف المستشفى الأوروبي
  • شهيدان في قصف للعدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة
  • تراجع الوجبات اليومية المقدمة 70 بالمئة في غزة جراء حصار العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يغتال الصحفي حسن اصليح بمشفى ناصر جنوبي قطاع غزة
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • جبهة العمل الاسلامي في لبنان : المقاومة هي الخيار الأنجع لرد الاعتبار وتحرير الأرض من الصهاينة
  • العدو الصهيوني يعلن إصابة جندي في معارك غزة
  • 30 عامًا ضد اللوبي الصهيوني.. مسيرة ماجد الزير في العمل الفلسطيني بأوروبا
  • قبائل مربع مدينة الحديدة تجدد استعدادها لمواجهة العدو الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني