آلاف الأردنيين يتظاهرون مجدداً قرب سفارة إسرائيل في عمان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك أكثر من 5 آلاف شخص، مساء الخميس، في تظاهرة جديدة على مقربة من سفارة إسرائيل في عمان، تضامناً مع قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من أمام مسجد الكالوتي في منطقة الرابية (غرب عمان)، والقريب من سفارة إسرائيل، وسط تواجد أمني كثيف.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، منددين باستمرار القصف والحرب لليوم الـ14 على التوالي، ما تسبب بمقتل أكثر من 3500 شخص، ونزوح مليون فلسطيني من شمال غزة إلى جنوبها.
الآلاف يشاركون بمسيرة تضامنية مع غزة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان لليوم الثالث عشر على التوالي#الأردن #الرابية #عمّان #فلسطين #غزة #هنا_المملكة pic.twitter.com/H4Q0MmrRzH
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) October 19, 2023وحمل بعض المتظاهرين لافتات مناهضة لأمريكا وإسرائيل، إضافة إلى أعلام الأردن وفلسطين.
وحمل عناصر الأمن في الموقع، شارات على صدورهم تجمع العلم الأردني والعلم الفلسطيني.
حق التعبير عن الرأي هو حق من حقوقك المشروعة و المحفوظة لكن احترام رجال الامن واجب … حمى الله نشامى الوطن #غزة #الاردن #الاردن_تدعم_فلسطين #عمان pic.twitter.com/oop6Mne3U4
— renad A.D (@rena_add) October 19, 2023
وكان نحو 10 آلاف متظاهر تجمعوا على مقربة من سفارة إسرائيل في عمان، الأربعاء، للتعبير عن غضبهم بعد مقتل المئات، مساء الثلاثاء، في القصف على مستشفى المعمداني في غزة.
والثلاثاء الماضي، قتل الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 470 شخصاً حينما استهدف ساحة مستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة.
ودان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قصف المستشفى. وقال إن "هذه جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فوراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن سفارة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".