المصريون يحتشدون أمام النصب التذكاري دعمًا لفلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
توافد آلاف المواطنين على النصب التذكاري للجندي المجهول بالقاهرة تأييداً لقرارات الرئيس السيسي ووقف العدوان الإسرائيلي على غزه
يشهد النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، توافد آلاف المواطنين عقب أداء صلاة الجمعة، وذلك دعماً لقرارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه للقضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حيث توافد المواطنين القاطنين بمختلف أحياء محافظة القاهرة بمناطقها الأربع، للتظاهر والتنديد بالاعتداء المتواصل من قبل الكيان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ولا سيما عقب وقوع مئات الشهداء والمصابين بقصف مستشفى الأهلي المعمدانى بقطاع غزة، منذ يومين، وما تم قصفها أيضا أمس الخميس، لكنيسة الروم الارثوذكس وسقوط 16 من الشهداء وعشرات المصابين من قبطيين ومسلمين.
كما تأتى تلك التظاهرات إحتجاجا على ما يتم عزمه من قبل الكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له، من تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى البلدان المجاورة.
هذا ويشهد العديد من الميادين المصرية على مستوى محافظات الجمهورية، مظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دعما لموقف القيادة السياسية بالحفاظ على حقوق الدولة الفلسطينية وعدم تصفية قضيتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظة القاهرة مدينة نصر العدوان الإسرائيلي قرارات الرئيس السيسي مظاهرات مصر الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل
أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يوماً محل شك أو تقصير، مشدداً على أن الشعب المصري كان من أوائل من أدرك خطورة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية منذ بداياته.
وقال النمنم في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، “إذا كنا نريد أن نسأل: ماذا فعلنا لفلسطين؟ فالأجدر أن نسأل: ماذا لم نفعل من أجلها؟”
وأوضح أن المصريين كانوا من أوائل من تنبّهوا إلى خطورة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأن هذه الهجرات لم تكن بهدف السياحة، بل كانت تسعى لامتلاك الأرض وتأسيس مستعمرات.
وقال “الصحافة المصرية كانت أول من أطلق التحذيرات بشأن ازدياد معدلات الهجرة، وأن القرى والأراضي كانت تُشترى بالكامل لصالح المستوطنين، وظهر ذلك في كتابات وإسهامات عدد من المفكرين والوزراء المصريين.”
وأشار إلى أن الجمعيات المصرية منذ القرن التاسع عشر بدأت الدعوة لحماية الأراضي الفلسطينية ومنع بيعها، وكانت أولى المواقف السياسية الرافضة لوعد بلفور قد خرجت من الشارع المصري، حيث انطلقت المظاهرات من مختلف المحافظات اعتراضاً على ما يمثله هذا الوعد من تهديد للحقوق الفلسطينية.