عضو في الاستثمار النيابية: التوجه الحكومي ليس مع تأخير تعليمات الموازنة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عزا عضو في لجنة الاستثمار النيابية، تأخر صدور تعليمات الموازنة المالية الى الطعون التي قدمت عليها في المحكمة الاتحادية.
وقال أسعد البزوني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” اننا “لا نتوقع ان هنالك توجه للحكومة بشأن تأخير اصدار تعليمات الموازنة، وان التخصيصات المالية قائمة والحكومة اتخذت بعض الاجراءات بهذا الشأن وان التأخر قد يكون بسبب الانتهاء من ملف الموازنة والطعون بها”.
وأضاف “لا نتوقع ان التوجه الحكومي ذاهب للتأخر”.
وكان مجلس النواب وصوت في 12 من حزيران الماضي، على قانون الموازنة الاتحادية للأعوام 2023 – 2024 – 2025، بعد مناقشات استمرت لخمسة أيام.
وحسمت المحكمة الاتحادية العليا في 7 آب الماضي طعن الحكومة الاتحادية بقانون الموازنة.
ورجح برلمانيون تأخر وزارة المالية لتخصيصات الوزارات والمحافظات بعد أكثر من خمسة أشهر من اقرار الموازنة الى “قلة السيولة المالية او لعبور اكبر قدر من المدد الزمنية للابتعاد عن العجز المالي أو إلى التأخر الذي حصل في تشريع القانون ومن ثم في إصدار تعليمات التنفيذ، بينما أرجعها آخرون إلى الخشية من استغلال أموالها في الانتخابات المحلية المقررة في 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
استياء صيني من تأخير بريطانيا تسليمها موقع إقامة سفارتها الجديدة
قالت اليوم الأربعاء إنها "غير راضية بشدة" عن التأخير الأخير من جانب بريطانيا في اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستسمح لبكين ببناء سفارة جديدة ضخمة في لندن.
وعارض سكان وجماعات حقوقية في الصين تطوير مجمع السفارة، الذي سيكون الأكبر في بريطانيا إذا تم بناؤه، خوفًا من استخدامه للتجسس ومضايقة المعارضين.
تأخر اتخاذ القرار لسنوات، حيث قرر وزير الإسكان ستيف ريد تمديد الموعد النهائي يوم الثلاثاء من 10 ديسمبر إلى 20 يناير.
التأخير “غير معقول تماما”وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن التأخير "غير معقول تماما" والأسباب وراءه "غير مقبولة على الإطلاق".
وقال في مؤتمر صحفي إن "الصين تشعر بقلق عميق واستياء شديد" بسبب التأخير، مضيفا أن طلب بناء السفارة قدم منذ فترة طويلة.
اشترت بكين الموقع، الذي كان يضم في السابق دار سك العملة الملكية، في عام 2018 مقابل 327 مليون دولار.
وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إلى أن "التداعيات الأمنية الخاصة" تعني أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للنظر في طلب التخطيط.
ويُنظر إلى القرار باعتباره قضية رئيسية في محاولات ستارمر إعادة ضبط العلاقات مع الصين، التي لا تزال متوترة بسبب اتهامات التجسس والتوترات بشأن مصير هونج كونج، المستعمرة البريطانية السابقة.
اتهامات لا أساس لهااتهمت السفارة الصينية في لندن ستارمر، الثلاثاء، بتوجيه "اتهامات لا أساس لها" بعد أن قال في خطاب ألقاه في اليوم السابق إن الصين تشكل تهديدًا للأمن القومي لبريطانيا.