رئيس جنوب أفريقيا: نرفض محاولات التهجير القسري لسكان غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، اليوم السبت، رفض الحصار المفروض على غزة ومحاولات التهجير القسري لسكان القطاع بما ينتهك القوانين الدولية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، في كلمة خلال قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية بمصر اليوم "نجتمع يدا بيد وكلنا تخوف من هذا الصراع غير المشهود في قطاع غزة"، مطالباً بـ "رفع الحصار عن غزة وفتح ممرات إنسانية والإفراج عن الرهائن".
وثمن "الشجاعة التي أبداها الفلسطينيون لنيل حريتهم" ، قائلاً "نعول ونلقي بالمسؤولة على الحكومة الإسرائيلية للعمل على تهدئة هذا الصراع الذي طال عقوداً عديدة".
???????? His Excellency President @CyrilRamaphosa delivering his address at the Cairo Summit for Peace currently underway in Egypt to discuss the ongoing escalation of the conflict in Israel and the Gaza Strip. pic.twitter.com/YtU4XowsMJ
— Presidency | South Africa ???????? (@PresidencyZA) October 21, 2023وانطلقت فعاليات قمة "القاهرة للسلام " ، اليوم ، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويبحث المشاركون في القمة آخر التطورات في قطاع غزة وسبل إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول دفعة من لاجئي جنوب أفريقيا البيض تصل الولايات المتحدة
وصلت أول مجموعة مكوّنة من 49 من اللاجئين البيض في جنوب أفريقيا متجهين إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهم على وضع لاجئ بموجب خطة طرحتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهدف إلى استقبال ما وصفته بـ"البيض المضطهدين" في جنوب القارة الأفريقية.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، فقد أقلت طائرة مستأجرة من مطار جوهانسبرغ عائلات من الأقلية الأفريكانية -وهم بيض جنوب أفريقيا من أصول هولندية بالأساس- وهبطت في مطار دالاس الدولي قرب العاصمة واشنطن.
وتعتزم الجهات الراعية إعادة توطينهم في ولايات مثل تكساس ومينيسوتا وألاباما وداكوتا الجنوبية.
إحياء خطة مثيرة للجدلالخطة التي يتم تنفيذها اليوم طُرحت لأول مرة عام 2018 خلال إدارة ترامب الأولى، حين دعا الرئيس الأميركي إلى التحقيق في مزاعم عن "اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا، وبأنهم يتعرضون للقتل والتمييز ضمن سياسات إصلاح الأراضي.
وكان الرئيس الأميركي قد صرّح للصحفيين، في وقت سابق من يوم الإثنين، بأنه يعترف بالأفريكانرز كلاجئين "بسبب ما يحدث ضدهم من إبادة جماعية"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "قتل المزارعين البيض مستمر في جنوب إفريقيا منذ نهاية نظام الفصل العنصري"، مشيرا إلى نيته مناقشة القضية مع قيادة جنوب أفريقيا خلال الأسبوع المقبل.
إعلانورغم أن وزارة الخارجية الأميركية لم تعترف رسميا بهذه السياسة، فإن منظمات محافظة وكنائس إنجيلية ومانحين مقربين من التيار اليميني واصلوا دعمها بوسائل خاصة.
وقدّمت منظمة دينية تُدعى "فرونتلاين فلوشيب" الدعم القانوني والإداري للرحلة، بالتعاون مع محامين أميركيين مختصين بقضايا الهجرة واللجوء.
وقال اللاجئون الجدد إنهم قدموا طلبات لجوء استنادا إلى ما وصفوه بـ"التمييز العنصري والعنف المستهدف" بسبب لون بشرتهم في بلد يغلب عليه السكان السود، معتبرين ما يواجهونه "اضطهادا صامتا" نادرا ما تتناوله وسائل الإعلام الدولية.
لكن حكومة جنوب أفريقيا نفت هذه المزاعم ووصفتها بأنها إشاعات تروّج لها جهات ذات نزعة عنصرية، مؤكدة أن العنف في البلاد لا يستهدف عرقا معينا، وأن سياسات الدولة تستند إلى مبدأ المساواة رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا، كلويو نغلايا، "الادعاءات المتعلقة باضطهاد البيض في جنوب أفريقيا لا أساس لها من الصحة، ونعتبر هذا الأمر تدخلا سياسيا مقنّعًا".