عاجل.. شهداء وجرحى في قصف الإحتلال لمخيم جنين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استشهد شابان على الأقل، وأصيب آخرون بجروح نتيجة لقصف القوات الإسرائيلية لمسجد الأنصار في مخيم جنين، وذلك في ساعات فجر اليوم الأحد.
وقد أثار هذا الهجوم حالة من الرعب والفزع بين سكان المنطقة، حيث تم سماع دوي انفجار قوي، وشوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد في السماء بعد أن استهدفت الغارات الإسرائيلية الطابق السفلي من مسجد الأنصار، الواقع في حارة الدمج بمخيم جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنهم تدخلوا عاجلاً للتعامل مع الحادثة، وقد نُقلت جثتي شهيدين وعدد من المصابين جراء هذا الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين.
لاحقًا، دوت صافرات الإنذار في أنحاء جنين، تحسبًا لاقتحام قوات الاحتلال بعد القصف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء العدوان الأمريكي الصهيوني خلال الساعات الماضية
الثورة نت/..
سقط شهداء وجرحى من المدنيين ودمرت الأعيان المدنية، جراء العدوان الأمريكي الصهيوني على أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة، والجوف، وصنعاء خلال الـ 24 ساعة الماضية.
حيث استشهد مواطنان وأصيب 42 آخرون في حصيلة غير نهائية، جراء غارات شنها طيران العدوان الأمريكي الصهيوني على مصنع اسمنت باجل في محافظة الحديدة، كما شن ست غارات على ميناء الحديدة استهدفت الأرصفة وأدت إلى خروجه عن الخدمة.
واستهدف العدوان الأمريكي بثلاث غارات ميناء رأس عيسى النفطي، الذي تعرض لعشرات الغارات خلال الأيام الماضية.
وشن العدوان الأمريكي ست غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، و15 غارة على مديرية الحزم في محافظة الجوف.
وأدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان والأحزاب والمنظمات المحلية، العدوان الأمريكي الصهيوني على المحافظات وتدمير ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل.
وأكدت في بيانات منفصلة، أن استهداف الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية كميناء الحديدة لمنع إدخال الغذاء والدواء وكافة احتياجات الشعب اليمني للبقاء على قيد الحياة، يهدفُ إلى تجويع اليمنيين وإهلاكهم، مشيرة إلى أن العدوان تعدٍ صارخ على سيادة اليمن، وتتحمل مسؤوليته بشكل مباشر الولايات المتحدة والكيان الغاصب.
واعتبرت تباهي الكيان الصهيوني باستخدام 48 قنبلة موجهة لتدمير ميناء مدني بالكامل، كما ورد في تصريحات رسمية لوسائل إعلام عبرية، دليلاً قاطعاً على نية متعمدة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالمدنيين والبنية التحتية، بما يشكل جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف.
وعدّت البيانات صمت الأمم المتحدة وهيئاتها ومُنظماتها الإنسانية، ضوءاً أخضر للكيان المُعتدي وأمريكا للتمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية.
وحذرت من محاولة إسرائيل تكرار أساليب التضليل الإعلامي عبر استخدام ادعاءات “الرد والدفاع” كذريعة لإخفاء جرائم واضحة وثابتة، وهو ما دأبت على فعله كلما ارتفعت الأصوات الدولية المُنددة بجرائمها في غزة.
وأكدت البيانات، دعمها الكامل للرد الحاسم والمؤلم من قبل القوات المسلحة اليمنية، داعية إلى تصعيد العمليات الرادعة في عمق العدو حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
من جانبه أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن استهداف العدو الإسرائيلي للميناء ومصنع الاسمنت يوّسع بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.