رئيس الوزراء الماليزي يزور رابطة العالم الإسلامي ويلتقي الأمين العام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قام رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بزيارة المقر الفرعي لرابطة العالم الإسلامي بمدينة الرياض، والتقى الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا دولته بالحضور والوزن العالمي للرابطة، مثمنًا دورها الإسلامي الكبير، مع تقدير حراكها المهم بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ولاسيما أنها تمثل الرابطة الإسلامية لعلماء الأمة ومفكريها وشبابها منطلقةً من مقرها الرئيس بمكة المكرمة حيث القبلة الجامعة للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن رابطة العالم الإسلامي حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية أهدتها للعالم الإسلامي.
كما جرى خلال اللقاء الاتفاق على موعد انطلاق الدورة الأولى لمجلس عُلماء جنوب شرق آسيا الذي أسسته الرابطة تحت مظلتها في 2 / 12 /1443هـ الموافق 1 / 7 / 2022م، حيث حضر المؤتمر التأسيسي للمجلس القيادات الدينية الإسلامية في جنوب شرق آسيا، وكذا الاتفاق على موعد انطلاق قمة زعماء أتباع الأديان العالمية بكوالالمبور برعاية وحضور دولته.
وستركز القمة على تدشين عددٍ من المبادرات وتدارس برامجها التنفيذية "لتعزيز الوعي بين الشباب"، و"ترسيخ قيم التعايش بين التنوع الوطني في منطقة الآسيان وحول العالم"، وذلك من خلال أدوات فاعلة بنتائج ملموسة ومقاسة لتتجاوز اللقاءات والأطروحات التقليدية والمعادة.
ثم أقام الدكتور العيسى باسم رابطة العالم الإسلامي مأدبة عشاءٍ تكريمًا لدولة رئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق له، حضرها معالي وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر وعددٌ من الوزراء والبرلمانين من الجانب الماليزي.
الشروحات:
1- دولة رئيس وزراء ماليزيا يزور رابطة العالم الإسلامي.
2- الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لدى استقبال رئيس وزراء ماليزيا.
3- د. محمد العيسى يلتقي السيد أنور ابراهيم.
4- جانب من اجتماع الأمين العام للرابطة ورئيس الوزراء الماليزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الماليزي رابطة العالم الإسلامي رابطة العالم الإسلامی رئیس وزراء مالیزیا الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وفد الأزهر برئاسة الدكتور شومان يلتقي بمسئولي المفوضية الإسلامية بإسبانيا
التقى الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر - الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمسؤولي المفوضية الإسلامية في إسبانيا، الجهاز الشرعي الممثل للمسلمين في إسبانيا، أمام إدارة المواطنة والمفاوضات، والمسؤولة عن متابعة كافة الاتفاقات المعقودة بين المسلمين والدولة، وذلك بالقانون رقم 26 لسنة 1992، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر الذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية (مدريد)، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات».
يأتي هذا اللقاء لبحث الاحتياجات التعليمية والعلمية التي يقدمها الأزهر الشريف للمراكز الإسلامية في أوروبا، وذلك في إطار اهتمام الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بدعم المراكز الإسلامية، ومراكز تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم في تفنيد الفكر المتطرف، عبر اللقاءات المباشرة والافتراضية، لأجل نشر تعاليم الإسلام الصحيحة التي تدعو إلى دعم أواصر الأخوة والسلام.
وأكد وفد الأزهر خلال اللقاء أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى ترسيخ ثقافة حوار الأديان، وأن الأديان لا تتصارع كما يحاول البعض ترويج ذلك كذبًا، وأن الأديان تتحاور وتتلاقى في حتمية إرساء السلام بين الجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون، ضاربين المثل ببيت العائلة المصرية، وجهوده البارزة في هذا الشأن.
وشهد اللقاء حضور عدد من مبعوثي الأزهر الشريف العاملين في إسبانيا، الذين قدموا عرضًا موجزًا حول جهودهم الدعوية والتعليمية داخل المراكز الإسلامية، والمدارس الدينية، والجمعيات الثقافية، مؤكدين أن إسهاماتهم تأتي امتدادًا لدور الأزهر التاريخي في نشر قيم الوسطية والعيش المشترك.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في ملف الابتعاث، وتطوير آليات اختيار وتوجيه المبعوثين، بما يتناسب مع خصوصية الواقع الديني في إسبانيا، وبما يلبي حاجة المراكز الإسلامية إلى خطاب معتدل، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويواجه محاولات التطرف الفكري، أو سوء الفهم الديني.
وأكد الدكتور عباس شومان، أن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، يولي اهتمامًا كبيرًا للجاليات المسلمة في أوروبا، ويعتبر دعم المبعوثين ركيزة أساسية لترسيخ صورة الإسلام الصحيح، القائمة على التسامح واحترام القوانين، مشددًا على أن التعاون المستمر مع المفوضية الإسلامية، يُعد نموذجًا للعلاقة البناءة بين الأزهر والمؤسسات الرسمية في إسبانيا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل على توفير كل أشكال الدعم العلمي والتأهيلي للمبعوثين، سواء قبل سفرهم أو أثناء مباشرتهم لمهامهم في الخارج، مشيرًا إلى أهمية تطوير برامج تدريبية نوعية، تُعِدّ المبعوث للتعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة، والبيئات الثقافية المتعددة.
كما أشاد وفد الأزهر بجهود المفوضية الإسلامية في تنظيم العمل الديني، وتنسيق المراكز والمساجد، ورعاية شؤون الجالية المسلمة، مؤكدين أن التعاون بين الطرفين يشكل نموذجًا ناجحًا للحوار والتكامل في خدمة الإسلام والمسلمين داخل إسبانيا.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الأزهر والمفوضية، لفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم الديني، وبرامج تدريب القيادات الشبابية، ودعم مشروعات الترجمة ونشر الفكر الوسطي، بما يحقق رسالة الأزهر في تعزيز السلم المجتمعي، وترسيخ قيم المواطنة في أوروبا.