كتائب القسام تطلق رشقات صاروخية تجاه الأراضي المحتلة ردا على قصف المدنيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار الرد "على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
ونشر الإعلام الحربي لكتائب القسام مقطع فيديو تظهر فيه إطلاقات رشقات صاروخية بتاريخ اليوم 22 أكتوبر، في أوقات النهار والليل، وهكذا تستمر الأمور منذ إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مع صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، وجّهت كتائب القسام رسالة إلى جيش الاحتلال عقب كمينها شرق خانيونس والذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين.
ونشرت كتائب القسام صورة لمقاتلين، كُتب عليها: "تقدموا كي تُهزموا، وتعرفوا أي صنف نحن من بني البشر".
وتستمر الفصائل الفلسطينية في توجيه الضربات باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ وتصيب أهدافها وتقوم بالإعلان عن ذلك.
وفي الأثناء تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ16 منذ بدء "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين حماس غزة قصف غزة كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الخارجية : إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه وفد دبلوماسي جريمة تخالف الأعراف الدبلوماسية
صراحة نيوز ـ دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بأشدّ العبارات، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي يضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًا وأوروبيًا، من بينهم السفير الأردني في رام الله، إلى جانب عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة؛ للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها؛ انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها