سائق سيارة بخدع حرس أردوغان ويقترب من الطائرة الرئاسية في مطار أتاتورك
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نجح مواطن تركي في اختراق المنظومة الأمنية للرئيس رجب طيب أردوغان، بحيلة ذكية.
وحدثت الواقعة في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعدما عاد أردوغان إلى مدينة إسطنبول عقب مشاركته في مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في السابع من الشهر نفسه بالعاصمة، أنقرة.
وكانت الطائرة الرئاسية آنذاك تنتظر في ساحة مطار أتاتورك، حيث كان من المنتظر أن يشارك أردوغان في افتتاح الكنيسة بمنطقة يشيل كوي في تمام الساعة 16:00.
وأثناء استعداد الموكب الرئاسي للتحرك اقتربت سيارة سوداء في تمام الساعة 14:33 من البوابة E لنزل الضيافة وكان الزجاج الأمامي للسيارة، التي حملت لوحة أرقام رقم 06، يحمل عبارة “بروتوكول”.
وعند مطالبة حرس البوابة تفتيش السيارة أبلغهم قائدها أنه ضمن الحرس الرئاسي وطالبهم بفتح البوابة فورا.
ودفع السلوك المفاجئ هذا والومضات بالسيارة وعبارة بروتوكول الحرس إلى فتح البوابة والسماح بعبور السيارة التي تشير الادعاءات إلى بلوغها مدخل دار الضيافة واقترابها من الطائرة الرئاسية.
وبعد فترة من الوقت أدرك الحرس الرئاسي أن السيارة ليست تابعة للموكب، حيث تم اقتياد سائق السيارة إلى البوابة E في تمام الساعة 15:45.
وتشير البيانات الواردة عن مصادر مطلعة أن ومضات السيارة كانت زائفة وأن سائقها أوضح خلال إفادته أنه فعل ذلك لشدة حبه للرئيس حيث كان يرغب في مقابلته.
وعقب تفقد هويته الشخصية تبين أنه لم يسبق وأن تورط في أي جرم ليتم إخلاء سبيله عقب اتخاذ إجراءات تتعلق باستخدامه ومضات زائفة.
هذا وبدأت السلطات تحقيقا بحق حرس البوابة “لتسببهم في ثغرة أمنية”.
Tags: الحرس الرئاسي التركيتأمين أردوغانتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تأمين أردوغان تركيا
إقرأ أيضاً:
18 مليون برميل في هرمز.. هل تنقلب البوابة إلى فوهة نار؟
20 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني لوكالة مهر للأنباء إن إغلاق مضيق هرمز، هو أحد الخيارات التي ربما تتخذها طهران للرد على أعداء البلاد، رغم أن برلمانيا ثانيا قال إن هذا لن يحدث إلا إذا تعرضت المصالح الحيوية لطهران للخطر.
وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية. وذكرت مصادر ملاحية يوم الأربعاء أن السفن التجارية تتجنب المياه الإيرانية قرب المضيق.
وأوضح سعيدي “لدى إيران خيارات عديدة للرد على أعدائها، وتستخدم هذه الخيارات بناء على الوضع الراهن… إغلاق مضيق هرمز أحد الخيارات المحتملة لإيران”.
ونقلت الوكالة في وقت لاحق عن عضو البرلمان علي يزديخاه قوله إن طهران ستواصل السماح بحرية الملاحة في المضيق والخليج ما لم تكن مصالحها الوطنية الحيوية في خطر.
وأضاف “إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب رسميا وعمليا دعما للصهاينة، فهذا حق مشروع لإيران في إطار الضغط على الولايات المتحدة والدول الغربية بعرقلة مرور تجارتهم النفطية”.
وذكر يزديخاه أن طهران امتنعت حتى الآن عن إغلاق المضيق لأن جميع دول المنطقة والعديد من الدول الأخرى تستفيد منه.
وأوضح “الأفضل هو ألا تدعم أي دولة إسرائيل في مواجهة إيران. أعداء إيران يدركون جيدا أن لدينا عشرات الطرق لجعل مضيق هرمز غير آمن وهذا الخيار متاح أمامنا”.
ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عمان وإيران، وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي النفط الخليجيين مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.
ويمر حوالي 20 بالمئة من استهلاك النفط العالمي اليومي، حوالي 18 مليون برميل، عبر مضيق هرمز، الذي يبلغ عرضه حوالي 33 كيلومترا فقط في أضيق نقطة منه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts