بالارقام.. امكانيات العراق الغازية وتصنيفه عالميًا وكمية مايحرقه ويستثمره
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (23 تشرين الاول 2023)، عن إمكانيات العراق من الغاز، فيما بين ترتيب العراق العالمي من حيث الاحتياطات من الغاز.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، انه "على الرغم من الاحتياطات الضخمة للغاز الطبيعي في العراق، والتي تبلغ حولي (132) ترليون قدم مكعب قياسي، وهذا ما يجعل العراق في المرتبة (13) على مستوى العالم، الا ان انتاج الغاز في العراق متأخر جدا مقارنة بهذه الاحتياطات".
وبين ان "العراق لايزال يحرق سنويا ما يقارب (18) مليار قدم مكعب من الغاز، وهذا ما يعادل 40% من الغاز الذي يمكن انتاجه، والحكومة الحالية برئاسة السوداني لديها خطط لاستثمار الغاز، خاصة الغاز المصاحب، الذي يحرق في العديد من الحقول في العراق".
وأضاف ان "الحكومة العراقية تطمح للوصول الى الاكتفاء الذاتي من الغاز والتوقف عن استيراد الغاز بعد خمسة سنوات، وفي جولة التراخيص الأخيرة (الخامسة) كان فيها الكثير من العقود لاستثمار الغاز في الكثير من الحقول، إضافة الى العقد الكبير الموقع مع شركة توتال إنرجي، الذي تبلغ قيمته (20) مليار دولار، فيه جزء كبير يعتمد على فصل الغاز عن النفط في الحقول المنتجة في الجنوب".
وأكد الخبير في الشأن النفطي ان "العراق لا يمتلك فقط الغاز المصاحب في الحقول النفطية، وانما توجد هناك حقوق تنتج الغاز الطبيعي بشكل صرف، وهذا الحقول في كل من البصرة وديالى والانبار، وفي حال الاستثمار الجيد لهذه الحقول، ممكن ان تكون هذه الحقول مصدرا كبيرا للغاز الطبيعي، مما يمكن استغلاله في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من الغاز
إقرأ أيضاً:
تسوركوف: تجربتي المأساوية في العراق لم تغير شعوري تجاه الشعب العراقي
13 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أكدت الباحثة الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف، الاثنين أنها ستكشف قريبًا تفاصيل اختطافها، مشددة على أن تجربتها القاسية لم تغيّر نظرتها الإيجابية تجاه الشعب العراقي، الذي وصفته بـ الشعب الحبّاب المعروف بكرمه وإحسانه.
وقالت تسوركوف في تغريدة على حسابها في منصة إكس: أود أن أوضح أن تجربتي المأساوية في قبضة الكتائب لم تغير شعوري تجاه الشعب العراقي، هذا الشعب الحبّاب التي عادته الإحسان وسجيته الكرم.. وحتى بينهم وجدت الرحمة والجود وحب الوطن، ولو كانوا قلة قليلة ضمن عصابة مكونة من الفجرة والجهلة.
انتظر أن تنشر صحيفة (نيويورك تايمز) تقريراً طويلاً حصرياً عن قصتي على أساس مصادرهم المتنوعة ومقابلة معي، وبعد ذلك بإذن الله أستطيع أن أنشر أكثر تفاصيل.
واختُطفت إليزابيث تسوركوف في بغداد خلال شهر آذار عام 2023 أثناء وجودها في العراق لإجراء أبحاث أكاديمية حول أوضاع المنطقة، قبل أن يُعلن عن احتجازها على يد الكتائب في العاصمة.
وبحسب تقارير إعلامية دولية، فقد بقيت تسوركوف قرابة 900 يوم في الأسر، خضعت خلالها لتحقيقات قاسية قبل أن يُعلن عن إطلاق سراحها في أيلول الماضي بعد تحركات دبلوماسية مكثفة قادتها أطراف أمريكية وأوروبية عبر قنوات غير مباشرة.
وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها أن إطلاق سراح تسوركوف تمّ بعد مفاوضات معقدة، مشيرًا إلى أنها “نُقلت إلى السفارة الأمريكية في بغداد وهي بحالة صحية مستقرة”، فيما حمّل الكتائب مسؤولية اختطافها.
من جانبها، قالت مصادر أمنية عراقية إن الإفراج عن تسوركوف تمّ دون عملية عسكرية مباشرة، وإنما عبر تفاهمات قادتها وساطات دبلوماسية لضمان إنهاء الملف دون تصعيد أمني داخل البلاد، خصوصاً مع حساسية علاقتها بدول المنطقة.
وتُعد إليزابيث تسوركوف من الباحثات المتخصصات في شؤون الشرق الأوسط، وتحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، وسبق أن نشرت أبحاثًا تحليلية في مراكز فكر وصحف دولية حول الوضع في العراق وسوريا.
وقد تحوّلت قضيتها منذ اختطافها إلى ملف سياسي ودبلوماسي معقّد، تناولته الحكومات الغربية والمنظمات الحقوقية كقضية تمسّ حرية البحث والتنقل الأكاديمي في مناطق النزاع.
وبينما تستعد نيويورك تايمز لنشر تحقيق مطوّل حول ظروف احتجازها وملابسات الإفراج عنها، تُعدّ تغريدتها اليوم أول تصريح علني منها منذ أكثر من عامين، في إشارة إلى قرب كشف مزيد من التفاصيل حول فترة احتجازها داخل العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts