قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن وسائل الإعلام الغربية ارتكبت جريمة كبيرة وكانت شائعة في كل الإعلام الغربي، وهذه الجريمة هي شراكة في كل الجرائم التي حدثت في حق الشعب الفلسطيني. 

نقيب الصحفيين يتحدث عن تحيز الغرب 

وأضاف "البلشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، اليوم الاثنين، أن حرية التعبير هو حق ويجب على الجميع الدفاع عنه، وما يحدث هي جريمة غربية متكاملة الأركان، وجريمة للإعلام الغربي أصبحت شريكة في القتل بترويج دعاوى زائفة وقصص زائفة لصالح دولة احتلال في مواجهة من يدافعون عن الحرية ويقاومون هذا الاحتلال.

 

وتابع نقيب الصحفيين، أن أقنعة كثيرة لدى الغرب سقطت، وظهرت انحيازاته الصارخة، وسقطت أقنعة دول شاركت في قتل أشقائنا، وهناك جريمة شارك فيها كل من يدعم آلة الحرب الصهيونية، وكان نقيب الصحفيين الفرنسيين كان جزء من فضح الجريمة التي تم ممارستها في حق الشعب الفلسطيني. 

وتابع أنه تم مخاطبة كل وسائل الإعلام الغربية لاتهامهم بالانحياز وفضح هذه الجرائم، وبعض الجهات استجابة للمخاطبة، وتم مخاطبة جهات حرية الصحافة، وبدأت الاستجابة من البعض، "أتمنى أن يكون جزء مما نفعله الآن هو محاولة لضبط الصورة واستعادة الحق في التغطية العادلة، لأن الموقف منحازا ضد القضية الفلسطينية ولكن يغيره صمود الشعب الفلسطيني". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين الإعلام الغربى خالد البلشي الشعب الفلسطيني سيد على نقیب الصحفیین

إقرأ أيضاً:

تحسين الأسطل: الاحتلال يمنع دخول الصحفيين الأجانب لإخفاء جرائمه في غزة

قال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين في قطاع غزة يعانون أوضاعًا شديدة الخطورة كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات ويعرقل وصول الغذاء والدواء، ما أدى لتدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض خاصة بين الأطفال.


وأضاف الأسطل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما يسمى بمراكز المساعدات المدعومة من الاحتلال الأمريكي تحوّلت إلى «مصائد موت»، حيث أُطلقت النار على نساء فلسطينيات أمام أحد تلك المراكز، مما أدى إلى استشهاد عدد منهن، ما يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه المؤسسات.


وأوضح أن الاحتلال منع منذ 7 أكتوبر وحتى الآن دخول أكثر من 4 آلاف صحفي أجنبي إلى غزة، في محاولة لمنع كشف الحقائق وفضح الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين، مؤكدًا أن الاحتلال يخشى من نقل صورة حقيقية لما حدث على الأرض من تدمير ممنهج لمدن ومخيمات ورياض أطفال وشبكات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم جرافات ضخمة سلمتها له الإدارة الأمريكية لتدمير ما تبقى من محافظات غزة، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب ضد الإنسانية لا يمكن إخفاؤها.

طباعة شارك تحسين الأسطل نقيب الصحفيين فلسطين قطاع غزة الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يرتكب جريمة قرصنة باقتحام سفينة "حنظلة"
  • وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وزير الاتصال يشارك في تأبينية الصحفي الراحل علي ذراع
  • جرائم إسرائيل بعيدا عن الإعلام!
  • مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • عرض خاص للفيلم الفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا بنقابة الصحفيين الإثنين
  • الرئيس الفلسطيني: العدوان على غزة والضفة جريمة حرب تستوجب الردع
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة والضفة
  • تحسين الأسطل: الاحتلال يمنع دخول الصحفيين الأجانب لإخفاء جرائمه في غزة