وزارة العمل تنظم ندوة للتوعية بالسلامة والصحة المهنية بمدارس أسيوط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل، أن مديرية العمل بمحافظة أسيوط نظمت من خلال مكتب شرق للسلامة والصحة المهنية ندوة توعوية وتثقيفية بمدرسة الشهيد أحمد جلال بأسيوط ، وذلك فى مجالات السلامة والصحة المهنية، والأضرار والأخطار الناتجة عن عدم الإلتزام بضوابطها واشتراطاتها، فضلاً عن كيفية التعامل معها ، وتحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ، فى ضوء سلسلة من الندوات بدأتها المديرية فى جميع المنشآت فى مختلف القطاعات لنشر تلك الثقافة بين جموع العاملين والطلاب وأصحاب المنشآت ، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف العمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالمدارس والجامعات، ومختلف المنشآت ، من خلال إستراتيجية عمل واضحة تخلق جيلاً واعياً لدية مقومات الحياة الآمنة ، وتوفر مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويدفع خطط التنمية .
وأوضح على مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط فى تقريرٍ للوزارة ، أن المديرية بدأت تلك الندوات وتنفذ بشكل دوري ومنتظم لتعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت التعليمية بالمرحلة الجامعية وما قبل الجامعية ، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب وكذلك العاملين بتلك المنشآت ، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ، وفى إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة والتى ترتكز على ضمان توفير شروط العمل اللائق وتحسين ظروف العمل ، وحاضر في الندوة الكيميائية سامية نصيف مينا مدير مكتب شرق للسلامة والصحة المهنية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل أسيوط محافظة أسيوط ن ندوة توعوية وتثقيفية مديرية العمل بمحافظة أسيوط السلامة والصحة المهنیة للسلامة والصحة المهنیة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".