قال زلمان شوفال السفير الإسرائيلي الأسبق لدى واشنطن إنه "خلال الأسبوع الثالث لحرب غزة، يتضح أكثر فأكثر موقع أميركا في مجريات الأحداث، وأن الحديث لا يدور عن حرب بين إسرائيل وحماس فحسب، بل عن معركة عالمية".

وأوضح شوفال -في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الثلاثاء في مقال بعنوان "هذه ليست مجرد حملة بين إسرائيل وحماس، بل هي حملة عالمية"- أنه بالنظر إلى الاختلافات في الظروف واللاعبين، توجد مقارنة بين الحرب الحالية وحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.

وأضاف أنه على غرار الحرب الباردة بين الغرب بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، يوجد نضال أيديولوجي وإستراتيجي حول النظام العالمي بين محور روسيا والصين وإيران من جهة، والمحور الغربي بقيادة واشنطن من ناحية أخرى، وأفضل تعبير عن ذلك هي صورة الرئيسين الصيني والروسي، ومقارنتها بصورة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

ورأى الكاتب أن لدى الولايات المتحدة في الحرب الحالية فرصة لعرقلة طريق الصين وروسيا في المنطقة، فضلا عن صد ميول إيران "العدوانية والهيمنة في المنطقة"، على حد وصفه.

وذكر السفير الإسرائيلي الأسبق أن "الدعم الأميركي لإسرائيل ليس بمثابة عناق دب، بل هو عناق حقيقي، لأن أميركا وحدها قادرة على إعطائه، ومن واجبنا تثمين هذا الموقف".

وفي موضوع الأسرى والمخطوفين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قال شوفال إن القلق بخصوص مصير المخطوفين، وبخاصة أصحاب الجنسيات المزدوجة، يلعب دورا كبيرا في التأثير على الموقف الأميركي، منتقدا واشنطن لأنها لم تستغل مسألة المساعدات الإنسانية لغزة بغرض الإفراج عن كافة المخطوفين والأسرى أو على الأقل نشر أسمائهم.

وأشار إلى أن الإفراج العشوائي قطرة قطرة عن المخطوفين لا ينطوي فقط على مشكلة عملياتية، بل فيها أيضا إنهاك اقتصادي لإسرائيل، الناتج عن طول أمد فترة استدعاء جنود الاحتياط.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يشيد بنتائج الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن

الثورة نت/..

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن مفاوضات الجولة الرابعة غير المباشرة مع الولايات المتحدة، كانت أكثر جدية وصراحة مقارنة بالجولات الثلاث السابقة.

وطبقا لوكالة تسنيم الايرانية أوضح عراقجي، عقب انتهاء جولة المفاوضات في مسقط: “ابتعدنا قليلاً عن الأطر العامة، ودخلنا في التفاصيل، وهو ما يجعل أجواء التفاوض أكثر صعوبة في مثل هذه الظروف”.

وأردف: من المرجح أن تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات خلال نحو أسبوع، مع احتمال تقديم أو تأخير بيوم واحد والتوقيت ستحدده سلطنة عمان.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن ملف تخصيب اليورانيوم “غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال”، مؤكدًا أن “هذا النشاط يجب أن يستمر”.

وأضاف: “قد يتم قبول بعض القيود المؤقتة على جوانب معينة من التخصيب مثل الكمية أو المستوى أو القدرة، بهدف بناء الثقة وخلال فترة زمنية محددة، كما جرى في السابق، لكن المبدأ الأساس للتخصيب ليس مطروحًا للتفاوض”.

وأشار إلى أنه “في القضايا الخلافية، بات الطرفان اليوم أقرب إلى بعضهما البعض، وتم تحقيق فهم أفضل لمواقف كل طرف”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يشيد بنتائج الجولة الرابعة من المفاوضات مع واشنطن
  • بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
  • عاجل- السفير الأميركي في تل أبيب يجدد دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • مغردون: هل أثبت صراع باكستان والهند تفوق السلاح الصيني على الأميركي؟
  • السفير الأميركي في تل أبيب ينفي نية واشنطن الاعتراف بدولة فلسطينية
  • السفير الروسي لدى واشنطن: يجب تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • في عيد النصر الروسي.. الكاميرات ترصد "لحظة عناق"
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
  • الاستثمار الصيني في مصر| فرصة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد وتطوير الصناعة .. خبير يكشف