عميد بلدية صرمان: قرار إيقاف الحرث في البلدية لا يزال قائمًا لتجنب الصراع بين القبائل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ليبيا – نوه عميد بلدية صرمان عبد المجيد بونتيشة،إلى أن قرار إيقاف الحرث في البلدية لا يزال قائما لتجنب الصراع بين القبائل،مشيرا إلى تشكيلهم لجنة من البلدية لحل النزاع بينها لاستئناف الحرث.
بونتيشة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، قال:” منعنا جميع القبائل من الحرث أو التصرف في الأراضي وتم الاتفاق على إعطاء الدولة جزءا من الأرض”.
وتابع بونتيشة حديثه:” منحنا 400 هكتار للحي الصناعي بشهادة عقارية، و150 هكتارا خصصت مكبا للقمامة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عميد طب طنطا: قسم جراحة التجميل ينجح في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب - جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن توالى نجاحات الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة المعقدة بقسم جراحة التجميل والإصلاح بالتعاون مع قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية فى إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسخ الأيمن بعد ٣ ساعات من فصلها لمريض فى العقد الرابع من العمر من محافظة الغربية.
وأوضح أنه تم إجراء هذه الجراحة الميكروسكوبية الدقيقة بنظام طوارئ بالمجان تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعـة طنطا والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وإشراف الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد الشبينى المشرف على وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا والدكتور وائل حسين رئيس قسم جراحة التجميل والإصلاح والدكتور صبرى أمين رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية والدكتور محمد الغزالى المدرس بقسم جراحة التجميل والإصلاح بالكلية .
جهود أطباء جامعة طنطاوفى هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية على جاهزية مستشفيات جامعـة طنطا التامة للتعامل مع كافة حالات الطوارئ التى ترد إليها من مرضى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة ومنها مثل هذه الحالات حيث سبق إجرائها بنجاح مرات عديدة خلال تاريخ المستشفيات الجامعية بواسطة أطباء قسم جراحة التجميل والإصلاح.
وأشار إلى أن نجاح إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل عند مفصل الرسخ وإعادتها للحياة مرة أخرى تتطلب مهارات خاصة كونها تتطلب توصيل عظم وشرايين وأوردة وأوتار وعصب مع سرعة فى الإنجاز لإنجاح العملية وهو ما يعكس الإمكانيات البشرية والتقنيات العالية والتجهيزات إذ أنه فى خلال ساعة من وصول المريض للمستشفى كان فى غرفة العمليات بعد وصول اليد المبتورة للمستشفى مع أقاربه بعد وصوله بنصف ساعة .
تفاصيل الواقعةوفيما يخص حالة المريض : أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المريض حضر بدون الكف المبتور إلى وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا بعد ساعتين من تعرضه لبتر كلى لكف اليد عند مفصل الرسخ الأيمن إثر تعرضه لحادث داخل أحد مصانع البلاستيك حيث قامت الماكينة بإحداث الإصابة وفور وصوله تمت السيطرة على النزيف وإجراء الإسعافات الأولية والأشعة والتحاليل المطلوبة وتوفير الدم والبلازما فصيلة +A من بنك دم المستشفى وحفظ اليد المبتورة بصورة صحيحة فور وصولها وتحضير المريض فورا ودخوله للعمليات بعد ساعة واحدة من وصوله وقام فريقين الأول بتحضير الجزء المبتور والفريق الثانى بتجهيز الساعد للتوصيل وعمل تثبيت للعظام بواسطة أسلاك معدنية وتوصيل الشرايين والأوردة والأوتار وأعصاب اليد فى جراحة ميكروسكوبية دقيقة معقدة إستغرقت أربعة عشرة ساعة وتم الإطمئنان على عودة الدموية بنجاح بعد خلع الأظافر للإطمئنان على الدموية الواصلة لأطراف الأصابع وتم عمل سلابة لليد وتشير المؤشرات إلى نجاح الجراحة فى ظل عدم وجود تورم أو أى إحتقان باليد والمريض الآن فى حالة الإستشفاء ويتلقى العلاج اللازم بالمستشفى ومتابعة دورية كل ساعتين مع تجهيزه خلال ثلاثة شهور لإجراء العلاج الطبيعى التى يستغرق من ستة شهور إلى تسعة شهور لبدء تحريك اليد والأصابع .
ووجه عميد الكلية خالص إعتزازه وتقديره للفريق الطبى من شباب أطباء قسمى جراحة التجميل والإصلاح والتخدير والعناية المركزة الجراحية وضم الفريق الطبى من قسم جراحة التجميل الدكتور أحمد سامى شكبان مدرس مساعد والأطباء محمد محسن وأحمد ماجد وأريج سامى الشريف وأحمد سامى عاشور ومصطفى محمد نصار وإسلام بسطامى بجانب فريق التخدير والعناية المركزة الذى ضم الدكتور محمد خضير مدرس مساعد والأطباء آلاء البغدادى وريم عادل وسلمى أشرف وسمية سعد وأحمد العرابى بالإضافة لطاقم التمريض تحت إشراف حسنية العفيفى مدير عام هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية وجيهان عبدالرؤوف رئيس هيئة التمريض بوحدة الطوارئ ومديحة مدحت مشرفة العمليات ويضم إبراهيم ماضى وبسمة محمد وأحمد داود .
جدير بالذكر أنه فى مثل هذه الحالات بوجود جسم مبتور يوصى بلفه داخل شاشة أو منديل أو قماش مع وضعه داخل كيس محكم الغلق ووضعه داخل تنك به ثلج بهدف الحفاظ على درجة الحرارة مع منع وصول الماء للجسم المبتور .