دبي في25 أكتوبر/ وام/ أعلنت "دناتا" المتخصصة في خدمات الطيران والسفر، أنها ستوفر نحو 650 طناً مترياً من الكربون و1.5 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً بعد اعتماد تقنية جديدة "التبريد كخدمة CaaS" في مرافق مطار شانغي في سنغافورة.
وبدأت "دناتا" سنغافورة اعتماد هذه التقنية التي قدمتها شركة "كاير" منذ يناير 2022، لتوفير الماء البارد والهواء لمرافق الشحن والتموين والدعم التابعة لها.


وأدى اعتماد هذه التقنية إلى انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 54 في المائة في مرفق "دناتا" للشحن، وانخفاض بنسبة 35 في المائة في مركز ومكاتب مرفق "دناتا" للتموين.
وتتيح التقنية أيضاً مراقبة مستويات الخدمة والإبلاغ عنها في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى استخدام بيانات الطاقة وانبعاثات الكربون لإعداد التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
ويعادل توفير 650 طناً مترياً من الكربون سنوياً انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن 530 سيارة تعمل بالبنزين لمدة عام واحد، أو تلك التي تنفثها سيارة متوسطة تعمل بالبنزين تقطع أكثر من 9.65 مليون كيلومتر، كما يعادل أيضاً انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن استهلاك 464 منزلاً متوسطاً من الكهرباء لمدة عام واحد.
وتستفيد مرافق "دناتا" في سنغافورة من التكنولوجيا المستدامة من خلال استخدام محطة كهرباء على السطح تضم 6500 لوح شمسي، وتولد أكثر من 4300 ميغاواط/ساعة من الطاقة الخضراء كل عام، الأمر الذي مكّن ذلك "دناتا" من خفض انبعاثاتها الكربونية المرتبطة بالكهرباء بنسبة 20 في المائة.
وكانت "دناتا" قد أعلنت مؤخراً أنها تسير على الطريق الصحيح لخفض بصمتها الكربونية والحد من المخلفات التي تذهب إلى مكبات النفايات بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030، وذلك في إطار استراتيجيتها للعمليات الخضراء التي تمتد لثماني سنوات.
وتخدم "دناتا" حالياً أكثر من 50 شركة طيران في مطار شانغي في سنغافورة، بفريق يضم 1500 متخصص في مجال الطيران، يتعاملون مع أكثر من 15 ألف رحلة جوية، ويقدمون أكثر من 3.75 مليون وجبة، وينقلون أكثر من 250 ألف طن من البضائع سنوياً.

عوض مختار/ جورج إبراهيم/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی المائة أکثر من

إقرأ أيضاً:

«جائزة سنغافورة» تشعل النيران بين سائقي ماكلارين!

 
سنغافورة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة راسل يتوج بـ«جائزة سنغافورة» وماكلارين تحسم لقب «الصانعين» راسل أول المنطلقين في «جائزة سنغافورة»


احتفظ ماكلارين بلقب الصانعين لبطولة العالم لـ«الفورمولا-1» للعام الثاني توالياً، ولكن نيران الصراع، التي يبدو أنها استعرت بين سائقيه الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس عكرت أجواء الاحتفال، في ظلّ حرارة سباق جائزة سنغافورة الكبرى.
وفي وقت احتفل ماكلارين بلقبه العاشر لدى الصانعين، كان سائق مرسيدس الريطاني جورج راسل يرفع كأس المركز الأول للجولة الثامنة عشرة من الفئة الأولى مع نهاية سباق ليلة الأحد، الذي يُعدّ من أصعب الاختبارات البدنية للسائقين والسيارات على حد سواء.
وبعد حسم لقب الصانعين للعام الثاني على التوالي، يبقى السؤال المطروح: هل سيُطلق ماكلارين العنان لسائقيه للمنافسة على لقب السائقين، في حين يحدّق بهما خطر حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الذي حلّ ثانياً في سنغافورة؟
أظهر سباق سنغافورة في شوارع مارينا باي أن الجولات الست المتبقية قد تكون محتدمة جداً بين زميلي الفريق الواحد.
وعلى غرار ما حدث في باكو قبل أسبوعين، كانت اللفة الأولى هي اللحظة الحاسمة، حين انطلق فيرستابن وحاول مفاجأة راسل، لكن الأخير حافظ على صدارته التي لم يفقدها إلا خلال توقفه لإبدال إطاراته، ليجتاز خط النهاية في المركز الأول محققاً فوزه الثاني هذا الموسم.
وعند المنعطف الثالث أيضاً، شهد السباق لحظة فارقة وهي الاصطدام بين سائقي ماكلارين، تفوق نوريس على بياستري، الذي انطلق متقدماً عليه بمركزين، بانزلاقه من الداخل، لكن ما أثار حفيظة الأسترالي متصدر ترتيب السائقين، هو فقدان زميله السيطرة أثناء المناورة، ما تسبّب في احتكاك قوي بين الإطارات الأمامية، وأجبره على تخفيف سرعته والتراجع إلى المركز الرابع.
لم يعترض المراقبون ولا ماكلارين على ما حصل، على الرغم من تعليقات بياستري الغاضب عبر الراديو، لا شك أن للحادثة تداعياتها عندما يتواجه السائقان مجدداً في السباقات المقبلة.
بدا واضحاً أن الشخصية الهادئة التي اتّسم بها بياستري في بداية الموسم تتلاشى بسرعة، بعدما عاد من باكو بعلامة صفر إثر تعرضه لحادث في اللفة الأولى واحتلاله المركز الرابع في سنغافورة خلف زميله، عبّر عن غضبه يوم الأحد قائلاً «هذا ليس عادلاً».
وأضاف الأسترالي: «هل أصبح مقبولاً الآن أن يقوم لاندو بدفعي جانباً بهذه الطريقة؟ ما الذي يحدث بالضبط؟».
واقتصرت إجابة الفريق على أنه سيناقش الحادثة بعد نهاية السباق، رافضاً إصدار أوامر لنوريس بتبديل المراكز، وهو لم يستسغه بياستري.
فردّ ابن الـ24 عاماً مجدداً «ما حصل ليس عادلاً، أنا آسف، ليس عادلاً».
وقلّص نوريس الفارق مع بياستري المتصدر (336 نقطة) إلى 22 نقطة قبل أسبوعين من سباق أوستن في الولايات المتحدة، والأهم من ذلك يبدو أن البريطاني حصل على جرعة ثقة إضافية بخلاف زميله.
بات يقع على كاهلي الإيطالي أندريا ستيلا مدير ماكلارين مهمة صعبة تتمثل بتهدئة بياستري الغائب عن احتفالات الفريق بتتويجه باللقب.
قال ستيلا «سنجري محادثات جيدة، سنعود أقوى وأكثر اتحاداً».
وأضاف «هناك الكثير على المحك، ليس فقط نقاط البطولة، بل ثقة سائقينا أيضاً».

مقالات مشابهة

  • مشروبات تزيد من خطر الإصابة بمرض شائع بالكبد بنسبة 60 %
  • "اعتدال" و"تليجرام" يزيلان أكثر من 28 مليون مادة متطرفة خلال الربع الثالث من 2025
  • دراسة: تعويضات الكربون فشلت في خفض الاحتباس الحراري العالمي
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • عاجل إلزام المشاريع الحكومية الجديدة بالمياه المعالجة في تبريد المناطق
  • الوزراء: اتجاه متزايد للاعتماد على الطاقة الشمسية عالمياً
  • «الوزراء»: قفزات في خدمات الطاقة بسيناء ومدن القناة وزيادة في الغاز الطبيعي بنسبة 229.6٪
  • «جائزة سنغافورة» تشعل النيران بين سائقي ماكلارين!
  • «معلومات الوزراء»: اتجاه متزايد للاعتماد على الطاقة الشمسية عالميًا
  • أمازون وميتا تنضمان لتحالف عالمي لدعم الخرسانة منخفضة الكربون