دناتا توفر 650 طن كربون سنوياً في مطار شانغي بسنغافورة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي في25 أكتوبر/ وام/ أعلنت "دناتا" المتخصصة في خدمات الطيران والسفر، أنها ستوفر نحو 650 طناً مترياً من الكربون و1.5 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً بعد اعتماد تقنية جديدة "التبريد كخدمة CaaS" في مرافق مطار شانغي في سنغافورة.
وبدأت "دناتا" سنغافورة اعتماد هذه التقنية التي قدمتها شركة "كاير" منذ يناير 2022، لتوفير الماء البارد والهواء لمرافق الشحن والتموين والدعم التابعة لها.
وأدى اعتماد هذه التقنية إلى انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 54 في المائة في مرفق "دناتا" للشحن، وانخفاض بنسبة 35 في المائة في مركز ومكاتب مرفق "دناتا" للتموين.
وتتيح التقنية أيضاً مراقبة مستويات الخدمة والإبلاغ عنها في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى استخدام بيانات الطاقة وانبعاثات الكربون لإعداد التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
ويعادل توفير 650 طناً مترياً من الكربون سنوياً انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن 530 سيارة تعمل بالبنزين لمدة عام واحد، أو تلك التي تنفثها سيارة متوسطة تعمل بالبنزين تقطع أكثر من 9.65 مليون كيلومتر، كما يعادل أيضاً انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن استهلاك 464 منزلاً متوسطاً من الكهرباء لمدة عام واحد.
وتستفيد مرافق "دناتا" في سنغافورة من التكنولوجيا المستدامة من خلال استخدام محطة كهرباء على السطح تضم 6500 لوح شمسي، وتولد أكثر من 4300 ميغاواط/ساعة من الطاقة الخضراء كل عام، الأمر الذي مكّن ذلك "دناتا" من خفض انبعاثاتها الكربونية المرتبطة بالكهرباء بنسبة 20 في المائة.
وكانت "دناتا" قد أعلنت مؤخراً أنها تسير على الطريق الصحيح لخفض بصمتها الكربونية والحد من المخلفات التي تذهب إلى مكبات النفايات بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030، وذلك في إطار استراتيجيتها للعمليات الخضراء التي تمتد لثماني سنوات.
وتخدم "دناتا" حالياً أكثر من 50 شركة طيران في مطار شانغي في سنغافورة، بفريق يضم 1500 متخصص في مجال الطيران، يتعاملون مع أكثر من 15 ألف رحلة جوية، ويقدمون أكثر من 3.75 مليون وجبة، وينقلون أكثر من 250 ألف طن من البضائع سنوياً.
عوض مختار/ جورج إبراهيم/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی المائة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم، الموافق الثالث والعشرين من شهر هاتور القبطي، تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة، الذي يُعد أول الأمم دخولًا إلى الإيمان المسيحي.
كرنيليوس قائد المائةوقال كتاب “السنكسار الكنسي” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن هذا القديس كان رومانيا من الكتيبة الإيطالية بمدينـة قيصرية، وكان قبل إيمانه يعبد الكواكب، لكن عندما رأى الآيات التي صنعها الرسل وتأثر بتعاليمهم، ترك عبادة الأوثان وتمسك بالصوم والصلاة والصدقة.
وأضاف كتاب السنكسار أن الله قبل صلواته وصدقاته، فظهر له ملاك وأمره باستدعاء الرسول بطرس من يافا ليُعلّمه طريق الحق، وعندما جاء القديس بطرس إلى قيصرية، بشره هو وأهل بيته بسر الخلاص، فآمن الجميع واعتمدوا، وحلّ الروح القدس عليهم.
كما يذكر السنكسار أن القديس كرنيليوس ترك خدمة الجندية وتفرغ للكرازة، فرسمه القديس بطرس أسقفًا على قيصرية فلسطين، حيث بشر بالمسيح وثبت المؤمنين بصنع المعجزات، إلى أن أكمل جهاده وتنيّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.