"عمومية تبوك الزراعية" ترفض بيع الحصص المملوكة للشركة في "مصادر الأعلاف"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة تبوك للتنمية الزراعية عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الثاني) ، مبينة أنه نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني في الاجتماع الأول فقد انعقد الاجتماع الثاني بعد ساعة ، حيث بلغت نسبة الحضور للاجتماع الثاني 11.89 % من الأسهم الممثلة لرأس المال حسب النظام الأساس للشركة.
وأوضحت الشركة في بيان على "تداول السعودية" اليوم، أن نتائج الاجتماع جاءت على النحو التالي:
1- عدم الموافقة على قرار مجلس الإدارة بتعيين منير أحمد بن أحمد آل غزوي (عضو مجلس إدارة غير تنفيذي) عضواً في لجنة المراجعة ابتداءً من تاريخ 3 سبتمبر 2023م وحتى نهاية فترة عمل اللجنة الحالية بتاريخ 30/06/2024م وذلك بدلاً من عضو اللجنة السابق ماجد بن أحمد بن ابراهيم الصويغ ( عضو مجلس إدارة مستقل) على أن يسري التعيين ابتداءً من تاريخ القرار الصادر في 3 سبتمبر 2023، ويأتي هذا التعيين وفقاً للائحة عمل لجنة المراجعة.
2- عدم الموافقة على توصية مجلس الإدارة في بيع كامل الحصص المملوكة لشركة تبوك للتنمية الزراعية بشركة مصادر الأعلاف الزراعية المحدودة والتي تقدر نسبتها بـ 60% من إجمالي حصص الشركة الى الشريك أحمد حسين العمري مقابل مبلغ 8 ملايين ريال بما في ذلك المصنع التابع لمؤسسة أحمد حسين العمري والذي تمتلك فيه الشركة أيضاً ما نسبته 60%، وذلك لعدم التمكن من نقل ملكية مصنع مؤسسة أحمد حسين العمري الى شركة مصادر الأعلاف الزراعية والملاحظات المستمرة من مراجع الحسابات الخارجي بهذا الخصوص والذي قد ينتج عنه تحويل لفت الانتباه الوارد بالقوائم المالية لشركة تبوك للتنمية الزراعية الى تحفظ في حالة عدم نقل ملكية المصنع قبل نهاية العام المالي الحالي الى شركة مصادر الأعلاف الزراعية. وتفويض مجلس الإدارة في ذلك وللمجلس تفويض من يراه للتوقيع نيابة عنه واتخاذ كافة الإجراءات النظامية فيما يخص ذلك، ومن المتوقع أن يكون لذلك أثر إيجابي على قائمة الدخل الموحدة لشركة تبوك الزراعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تبوك الزراعية
إقرأ أيضاً:
أمن أكادير يوقف مخرب منشآت عمومية
زنقة 20 ا الرباط
أوقفت مصالح الأمن الوطني بمدينة أكادير، شخصاً في عقده الثالث، يُشتبه في تورطه في إقدامه على تخريب كراسٍ عمومية حديثة التثبيت بالقرب من مدارة العزيب، في واقعة خلفت موجة استياء واسع وسط الساكنة المحلية.
وجاء تدخل السلطات الأمنية بشكل فوري عقب التبليغ عن الحادث، حيث باشرت تحريات ميدانية دقيقة، أفضت في وقت وجيز إلى تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.
وخلفت الواقعة ردود فعل غاضبة لدى عدد من المواطنين، الذين عبّروا في تصريحات متطابقة عن إدانتهم لهذا السلوك “الهمجي”، مؤكدين أن تخريب الممتلكات العمومية يعد اعتداءً مباشراً على حق السكان في فضاءات نظيفة ومهيأة، مطالبين بتشديد العقوبات في مثل هذه القضايا.
ويُرتقب أن يُحال الموقوف على أنظار النيابة العامة المختصة فور انتهاء الأبحاث التمهيدية، للنظر في المنسوب إليه.